أقلام حرة

الموسوي يفجر قنبلة ديمقراطيه في البرلمان ويضع المحاصصه في قفص الاتهام)

في خانة المصلحة الذاتية مع غياب مفهوم الوطن والوطنية بل إن محظوظي السلطة راحوا يلهثون وراء دول الجوار وعواصم أجنبيه طلبا للمساعدة غير عابهين بآلامه ألعراقيه وتاريخها العتيد متصورين أن بيدهم الفانوس السحري لحل المعضلة العراقية ولأخذ بها إلى بر الأمان من الحزن إن احد القادة لم يكلف نفسه في الذوبان في مصلحة البلد وراح يركض وراء اجنادات إقليميه ودوليه متنكر لدماء العراقيين والجميع مشارك في هذه الرزية ------------- شهدنا ألامس وبعد طول أناة اجتماع البرلمان العراقي ومع عزوف البعض عن حضور جلسة البرلمان واختيار نواب رئيس البرلمان ورئيسه وهي بحق تعميق ديمقراطي إلا أن الملفت للنظر مغادرة رئيس البرلمان الجلسة بعد الاختلاف عن حيثيات معينه ومرافقة قائمته بالخروج من القاعة وعندها عدنا إلى المربع الأول لولا تدارك الموقف في النهاية ألا أن القنبلة الديمقراطية التي فجرها الموسوي وأشاع فيها الجو الديمقراطي الحق ومنافسة الطالباني مدعاة فخر وشجاعة شجعان وتكشف عن عامل التطور الديمقراطي الذي يعيشه العراق وان الأيام المقبلة سوف تكشف عن ذلك - أن الموسوي بحق أضافه جماليه لجو التنافس الشريف وبه دخل التاريخ العراقي من أوسع أبوابه كما أن أيمان الموسوي بالأمر جليا واستيعابه لحيثياته مفخرة له ومجاراته للطالباني مفخرة للاثنين---تدل علي نهج صحيح ومتطور كما أن نبذ المحاصصه وركنها جانبا عظيم ----- شجاعة الموسوي لم تأتي من فراغ وأنها ألممارسه الصحيحة ففي الوقت الذي يريحنا تبوؤ الطالباني رئاسة الجمهورية نعتز بإقدام الموسوي بتعميق الحس الديمقراطي لأنه رافق الحدث السياسي منذ عام1958 والثورة المباركة—لقد ظهرت الديمقراطية في أبهى صورها أمام العالم وأعطت درس مثالي للنهج العراقي الجديد شكرا لك أيها الموسوي وشكرا لبرلمان العراق وحكومتنا ولشعبنا باضطراد التقدم

 

إبراهيم الوائلي

ذي قار-قلعة سكر

14/11/2010 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1577 الاثنين 15 /11 /2010)

 

 

 

في المثقف اليوم