أقلام حرة

زملاء له وهم أعضاء هيئة إدارية في فرع النقابة وهم من الصحفيين والحرفين الفاعلين والمعروفين في المهنة ..!!  ففرع النقابة مؤلف من رئيس الفرع وأربعة أعضاء هيئة إدارية وواحد من هؤلاء الأربعة قد أنتقل من الناصرية إلى محافظة أخرى وهو الزميل سعد ألعبيدي ومنذ أكثر من عام ويفترض برئيس الفرع أن يعقد اجتماع للهيئة الإدارية ويختار بديل عنه وحسب من يليه بالتسلسل في محضر الأنتخبات وقد طلبت منه هذا أكثر من مرة ولم يفعل ولا اعرف السر من وراء ذلك..؟ هذا أمر والأمر الأخر إن الزميل رئيس الفرع تجاهل زميل أخر عضو هيئة أدارية في فرع نقابته وهو كاتب هذه السطور واعتمد على أثنين فقط كما أعتمد على آخرين هم ليسوا بأعضاء في فرع النقابة،،. وهذا مخالف تماما للقانون ومخالف لقواعد العمل المهني والتي من المفترض إن يسير عليه فرع النقابة في ذي قار...؟ فمن خول رئيس الفرع إن يصدر بيانات دون علم أعضاء الفرع ..؟ ومن خوله إن يقوم بزيارات دون مرافقة أعضاء الهيئة الإدارية معه في كل زيارة وفي كل فعالية..؟  كما لايجوز قانونا إن يتخذ رئيس الفرع أي قرار سواء كان يتعلق بتأهيل عضو أو اعتماد مؤسسة إعلامية دون الرجوع إلى أعضاء الهيئة الإدارية في ذلك .. فمن هنا أحمل رئيس الفرع مسئولية أي قرار أو أتخاذ ه أي خطوة في عمل ما سابقا وفي المستقبل دون وجود إمضاءنا أو  حصول حضورنا والموافقة على ذلك... ثم لماذا لايقوم رئيس الفرع بإبلاغ أعضاء الهيئة الإدارية ومنهم صاحب هذه السطور في كل حركة عمل أو برنامج معين يتعلق بفرع النقابة...؟ ثم لماذا هذا التجاهل واعتماده على عضوين فقط وآخرين ليس لهم علاقة بعمل فرع النقابة..؟؟ حينما اذكر هذا وأتساءل عن الأسباب لا بدافع شخصي بقدر ماهو تقويم وتنبيه لرئيس الفرع من التمادي في مثل هكذا أفعال  حاضرا ومستقبلا بعد كتابة هذه السطور... لان الإصرار على هكذا فعل وهكذا تصرف سيضطرني للجوء إلى القانون وأطالب بحل الفرع وإخضاعه للحساب على كل برنامج عمل أو أي نشاط قام به الفرع دون علمنا..؟؟.... ثم أتساءل هنا أيضا منذ متى اجتمع فرع النقابة اجتماعا رسميا ناقش خلاله كل مجريات عمل النقابة.. ولماذا لايتم تشكيل لجان تأخذ على عاتقها القيام بأعمال منوطة بها بدلا من حصر كل النشاطات برئيس الفرع.... الكلام  ذو شجون ويطول بيانه لو أردت الأسترسال بخصوص عمل فرع نقابة الصحفيين في ذي قار،،، وقد كتبت هذه السطور بعد إن وجدت رئيس الفرع يمارس دورا اقصائيا ودكتاتوريا في اتخاذ قراراته يوما بعد أخر وكنت أراقب عمل وتصريحات رئيس الفرع من خلال وسائل الأعلام فقط وإنا عضو هيئة إدارية ومنتخب من قبل أعضاء الهيئة العامة حالي حالهم... نعم أقرأ ذلك عبر قنوات إعلامية ولا علم بي بماهية هذا العمل ولا ذاك... ولم أر يوما إن الزميل رئيس الفرع قد كلف نفسه ورفع سماعة الهاتف وأخبرني بالذي ينوي عمله هو و(جماعته) من فعالية أو نشاط.... كل هذا حصل ويحصل وكنت ارقب كل ذلك  متأملاً من رئيس الفرع أن ينتبه ولو لمرة واحدة ويصحح ما حصل من تجاهل ومن تجاوز صارخ لمبادئ العمل المهني والجماعي مثلما هو خرق واضح لقانون النقابة... لكن مع الأسف هذا لم يحصل بالمرة إطلاقا، واليوم أرى نشاط لفرع النقابة مع قائد شرطة ذي قار وقد تابعت الخبر والصور المنشورة في شبكة إخبار الناصرية فوجدت أن القائمين بالزيارة لايمثلون فرع النقابة بأستثناء رئيس الفرع واحد الأعضاء إما الآخرين فهم (جماعة كاظم ألعبيدي) والى هنا ويتوقف الكلام والى هنا لابد إن يكون الحساب وفقا للقانون ووفقاً لمقدسات المهنة.. فلا يمكن للدكتاتورية إن تعيش طويلا ولايمكن للقرارات الفردية إن تحقق نجاحا على أي صعيد..وعلى كافة زملاء المهنة سواء كانوا أعضاء عاملين أو غير عاملين إن يعوا معي هذا الأمر الخطير الذي تنحدر به نقابتنا والمطالبة بحلها وإجراء انتخابات جديدة حرة ونزيهة وعادلة طالما إن فرع هذه النقابة لم يحقق نجاحا أو عدالة مع أعضاء هيئته الإدارية فكيف به مع الآخرين من زملاء المهنة.. هذه رسالتي وقد أفرغت من خلالها ذمتي... والمطلوب ألان موقف من الجميع ليس الأ...!!