أقلام حرة

لماذا هذا الفرق بين سخط الله على المسلمين والكفرة؟ / اشرف المقداد

 يدل على مدى غضب الرحمن على هذه البلد لكفرهم ولخروج نسائهم عاريات كاسيات ولسماحهم لقوم لوط بالزواج، وعلى اتباعهم العلمانية والعلمية في ادارة شؤونهم وعدم ذكرنعمته عليهم ووضع كلمة الله عند كل جملة ينطقون ويكتبون.

ليس هذا وحسب بل ضرب جارتهم أستراليا بفيضان نوح . ففي ولاية فيكتوريا التي بها مالبورنالتي تتبع نفس الكفر والزندقة أنزل الله غضبه عليها كذالك وأسقط عليها أمطارا تزيد عن أمطار التي أنزلت على الباكستان بعشرات المرات جزاء لما تقترفه ايديهم من كفر وزندقة واستغفر الله رب العالمين.

طبعا لأي مؤمن هذا جزاء الكفر واتباعهم ما لم ينزل الله به وكفرهم بنعمه التي لاتحصى طبعا. وعدم اتباعهم الإسلام الذي رضيه الله دينا للعالمين جميعا...

هؤلاء النيوزيلانديون والأستراليون الذين ليسوا فقط بأغلبيتهم علمانيون (استغفر الله رب العالمين) بل والقلة القليلة التي تؤمن منهم يتبعون الكتاب الذي حرّف به (الإنجيل) (وبعيد الشر)

فهم يستاهلون وأكثر حتى هؤلاء الكفرة والزناديق!!!!

ولكن؟؟؟؟ يبدو أن الله عز وجل ليس بغاضب للدرجة التي هي غاضب على ديار الإسلام

أو هو يمكر وهم يمكرون ومكرهم .....ولكن؟؟

الزلزال الذي ضرب نيوزيلاند وبسبع درجات ونصف لم يقتل شخص واحد؟؟

الطوفان الذي ضرب فيكتوريا لم يقتل شخصا واحدا لا وبل لم يشرد شخصا واحداّ!!!!

فلماذا هذا يا عباد الله؟؟

فلماذا هذا يا جهابذتنا في الازهر ومكة والمدينة؟؟

فعندنا إذا فاضت المجاري (اجلكم الله) كما حدث في جدّة مات مئة وواحد من العابدين المستغفرين المصلين المؤمنين الحاجّين الى بيت الله

الذين ينقبون النساء ويتزوجون مثنى وثلاث ورباع ويتزوجون بنت الثمانية سنين (إقتداء بصلوات الله عليه) ويجلدون الزاني وشارب الخمر ويضعون كلمة الله على أعلامهم ويصومون الشهر "ويطجّون" الخمسة وأخماس غيرها.

ويمنعون عبادة الله بأي طريقة غير التي "رضي الله بها" لماذا هذا يا هذا؟

عندما ضرب زلزالا لا يزيد عن 6 درجات في تركيا وإيران (حتى لا يقولوا سنّة وشيعة) مات الآلاف من امة تعرف الله وتربي اللحى و"تنعم الشارب" وتأكل الحلال الزلال المذبوح على الطريقة التي شرع الله بها والممتلئة بدور العبادة الصحيحة والوحيدة التي اختارها الله.

ولا يموت كافرا واحدا في نيوزيلاندة؟

تمطر في الباكستان أرض الجهاد والأستجهاد , منبع الطالبان جنود الله وفارضي طاعته

مئة مليون من عبدة الله المؤمنين الصابرين المفجرين أنفسهم بالشيعة والشرطة وكل من سولت نفسه معاندة رب العالمين وتمطر بأقل من عشر فكتوريا فيموت الآلاف ويشرد الملايين

والمصيبة قائمة ومستمرة وتزداد سوادا؟

ولا يموت أحدا من الكفرة والمتزندقين في فيكتوريا!!!!

فلماذا يا هذا؟

ما يتشدق به جهابذتنا أن هذا من غضب الله وليس نشاطا طبيعيا للكرة الأرضية يصدمني أن أراضي المؤمنين هي من يموت بها المؤمنين عندما ينزل بها غضب الرحمن ولا يموت بنفس الطريقة الكفرة والزناديق فلماذا هذا ياهذا؟؟؟؟

أتحفونا بنظرية جديدة بالله عليكم . ولا تعيدو النظرية التي تقول أن الله يمتحن عباده فهو على مابيدو يمتحن الجميع وللأسف لا يموت بهذا الإمتحان إلا ....المسلمين المتبعين للطريقة الوحيدة الواحدة التي رضي  الله نفسه بها لنا ونعم بها علينا؟؟

في بلادنا الوحيدة التي يزيد فيها عدد الفضائيات الدينية عن أي نوع آخر من الفضائيات على وجه البسيطة؟

التي لا يزيد على عدد المساجد بها إلا عدد السجون لمعاقبة المذنبين والكفرة (اعوذ بالله)

التي يزيد بها عدد الواعظين والشيوخ على الدكاترة والمهندسن وعلماء العلم (وليس الدين)

في بلاد تتبجح وفي اول سطر في دساتيرها (التي هي حبر على ورق) أنها دول إسلامية تستقي قوانينها من القرآن والسنة (او الاولياء لا فرق).

لن أحاول الإجابة على هذه الاسئلة وأترك "العلماء" أن يتحفونا بما عندهم

وأترك هذه الأسئلة لقوم يعقلون...يتفكرون....ذوي الالباب

العائش في بلاد الكفر وأعوذ بالله

 

اشرف المقداد

  

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1510 الاربعاء 08/09/2010)

 

 

 

في المثقف اليوم