أقلام حرة
وزير التجارة العراقي السابق فلاح السوداني رجل شريف / زيدان حمود
فلاح السوداني بريء وأقر ببراءته للأسباب التالية .
1- في زمنه كنا نحصل على ربع الحصة التموينية التي ندفع ثمنها كاملا .
2- في زمنه نأخذ شهرا من الحصة المقررة لنا شهريا وشهرين أو ثلاثة أشهر أخرى تصادر لصالح من ؟ لا نعرف .
3- في زمنه نأمل إن هنالك رز أو سمن أو بقلويات نحلم بها فقط والحلم مشروع ، وندفع ثمنها كاملا على الرغم من أنها حلم لا غير.. ولا نحصل في النهاية سوى على نوع واحد من تلك المواد .
أذن الرجل شريف واتهامه بالسرقة حرام .. أذا ما قورن بالذي جاء من بعده ولا نعرف أسمه حتى الآن .
أوضح تلك الحقيقة حتى لا يقع الالتباس ..
1- فبدلا من ربع الحصة شهريا أصبحنا لا نحصل على 1% منها .
2- وبدلا من الشهرين أو الثلاثة التي كنا نأخذها في زمن المأسوف على وزارته فلاح السوداني .. أصبحنا كل أربعة أو خمسة أشهر بلا حصة .
3- وأصبحنا أيضا ندفع لبطل الزيت فقط سعر حصة بالكامل لأن الحصة هي زيت لا غير وندفع سعر حصة بالكامل لكيس الحليب لأن الحصة حليب فقط وسعر حصة بالكامل لكيلو الرز لأن الحصة رز فقط .
لماذا يحصل هذا يا من يهمك الأمر؟
الأجل أن نقول أن الوزير السابق لا شائبة عليه؟ أم إنها عقوبة جماعية لأننا طالبنا بحقنا لا غير
أنصفوا أنفسكم وأنصفونا يرحمكم الله .
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1533 السبت 02/10/2010)