أقلام حرة
زيد الحلي متورطا ً / علوان حسين
كان ينبغي أن لا يدبج الشتائم والكلام غير اللائق كمثل قوله (ان تلك الفعلة تصب في بحيرة آسنة تغذيها عقلية مريضة واحدة) ومن ثم سمح لنفسه بوصم من يخالفه بالرأي بأنه إنما (يمارس عليه إرهابا ً ثقافيا ً) وغير ذلك من صفات لم أجد لها مسوغا ً أو مناسبة . كل الإرهاب الذي يعتقد بأنني مارسته شخصيا ً بحقه هو أنني كتبت رأيا ً ثقافيا ً مهذبا ً خاليا ً من الشتائم والكلام الذي لا يليق بمن يخط حرفا ً بالثقافة . أن ماكتبته منشور في الموقعين كتابات و المثقف وكل من يرغب العودة التأكد من ذلك يمكنه العودة إليه . أما عن محاولته خلط الأوراق والتشويش على القارىء بوضع أسمي مع شخص آخر هو السيد (مانع أحمد الركابي) وهو رجل ليس بنكرة فهو شاعر وصحفي معروف وله موقع خاص به، وأن الإيحاء بأننا شخص واحد هو محاولة بائسة للدفاع عن نفسه أو لإشعال معارك مفتعلة و بدلا من الرد على الركابي الذي كال له الشتائم كما يقول، سمح لنفسه وبناء ً على نميمة من أحدهم لا يستحق حتى الذكر، كتب الحلي مقالته إستنادا ً على القيل والقال دون أن يكلف نفسه العودة لمقالتي التي كانت هادئة وموضوعية ولا مكان فيها للشتائم والنمائم . أقول للسيد (زيد الحلي) أنت الذي أفنيت عمرك بالكتابة ومزاولة الحرف كيف سمحت لنفسك أن تنزلق للفخ الذي نصبه لك نمام ٌ حاول الكتابة وفشل ويبدو بأنه بفعلته هذي أراد توريطك بالكتابة نيابة ً عنه، وأنت قد فعلت ذلك وبمزاجية وبقلة حصافة وبطريقة لا تشرف رجلا قضى عمره مع القلم والدواة .
كاتب من العراق
للاطلاع:
مقالة الكاتب زيد الحلي
مواقعنا وصحفنا الأكترونية بخير... وهذه شهادتي !! / زيد الحلي
مقالة الشاعر علوان حسين
............................ الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1556 الاثنين 25/10/2010)
