أقلام حرة

تابع أمة العجائب/ خالد محمد الجنابي

في مقالي هذا وجدت صفات أخرى تتمييز بها ألأمة ألأسلامية وتنفرد بها بشكل كامل دون منافس ، تلك الصفات الجديدة هي :

1 . ألأمة الوحيدة التي ورد في كتابها الكريم (وبالوالدين احسانا) وفي ذات الوقت فيها نماذج متعددة لعقوق الوالدين .

2 . ألأمة الوحيدة التي تضمن كتابها الكريم في سورة النساء قانونا للأرث والتركات لكنها تعمل وفقا للقوانين الوضعية .

3 . ألأمة الوحيدة التي تترقب ميلاد المسيح عليه السلام اكثر مما تترقب ميلاد نبيها الرسول ألأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .

4 . ألأمة الوحيدة التي تعطي النصائح للاخرين ولا تطبقها .

5 . ألأمة الوحيدة التي تسرف في الشتائم لأسرائيل علنا وتقيم معها افضل العلاقات سرا ، ناهيك عن فتح السفارات والتبادل التجاري مع إسرائيل .

6 . ألأمة الوحيدة التي تشجب وتستنكر وتدين دونما جدوى .

7 . ألأمة الوحيدة التي يستخدم اسمها صفة لمنتج محرَم ( بيرة اسلامية ) .

8 . ألأمة الوحيدة التي جاملت منتهكي مقدساتها كما حصل في ازمة الرسوم المسيئة حتى بيانات الاستنكار على تلك الفعلة الشنيعة كانت محددوة جدا .

9 . ألأمة الوحيدة التي تستبيح كرامة المرأة وتحدد لها سقف متدني جدا لمستوى التعليم لكنها تنادي بحريتها .

10 . ألأمة الوحيدة التي تعمل وفقا لقانون الفعل ورد الفعل ولازالت تعمل بكل جدارة كرد فعل للعالم ، تساويه في المقدار وتعاكسه في الاتجاه .

11 . ألأمة الوحيدة التي لاتؤمن بالعلاقات الانسانية بين البشر وتفسر العلاقات الآدمية حسب مامتوفر لديها من تعليقات تندرج ضمن الغيبة والنميمة .

12 . ألأمة الوحيدة التي تستباح ثرواتها ومقدراتها لكنها تلهث خلف المستبيح كي يمعن أكثر في إستباحة المزيد .

13 . ألأمة الوحيدة التي تتغير فيها كتب التاريخ الخاصة بالمناهج الدراسية مع تغيير الحكام الذين يتوالون على حكمها .

14 . ألأمة الوحيدة التي تنتهك فيها براءة الطفولة من خلال استيراد كافة الالعاب الحربية التي تنتجها عدة مناشيء عالمية وتصدرها الى دول الامة الاسلامية حفظها الله ورعاها وأثخن كروش ملوكها وامرائها الافذاذ .

15 . ألأمة الوحيدة التي تتفاخر بماضيها لكنها لن تطور من تاريخها أو تضيف إليه شيء يستحق الذكر على مر العصور .

16 . ألأمة الوحيدة التي لاتعلم وتعلم انها لاتعلم وتصر على أن تبقى لاتعلم .

الاستاذ الفاضل الدكتور احمد البغدادي تلك الصفات الجديدة التي اكتشفتها في امتنا الفريدة علك تجد غيرها كي يبقى البحث مستمرا لك تقديري وأسمى إعتباري .

 

[email protected]

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1545 الخميس 14/10/2010)

 

 

في المثقف اليوم