أقلام حرة

هتاف الانسان وقوة مطلبه

والانصات الكاذب . عندها . يسكت الكلام فيكون الاقتراب نحو الشمس . وذرى الخلود . والشعب يتلكم .

الان بصيص ضوء يفتح الطريق للنور.. لصوت الجياع . وحرارة الانتظار .

تتحول الى ثورة للجياع .

مباركة اول خطوة يسير بها شعبي الكبير نحو امل التغير الحقيقي . هاهي الاصوات تتعالى رافضة الوعود والعهود التي بليت من زمان وشاخ علاجها .

مبادرة جميلة تحسب لوزير الكهرباء ولو بعد حين من الصمت . حين شعر بان زمام الامور تفلت من يده . وليس امامه سوى الانسحاب . واحترام لمعاناة طالت

الان وامام هدير الجماهير التي تحترق يوميا بهجير الصيف اللاهب . وغياب ابسط الخدمات التي يتمتع بها حتى افقر دول العالم .. استجاب المسؤول لصوت الحق وصوت الشعب .

اذن نحن امام خطوات باتت تاخذ طريقها للنجاح . وتصر على ان تطبق ولو (ربع) الديمقراطية التي يجب ان تكون وفق منظور المسؤول . ومايقع على عاتقه وامام شعب رسخت ثوراته ووشمت بالتضحيات الكبيرة . والزمن شاهد على عطاءهم

وسفر خلودهم .. لتكن البداية يااهل عراقي فنحن في حاجة لصحوة كبيرة ونهضة تعلم الاخر ان العراقي لن يسكت على الضيم مهما طال .

كي نبني العراق الجديد ويعيش اهله بكرامة ورفاهية كما يعيش خلق الله .

يكفينا سئمنا . ونعود دوما نلوم انفسنا اليس من جاءوا نحن من اتى بهم .

اذن هي البداية .. وليعش شعبي الهمام .

 

فاطمة العراقية 22\6\2010

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1435 الثلاثاء 22/06/2010)

 

 

في المثقف اليوم