أقلام حرة

النائب العراقي دخل مؤوسسة جينز للأرقام القياسية في ابتلاعه الأموال

 أن تهالك الساسة وعناوين الدين وعيون المجتمع ببلوغ قمة البرلمان ليست متأتية من وطنية أو وازع ديني وتقديم عطاء بل نقولها بقوة وشجاعة وصراحة انه اللهاث وراء الموقع والمال والسلطة ولهذا فان تقاذف المعنيين بالشأن العراقي بالمحرمات والفساد قبل وبعد المعركة الانتخابية تؤكد المصداقية وما ذهبنا إليه وتكشف عنه مجريات الساحة العراقية فإذا قالها مروان سابقا (تلاقفوها يأبني أمية) ونحن العراقيون وخصوصا الشيعة نذكر ونتذكر هذه اللازمة التي لازمتنا منذ الحكم الأموي ليلا ونهار وإنها موبقة أموية وللأسف نحن اليوم نسير عليها ولانستحي وتظهر  عورتنا وتأخذنا ملذات الدنيا ونترك الأخرى التي طالما تحدثنا عنها ولهذا وأضحت نوايانا وأهدافنا معروفه وان مدة الهرج والمرج والعزوف عن الحضور وانتم  تقضمون  من مال العراق 81 مليار دينار وهذا كافي لبناء كهرباء عراقية حديثة والتي تتفتك الحرارة والبرد بشيوخ وأطفال العراق وتودي إلى الشجار والصراع بسبب الحر والبرودة فبالله عليكم هذا هو الدين وماجاء به النبي العربي صلى الله عليه وسلم والإمام علي ع وعمر ابن الخطاب وشددت عليه الشرائع العراقية والتي خطها حمو رابي الذي نتباهى به ويحضرنا ما حل بمالك الاشتر واستدعائه من قبل الإمام علي  ويظهر إننا نؤمن بالمقولة التي تقول مثل (مؤمن أبو الخصيب) يعلم الناس على الصلاة وهو لايصلي الحمد لله فان برلمانيي العراق دخلوا مؤسسة جينز للأرقام القياسية في ابتلاع الأموال وتفوقوا على اقرأنهم في العالم (البرلماني البريطاني أجره السنوي169 إلف دولار) ولهذا ندعوا أبناء ادم في مشارق الأرض ومغاربها بان  يحتلوا مواقع في برلماننا المؤقر لغرض المشاركة في الابتلاع ومثلنا الشعبي يقول (يكد أبو كلاش يأكله أبو جزمه) إن الإخوة في البرلمان انغمسوا في شراء القصور والفلل والسيارات وقالوا للوطن والوطنية الوداع وتركوا الجياع والأرامل يفتك بها المرض والجوع والحرمان وصكوا أذانهم عن سمع أنين العراقيين لكنهم أكثروا من القيل والقال  وحجزوا أماكن في الفضائيات ليتقاذفوا الاتهامات ولا ندري إلى متى يستمر هذا وببساطة لم نرى احد البرلمانيين وقد أعلن انه لايريد راتب شهري أو إن راتبه تبرع به إلى الفقراء والمساكين وان هنالك العديد من المنظمات الأجنبية تقدم الكثير لبناء العراق ...... تذكروا صدام ورهطه وكيف كانت نهايته المفجعة وسنراكم غدا(من يعمل مثقال ذرة خيرا يرى ومن يعمل مثقال ذرة شرا يرى) أنني حريص على أبناء بلدي وأتمنى لهم خيرا وعليهم إن يتركوا المال وملذات الدنيا لان الدنيا فانية وعند الرحيل لاياخذ الإنسان شيئا معه بسم الله الرحمن الرحيم (ويؤثرون على أنفسهم وان كان بهم خصاصة) الله العلي العظيم  اتقوا الله يوم لاينفع لا مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم

 

إبراهيم الوائلي       

ذي قار قلعة سكر

29/10/2010 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1561 السبت 30/10/2010)

 

 

 

في المثقف اليوم