أقلام حرة

استطلاع حول: فضائح سرقات النفط العراقي .. تهريب النفط من شمال العراق نموذجا

 فان شبكة الانترنيت تمكنه من اداء وظيفته باساليب مختلفة. المهم ان يمارس دوره التاريخي، ان يراقب، ويرصد، ويفضح كل الممارسات الخطأ. وليس هناك اخطر على الشعب من تقاعس المثقفين، او تواطئهم مع الدكتاتور، حينئذ فقط يتغلغل الاستبداد، وتتجذر قابلية الامة للاستعباد، وينتشر الظلم والتعسف والاضطهاد.

 

المثقف هو العين الراصدة، الواعية، التي تلاحق الممارسات، سيما المخادعة، والكشف عنها. المثقف هو الفدائي الاول لمبادئه وقيمه، ولم تنصب اعواد المشانق من قبل الاستبداد الا له، ولم تفتح السجون الا بسبب صراحته وشجاعته، وتحديه .

 

ونحن في صحيفة المثقف، شعورا منا بالمسؤولية، قررنا فتح باب استطلاع، نتناول فيه قضايا راهنة، وحساسة، ترتبط بمصالح الشعوب، ومستقبلهم.

 

وميزة الاستطلاع هو مشاركة الجميع بآرائهم، وتعدد زوايا النظر، وبالتالي التوفر على رؤية موضوعية، بالتزامن مع تحديد طبيعة القضية المطروحة، ودراسة ابعادها المختلفة، وتحديد هويتها، والكشف عن ملابساتها. وسنبدأ استطلاعنا بالقضية التالية:

 

فضائح سرقات النفط العراقي .. تهريب النفط من شمال العراق نموذجا

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية خبرا قبل ايام كشفت فيه عن تهريب المشتقات النفطية عبر الشمال العراقي (كردستان)، وقالت ان عائدات التهريب توزع على الحزبين الكبيرين هناك اضافة الى بعض الاحزاب المتواطئة في بغداد .. (الخبر في باب: اخبار، وفي الرابط ادناه):

 

الملاحظات

- الخبر نقلا عن مصدر اعلامي مسؤول، وهي صحيفة معروفة، وبالتالي فلا يمكن نشر هكذا خبر بدون ادلة كافية، وهي تعلم انها مطالبة من قبل السلطات المختصة بالادلة، اذن فالادلة موجوده لديها

- توزيع العائدات، انحسر بين الحزبين الكبيرين وبعض الاحزاب في بغداد، اذن التهريب تم بتواطئ هذه الاحزاب، وخارج سلطة الحكومة.

 

الاجراءات

- تأكيد مسؤول كردي مسالة توزيع العائدات، وهو ضمن الخبر

- زيارة وفد كردي الى بغداد، ولم يسفر شيء سوى عدم العلم بالموضوع

- من المقرر ان يزور وفد من بغداد منطقة كردستان.

 

اذن نحن امام قضية كبيرة جدا، وهي:

- تهريب ثروات الشعب

- التهريب باشراف وبواسطة احزاب مشاركة في السلطة

- تواطئ احزاب في العاصمة مع الاحزاب الكردية

- اذا لم يكن تهريبا، فالعمليات تجري خارج سلطة الحكومة، بل الحكومة العراقية نفت علمها بالموضوع جملة وتفصيلا

 

الاستطلاع

نعرض قضية تهريب المشتقات النفطية العراقية عبر الشمال العراقي على كتابنا الافاضل من السيدات والسادة، كي نتحرى ابعاد هذه المسالة، ومدى انعكاساتها على الوضع في العراق.

نأمل من الجميع المشاركة في الاستطلاع على ان لا تزيد عدد الكلمات عن 500 كلمة رجاء، كي يشمل الاستطلاع اراء اكبر عدد من المشاركين.

اما سؤال الاستطلاع:

كيف تقرأ خبر تهريب المشتقات النفطية من شمال العراق الى ايران، بتواطئ من الاحزاب المشاركة بالسلطة، وما هي تداعيات هذه القضية مستقبلا؟

 

 وستنشر كل الشماركات تباعا كلا على انفراد. ان الكتاب في هذا الموضوع سيساهم في ملاحقة القضية وتكشيف سجلاتها، والحيلولة دون تكرراها من قبل جهات اخرى.

 

مع خالص الود والتقدير

صحيفة المثقف

17-7-2010

 

 

للاطلاع على خبر الصحيفة

نيويورك تايمز: عمليات تهريب واسعة للنفط من كردستان إلى إيران، توزع عائداتها على الحزبين وبعض الضالعين في بغداد

 

 آلاف الشاحنات المحملة بالمشتقات النفطية بانتظار تهريبها الى ايران عبر شمال العراق

 

في المثقف اليوم