أقلام حرة

قول فى الوطن والوطنية

بعروبتهم ?لقومية وتراهم يتنافسون فى بيان من هو أكثرهم حرصًا و?خلاصًا لقومه ووطنه ولا يقبلون إلاّ بوطن واحد يكونون هم حكامه و?لقآئمين على ?لسلطة فيه وهم ?لسنة ?لعرب ب?لتحديد كما ذكر ?لقريشى ?لبعثى حسن ?لعلوى فى لقآئه ?لأخير مع ماجدة صبرا " كان هناك فرصة للسلم الاهلى في المناطق السنية الساخنة في العراق والتي كانت الجماعات هناك قد ابدت استعدادها لحماية الامن اذا نجح د. علاوي لكي يكسروا رأس الفتنة، فإذا بهم يفشلون في انجاح قائمة سنية ويخسرون التمثيل السياسي (عبر قائمة علاوي) بمكيدة ايرانية، فبعدما قدم السنة كل التنازلات من أجل تشكيل حكم مدني شيعي خسروا هذا الزعيم بمكيدة ايرانية وأثبت السنة انهم هم الوطنيون.

?لمنشور فى موقع عراق ?لغد.

 كان هذآ أخر ما قاله فى ?لحوار ?لمنشور ف?لوطنيون عنده هم " ?لعرب ?لسنة" أما غيرهم وهم أكثر " عرب ?لعراق" فقد نزع عنهم صفة ?لوطنية فهم من يعملون ويسعون لتثبيت صيطرة إيران على بلدهم فبقوله "مكيدة إيرانية" يريد به ?لشيعة فى ?لعراق وأحزابهم وفى جملة واحدة يجمع بين ضدين "حكم مدني شيعي" وهو ماسعى له سنة ?لعراق وهو عين ?لوطنية ولكنهم خسرواْ "قآئدهم ?لقريشى ?لشيعى ?لعلمانى ?لوطنى ?لبعثى علاوى" بمكيدة إيرانية على? يد أتباعها ?لشيعة ?لغير وطنيين إلاّ إذا ?نسلخ من شيعيته ليكون ممثلاً للوطنيين وللوطن وهم فى ?لعراق كما يرى? ?لعلوى ?لسنة وحدهم. فمثله كمثل عقيل ?بن أبى طالب ?لذى ترك أخاه ?لقريشى ?لهاشمى علىّ وذهب إلى? ?لقريشى ?لأموى معاوية. فعندما فعل علاوى ذلك صار ممثلهم وقآئدهم وأبقواْ له صفة شيعى وهو دليل وطنيته ?لغير طآئفية. ?لضدين ?لذى يلغو بهما ?لعلوى هو ?لحكم ?لمدنى و?لشيعى فكيف مدنى وطآئفى ف?لمدينية لالون لها ولا طآئفة ف?لمدينية هى مجتمع ?لناس على? ?ختلاف ألوانهم وألسنتهم يجمعهم ميثاق "دستور" يضمم حقوقهم أفرادًا وجماعات وتكون ?لسلطة دُولة بينهم سلطة ديمقراطية فيدرالية. فما جآء به من لغو وخلط للمفاهيم هو من أثر منهاج ?لطاغوت ?لقريشى بلونه ?لبعثى ?لذى شاب عليه. ترى?ه يدفع عن ?لسنة صفة ?لطآئفية فقد ?ختارواْ قآئدا شيعيًا علمانيًا بعثيًا قريشيًا لهم ليقيم حكمًا مدنيًا شيعيًا وقد سعى ?لسنة ب?لرغم من تنازلهم ?لكبير وهو إقرارهم للشيعة ب?لحكم أى تنازلهم عن ?لمطالبة برأس ?لحكم ولكن على ?لرأس أن يحمل منهاجهم وبما يروه هم لهيئة ?لسلطة وشرعها وميثاقها. وإلاّ فإنك شيعى طآئفى إيرانى تريد ?لشر و?لسو?ء لوطنهم ?لمزعوم . فيريدون من أهل ?لعراق أن يختارواْ بين ?ثنتين ?لوطن ?لواحد كما يريده ?لوطنيون " ?لسنة فقط" وتحت رايتهم ومنهاجهم ?لطاغوتى ?لقريشى أو ?لتثريب أى ?لحرب. وهو ما سكت عنه ?لعلوى فلم يقل لنا لماذا كانت مناطقهم ساخنة ولماذا شرط ?لجماعات فوز علاوى لحماية ?لأمن وكسر ?لفتنة ?لتى وقعواْ فيها. وإلاّ ماذا ياعلوى.

?لوطن ?لواحد قول طاغوت وفيه ??عتدآء على ?لفرد فأنآ كردى أو تركمانى كلون ولسان وأنا شيعى وشيوعى وقومى كحزب أو طآئفة ولآ أريد أن أُحكم وأُقاضى بشرع ?لوطن ?لواحد ?لذى تهيمن عليه فئة واحدة من ?لناس وعلى ?لجميع طاعتها و?لتعبد لها فتكتب عليهم ?لذلة و?لمسكنة . مآ أريده وأسعى?? إليه أن يكون لقومى? أو طآئفتى شرع خاص بها يختاره أهلها فى ولايتهم. فلماذا تكرهنى على? ?تّباع ما لآ أؤمن به. ولهذا قلت فى مقال "أىّ فيدرالية نريد" وفى " ميثاق ?لأمة ?لعراقية" أن حقوق ?لفرد فى ?لعراق تثبت فى ميثاق ديمقراطى فيدرالى يعطى لكل قوم وشعب وقبيلة وطآئفة ?لحق بأن يكون لها ولايتها وميثاقها وتشريعها ?لذى يختاره أكثرية أهلها. وأن تكون دولة ?لعراق دولة فيدرالية فيها مجلس ?تحادى يمثل كل ?لولايات ?لفيدرالية ?لقليلة ?لعدد أم ?لكثيرة فيختارون لكل ولاية واحد أو أثنين أو أكثر.

 ما يتواثقون عليه ويلزمون أنفسهم به فإذا كان عندنا أحد عشر ولاية أو أكثر فيكون عدد أعضآء ?لمجلس ?لاتحادى نفسه أو ضعفه مرتين أو ثلاثة أو أكثر. ومجلس نواب يعتمد على نسبة ?لتمثيل على?? أساس ?لولاية ?لأقل عددا. أضرب مثلا على? ذلك أنّ ?لّون و?لّسان ... هم أقل ?لناس عددا فى ?لعراق مئة ألف تقريبًا فيكون نآئبًا واحدًا لكل مئة ألف. ولكل مليون فرد عشرة نواب فإذا كانو?اْ أهل ?لعراق 30 مليونًا فيكون عندنا 300 نآئبًا فى مجلس ?لنواب يتقاسمهم ?لناس على ?ختلاف ألوانهم وألسنتهم وحسب عدد كل لون ولسان منهم فى ?لبلد. فتعلم كل ولاية عدد ممثيلها فى مجلس ?لنواب ?لمنتخب من ?لولايات وعدد ممثيلها فى ?لمجلس ?لاتحادى " مجلس ?لشورى" وهو ?لمجلس ?لتشريعى ?لأساس فى ?لبلد وتشريعه ملزم لجميع ?لناس ويسانده ويقاسمه فى عمله مجلس ?لنواب. وأن يكون ?نتخاب رئيس ?لسلطة ?لاجرآئية "رئيس ?لوزرآء" لفرد منهم أى من ?لمجلس ?لاتحادى ينتخبه ?لناس فى جميع ?لولايات مباشرة وب?لاقتراع ?لسرى حتى يكون ممثلا للأمة يقسم على?? أن يجاهد بنفسه على حماية ?لميثاق ?لاتحادى وتكون له ?لسلطة ?لاجرآئية "?لتنفيذية" للبلد ويكون ?لأعلم بأمور ?لسياسة و?لاقتصاد و?لقضآء وأن يكون سليم ?لجسم وعمره أربعين عامًا وما فوق. فما نرى?ه ?ليوم من تثريب وحرب بين ?لناس لصيطرة منهاج ?لطاغوت على قلوبهم جميعًا فلم يهتدو?اْ إلى ?لمثل ?لمدينى ?لذى يلغو فيه ?لعلوى ويسميه ?لشيعى فيلغو بما ليس له به علم ك?لحمار يحمل أسفارًا. قوله مدينى شيعى يدل على?? أن أهل هذه ?لمدينة كلهم شيعة فأين ذهب ب?لأخرين وكيف سعى? ?لسنة إلى ذلك وتنازلواْ عن حقوقهم ب?سم ?لوطنية ?لتى تخالف ?لمدينية وتعاديها. فأىّ كذب ونفاق هذا ?لذى أتت به ?لقآئمة ?لعراقية ونآئبها ?لعلوى. وماهى بعراقية بل قريشية أموية عدو لأهله كما كانت أمُّهم قريش عدو للمدينة وقد ثبّت رسول ?للّه ذلك فى ميثاقها" لاتجار قريش ولا من نصرها" راجع نصوص ?لصحيفة. أما ?لمسلمين من قريش وحلفآئهم وأريد بذلك "?لأحزاب ?لشيعة و?لأكراد وغيرهم" فيريدون مثل قريش فى دار ندوتها أن تكون شراكة بين قبآئلها ولكل قبيلة رئيس يمثلها يُورثها أبنآءه من بعده وهو مآ أقامة قصى ?بن كلاب فقد قرش ?لقبآئل وجعلهم قريشًا. وهو مانسمعه عن "حكومة وحدة وطنية وشراكة والكل يحكم ويشارك فى الحكم و?لتوافق بين جميع ?لمكونات " حتى ?لمالكى ?لّذى سعى لأن يفوز بأكثرية ليشكل حكومة أكثرية وتكون أقليه ترقبه وتخالفه وتحاسبه تحت سقف ?لبرلمان تراجع عنه    وعاد إلى? ما فى نفسه من منهاج قريش وبدأ ?لكلام عن ?لتوافق والشراكة والوحدة ?لوطنية وهو بزعمه أراد أن يقول: وأنا قريشى وأعرابى ووطنى فقد خاف من ?لانقلابيين فراح يرفع ?سم وشعار ?لوطنية و?لدولة ?لقوية و?لوطن ?لواحد وهو يظن بأن زعمه سينجم عنه تأييد ?لناس له فلم يحصل على صوت واحد من أبنآء عمومته ?لأمويين فعاد لقوله ?لأول وبدأ يسعى? للتفاهم مع أهله من ?لشيعة ?لذين خرج عنهم و?تّخذ له ?سمًا "دولة ?لقانون" و?لّذين ?ختارواْ ?لوطنى ?سمًا لإتلافهم. ولكن حزب ?لأمويون من قريش يريدون أن يستفردواْ وحدهم ب?لسلطة بزعم وطنية وقومية لينقلبواْ على ?لديمقراطية ?لوليدة فى ?لعراق ويقطعواْ سبيل ?لفيدرالية وحقوق ?لفرد و?لميثاق ?لاتحادى أمام ?لناس. فترى ?لجميع قد ترك ?لدعوة إلى? ?لفيدرالية و?لميثاق وحقوق ?لفرد وكان لسانهم ينطق بكلمة واحدة ?لوطن و?لوطنى و?لوطنية و?لشعب ?لواحد وهم يسخرون من بعضهم ويستخفون ب?لناس و?لناس تطيعهم. فقد أتواْ بهم إلى? ?لبرلمان فمنهاج قريش مصيطر على? قلوب أكثر أهل ?لعراق فليس للمدينى ?لذى يدعو إلى ?لمثل ?لمدينى "?لعلمانى ب?للغة" من صوت داخل ?لبرلمان وذلك بسبب ظلم ?لوسيلة ?لتى? أقاموها فقد جعلوها تكفر على? ?لناس صوتهم لأنّ ?لانتخابات تمت ب?سلوب يمنع ?لمدينيون من ?لوصول إلى? ?لبرلمان "?لقآئمة ?لمفتوحة و?لتصويت فى ?لمحافظة و?لاصوات ?لتعويضية " وتحديد عدد أصوات كل محافظة فى مجلس ?لنواب كلّها وسآئل كفر تحرم ?لناس حقهم فى وصول ممثليهم إلى? ?لبرلمان. فوسيلتهم طاغوتية ألبسوها ثوبًا مزخرفا خطّواْ عليه كلمة ديمقراطية. فلا ولايات فيدرالية تنتخب ممثليها فى مجلسى ?لاتحاد و?لنواب ولا ?قتراع سرى لجميع ?لناس ينتخبون فيه رئيس ?لسلطة ?لتى تمثل ?تحادهم. يسرقون حقوق ?لناس وحريتهم ويخدعون أنفسهم بأنهم ديمقراطيون. فوقعواْ فى ?لفتنة. فهل من سبيل للخروج منها.

عند ?لسنة ?لأمويين ?لحرب وعند ?لأخرين ?لشراكة للجميع فى ?لسلطة حسب نسبتهم ?لعددية. هذا ما ينتظرهم فأىّ ?لسبيلين سيتبعون.

مفهوم ?لوطن هو ?لنقيض لمفهوم ?لقرية و?لمدينة. فهل يريد ?لناس فى ?لعراق أن يكونواْ أهل وطن واحد لاميثاق ولاحقوق بل سلطة طغوى وقوم أم أهل قرية ميثاقها ديمقراطى ومنها يصلو?اْ إلى? طور أهل مدينة ميثاقها فيدرالى يضمم حقوق ?لفرد و?لجماعة .

أختم ?لقول ببيان دليل ?لكلمات وطن وقرية ومدينة ليعلم من يتلو مقالى وسيلتى للتفريق بين مفهوم كلمة ?لوطن ?لتى تناقض مفهوم كلمة ?لقرية ومفهوم كلمة ?لمدينة.

 وطن تتألف من ?لكّلِم "?لحرف ب?للغة":

و ونطقه واو ودليله فى ?لحق وتد وعدده ?لمقدارى 6

ط ونطقه طيت ودليله فى ?لحق حنش وعدده ?لمقدارى 9

ن ونطقه نون ودليله فى ?لحق حوت وعدده ?لمقدارى 50

?لوتد منفصل يرسل ?لحنش إلى ?لحوت ليطوقه ويلتف عليه بقوة.

?لحنش وهو قوة تضرب طوقا وتلتف على ?لحوت فتسكنه وتفقده ?لقدرة على ?لسبح.

?لحوت قوة سبح فيها منهاج معلّم وهو ?لدوت "نقطة ب?للغة" طوقت ب?لحنش ?لذى ? أرسله ?لوتد لتسكن فلا سبح ولا خيرة لها وتبقى?? أسيرة ?لقوتين ف?لوطن يوتّد ويطوّق كل فرد يحمل نونًا يفقده ?لقدرة على ?لسبح فيسكن ويهمد تحت صيطرة ?لمهيمن ?لطاغوت وهو ?لوتد هنا ولهذآ أقول أنّ ?لوطن هو بيت للطاغوت وعبدته مظلم لا نور فيه.

قرية :

ق ونطقه قوف ودليله فى الحق سم ?لخياط وعدده ?لمقدارى 100

ر ونطقه ريش ودليله فى ?لحق رأس وعدده ?لمقدارى 200

يـ ونطقه يود ودليله فى ?لحق يد وعدده ?لمقدارى 10

ة ونطقه تآء ودليله فى ?لحق علامة وعدده ?لمقدارى 400

?لقوف قوة بصر تنفذ فى ?لأشيآء فتبصرها محمولة فى ?لرأس ?لساكن سكونا خفيفا و?ليود يد تسند ?لرأس وتسحبه ليودع مابصره فى ?لعلامة ?لمغلقة. ف?لقرية بيت لفرد يبصر ويودع بيده مايخرج من رأسه فى علامة تميّزه عن ?لأخرين. فأهل ?لقرية ناس مبصرون تملك كل فئة منهم علامتها ?لخاصة. لهم ميثاق يضمم حقوقهم فهم يقرون ?لغريب فيعطوه حق ?لعمل والسكن معهم. فيكون من أهلها ومنهم بعث ?للّه ?لنبيين و?لرسل مبشرين ومنذرين. وعندما ترتقى ?لقرية فى ?لأسباب تصل إلى?? أعلى طور لها وهو طور ?لمدينة ويكون أهلها "أهل ?لمدينة". مدينة:

م ونطقه مم ودليله فى ?لحق مآء وعدده ?لمقدراى 40

د ونطقه دالت ودليله فى ?لحق باب وعدده ?لمقدارى 4

يـ ونطقه يود ودليله فى ?لحق يد وعدده ?لمقدارى 10

ن ونطقه نون ودليله فى ?لحق حوت وعدده ?لمقدارى 50

ة ونطقه تآء ودليله فى ?لحق علامة وعدده ?لمقدارى 400

 ?لمم يدل على كل شىء حى و?لدالت باب قوة فتح للشىء و?ليد للإسناد و?لسحب و?لنون قوة سبح تحمل منهاج و?لتآء علامة مغلقة تميز الحى ?لذى يخرج من بابه منهاج مفتوح تميزة علامته ?لخاصة فهى بيت لفرد مسئول منهاجه مفتوح وبابه ذات منهاج معلّم فيها لا تفتح إلاّ بيد حرة تسند وتسحب ما فى ?لحى وتخرجه منهاجًا معلمًا بعلامة مميزة . ف?لمدينة مجتمع ?لانسان ?لحى ?لفرد ?لمتميز مجتمع ?لناس على ?ختلاف ألوانهم وألسنتهم. بابها يسع ?لناس ولايدخلها إلاّ من يريد أن يكون من أهلها ويؤمن بمنهاجها فى ?لحياة فهى بيت ?لحى ?لفرد ?لمتميز وليس بيت جمع دوآب يطيعون ويعبدون سلطة طغوى وقوم.

?لسؤال ماذا يريد أن يصنع ?لناس فى ?لعراق وطن أم قرية أم مدينة. وهل من سبيل إلى ذلك. لهم ?لخيرة فى ذلك. فما يختارون مسئوليتهم وكان نصحى لهم أن يبدءواْ بصناعة ?لقرية وأن يكونو?اْ أهلها لأن ?لمثل ?لمدينى لا يقوم من طاغوت فعلى ?لناس أن يغيّرواْ ما بأنفسهم من منهاج طغوى ?لقوم وأن يحنفواْ عن عبادة ?لطاغوت ويصنعواْ ميثاقًا لهم يتواثقواْ ويتعاهدواْ ويوفواْ بعهدهم وبذلك يفتحون سبيل ?لمدينة ومنهاجها أمامهم ولكن بعد حين. فهل يريد أهل ?لعراق أن يخرجواْ من ?لتثريب وأن تضع ?لحرب أوزارها ويدرءواْ ?لفتنة عنهم ?لتى يبشرهم بها ?لقريشى ?لأموى ?لبعثى حسن ?لعلوى وأصحابه.

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1382 الخميس 22/04/2010)

 

 

في المثقف اليوم