أقلام حرة

الحب واشياء اخرى

للحب والمحبة جناح يحملنا نحو الله.. وسمواته السبع. كي تطهر الروح من جحيم امراضها. وقسوة المحيط بها.. للحب رائحة جدتي بحناءها. ومسكها.. وقمحها.. للحب. رحلتي مع امي ورسائل القبل الصباحية. والعوافي المسائية. للحب انتمائي لدم باابي وزجاج روحه الشفافة بحب الوطن وتفانيه من اجله.. للحب خطواتي الاولى المتعثرة بوسائد اخوتي.

 

ونظرتهم الحانية نحوي. التي لن استفيق منها الى الان..

للحب وكله لمن يرسخ ويرفض ان يغادر الشرايين. والذي لن تفارقني خطوط وجهه وتكسرات صوته وهو ينثال باثير حبيسا بين ضلوعه

 

اعود للتسامح وهل هناك ما يمنعني؟!

هناك عدة امور قد يتكون الخطا بها. وكيفية السماح وقتها.

هو ان تتعامل مع الاخرين بكل الصدق والنقاء. وتواجه بسوء الظن.

ورجمك بكل الاوثان.

غياب النقاش الحضاري الصريح. ولاتعطى حق التحرر من عقد الانا المقيتة لدى البعض منهم.

والابتعاد عن ذاتية الشخص. للاسف نحن دوما نفتقد النقد البناء الذي يصلح ويقوم. اكثر مما يجرح ويرمل روح التفاءل.

الاغلبية يقيمون التعارف والعلاقة على مجرد مصالح شخصية لوقت محدد وتنتهي.

وياتي التسامح. بعد ان ضحك دمعا. ونزف جمرا.. وياتي التسامح مكللا بازاهير الشوق للانسان.

ولانه الاغلى سياخذ الصفح والغفران والعذر اكيد.

وكل من عليها فان.. ولتمتد وتسامح الايادي بيضاء نقية. وجنات من الود بين الصدور.. وخمائل تحملها الروح اينما تسير.

سلاما اليك اخي هاشم الموسوي لملفك الجميل.

 

فاطمة العراقية

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1387 الثلاثاء 27/04/2010)

 

 

 

في المثقف اليوم