أقلام حرة
السياسيون والمتدينون والعشائريون لا يريدون للعراق ان يتعافى / ابراهيم الوائلي
البلد ودمروه ولازالوا مصرين على ذلك وان همهم ملئ البطون والجيوب وشراء القصور والتحكم بمصائر الناس والذي خلقهم الله أحرارا ومن المحزن أنهم كانوا يعيبون على النظام تلك التصرفات والذين بالأمس واليوم يدعون الدين والوطنية والسيرة العشائرية الحميدة ويلعنون نظام صدام لأنه لم يفسح لهم المجال لزيارة العتبات المقدسة وممارسة حقوقهم الدينية والعشائرية بل ان بعضهم يدعي بعدم فسح المجال له لطبخ طعام عاشوراء ولكن يظهر أنها أساليب ماكرة يخفي ورائها أفعال شنيعة .
واليوم ترى السياسي والمتدين والعشائري يلهث وراء الكرسي والجاه والسلطان وقضم المال والتحكم بمصائر الناس........ فأين الدين من كل هذا وكذلك يدعون انه منعوا من زيارة الحسين والحمد لله يذهبون بالملايين الى العتبات المقدسة وباعداد غفيرة الى مكة وان بعض السياسين تلونوا كالحرباء ونزعوا جلودهم واستداروا 360 درجة وأصبحوا مظلومين ومضطهدين أنها الأعيب لااول لها ولااخر لها ........... وفي أيامهم زادت البطون الجائعة وانتهكت المحرمات وسيئ للأخيار وسرق المال العام وكثرت الحرائق لخلط الحابل بالنابل أنهم يسمون الناس العذاب .......... كانوا ينتقدون التزكية الحزبية والواسطة ويعيدون الكره اليوم أما الفساد فوصل القمة والغسيل المالي صار سمة أنها أعمال لاتوصف لان الشيطان ركب عقولهم فأنساهم ذكر الله وأنا لله وأنا ليه راجعون .
ان على الوطن والمواطنين ان يقيموا دعوة انسانية وأخلاقية ودينية على هؤلاء لمقاضاتهم أمام محكمة حقوق الانسان وانتزاع حقهم بقوة ووضع حد لهذه الفوضى السياسية والدينية والعشائرية لغرض الكف عن هذا اللهاث والتمرد والذي من اجله تساقطت العمائم والعكل في برلمان الديمقراطية وبدون أحياء وقد استشرى بعضهم وتمرد على نفسه وهذه ديكتاتورية الديمقراطية التي شاعت مؤخرا وأصبحت مدعاة تندر ونقول والله من ورائنا ان العراق ليس ملك لأحد وعليهم ان يعرفوا جيدا انه عراق الجميع وان يوقفوا زحفهم الغير مبرر وتساقط العمائم بلاخجل ........... ماذا يريدون ...........
اشاعة الجريمة اتساع الاقتصاص وعليهم التوقف من الان قبل فوات الأوان وعلى الجميع التصالح مع النفس وان يبتعدوا عن تدمير العراق واذلال شعبة وسرقة اموالة وعليهم أيضا الذوبان في أخلاق الرسول وسنته الشريفة واخلاقة الكريمة وعليهم أيضا حفظ القران ونصوصة والغوص في حضارات الأمم ليعش الجميع أحرار في الدنيا واخيار في الاخرة وان يكون عليا حاضرا في مايدعون والنهل من سيرة الحسن والحسين والخلفاء الصالحين نقول ابتعدوا عن غبار الجريمة وعذاب الاخرة احذروا حطام الدنيا قبل الذهاب الى القبر.
ابراهيم الوائلي
ذي قار قلعة سكر
8/7/2010
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1453 السبت 10/07/2010)