أقلام حرة
اللأستاذ الفاضل حسن علي خلفكلمات صادقة عن الوفاء والعرفان في مسابقة دراما البغدادية / زيدان حمود
أنها حلاوة الأيام والليالي التي جبلتني على ما أنا عليه، أتذوقها في طعم الفرح المرسوم على وجوه أبناء مدينتي الناصرية وأصدقاء الكلمة فيها .. إنها مسؤولية الالتزام والوفاء لمدينة الطين والحب والإبداع والحضارة .. أنهم أخوتي من رفاق الأدب والفن وقرائه ومتابعيه والمعجبين بسحر الكلمة يقدسونها ويمنحونها النشوة والانفعال والرقي .. وردا على بادرة قناة البغدادية العراقية الفضائية المتمثلة في مسابقة الدراما للمسلسل التلفزيوني للعام 2010 والتي حصلت فيها على الجائزة الثانية عن سيناريو مسلسل (سيدة الأرض) .
قناة البغدادية الفضائية أرست في هذه المسابقة قواعد جديدة لإشراك أكبر عدد من الكتاب العراقيين لاستلهام روح الواقع العراقي وخزينه التراثي والمعرفي الممتزج بالوجع العام الذي تراكم عبر سنوات الحروب والحصار والاحتلال، لإخراجه على شكل مسلسلات درامية تتابعها العائلة العراقية، لتستعيد من خلال مشاهداتها قساوة الأيام ومرارتها وذكرياتها الحلوة مع كل الألم المتراكم في النفوس، من خلال المنافسة الجادة بين المؤلفين لإنتاج مسلسلات غاية في الأهمية، أنتجت أولها في هذا العام وهي (بيوت الصفيح) الفائزة بالمرتبة الأولى لشاب بعمر الورد هو (ماجد مظلوم الفهدي) الذي نتمنى أن يكون عمله لهذا العام رحيق حلو لمسابقة البغدادية التي نأمل أن تتواصل في موعدها سنويا .. هذه البادرة الطيبة قابلتها نقابة الفنانين في ذي قار وفي مقدمتها الزميل الفنان المبدع علي عبد عيد رئيس النقابة، بإقامة احتفالية تكريمية رائعة لمناسبة لمناسبة الفوز بالمرتبة الثانية في هذه المسابقة حيث تشرفت فيها بالاستماع إلى أخوتي وأصدقائي وهم يستذكرون بصدق ومحبة أيام العطاء المتواصلة التي قدمتها في المسرح والرواية والقصة، وذلك النقاء الروحي المفعم بالصدق من أبناء الناصرية الكرام وهم يعبرون عن مشاعرهم النبيلة بالهدايا التكريمية التي تعكس صدق انتمائهم إلى حالة إنسانية رائعة جعلتني أمام مسؤولية تاريخية للرد على كرمهم بالمواصلة والعطاء وتقديم الأفضل خدمة لمدينتي الناصرية وبلدي العراق الذي سينبعث من جديد كعنقاء الرماد، وهو ينفض غبار الزمن المقيت ويترجل عن صهوة الدوران في دوامات قاتلة نحو أفق واسع ومستقبل زاهر .
شكرا أحبتي و أصدقائي
شكرا لكل كلمة صادقة مليئة بالمحبة قيلت في ذلك اليوم البهيج، بدءا من كلمات عريف الحفل الزميل الفنان سلام جيجان مرورا بكلمات الأخوة علي عبد عيد، ياسر البراك، محسن الخفاجي، محمد حسين عبد الرزاق، زكي عطا، الشاعر حسن عبد الغني حمادي وأخيرا الفنان والشاعر المحاور علي شبيب ورد .
شكرا للأخوة الذين بادروا بمحبة فائقة وقدموا هداياهم التكريمية التي ستحتفظ بها ذاكرة القلب قبل ذاكرة التاريخ، وهم كل من الأخوة الأعزاء .. الأستاذ عزيز كاظم علوان عضو البرلمان العراقي، الأستاذ عبد الرزاق الزهيري رئيس غرفة تجارة ذي قار، الأستاذ علي إسماعيل عبيد رئيس جامعة ذي قار، الأستاذ علي عبد عيد رئيس نقابة الفنانين فرع ذي قار، الأستاذ علي عبد الكريم مدير البيت الثقافي في ذي قار، الأستاذ علي زغير رئيس منظمة إسناد حقوق الإنسان، الأستاذ حمدان حسن صالح مدير دار الثقافة والفنون في الناصرية، المحامي محمد قاسم حسن رئيس منظمة حقوق الإنسان، الأستاذة شذى القيسي ناشطة في مجال حقوق الإنسان، الأستاذ وسام معارج السعيدي رئيس الجمعية العراقية للتصوير فرع ذي قار والأستاذ أياد سلمان عن اتحاد الصحفيين والإعلاميين في ذي قار .
شكرا لكلل بسمة جميلة ارتسمت على وجوه الأحبة معبرة عن فرحهم الغامر ..
شكرا لكل من بعث تحياته وتهانيه عبر الانترنيت، أخوتي .. يحيى البكاء ، صالح البدري، نعيم عبد مهلهل، كمال خريش ، حسان الجباري وجميع من بعث بتحياته ولم يصادفني اسمه مع التقدير .
أخوتي أحبتي أصدقاء الكلمة الأوفياء لها .. أنني أعاهدكم أن أديم صلتي معكم بعطاء التواصل والإبداع الدائم .. محبتي إليكم جميعا .
Zydan_98@ yahoo.com
............................ الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1487 السبت 14/08/2010)