أقلام حرة

من العناء كما هو أستهلاك من الراحة والوقت بالإضافة إلى أنه يفقدك الكثير بسبب صدعك بالحق وتشخيص ماهو مخفي لأن أكثرهم للحق كارهون، وأنا هنا حين أتناول سلوكيات فرع نقابة الصحفيين في ذي قار واشخص خلل أداء عملها ليس لأني اعني شخصا بعينة يعمل في فرع النقابة وإنما اقصد سلوكه الغير مهني والغير أداري، نعم لقد أخذ رئيس هذا الفرع بنهج أسلوب التفرد في كل مايتعلق بمهنية العمل من إصدار بيانات وتصريحات وقرارات ومنح هويات أو أعتماد مؤسسات وتنظيم زيارات لمؤسسات رسمية وغير رسمية... فأنا واحد من أعضاء الهيئة الإدارية بل نائب رئيس الفرع لا أعلم بكل ما يقوم به رئيس الفرع ومن معه..... ولا اعلم كم من الأموال دخلت ميزانية النقابة من دوائر الدولة ومن غيرها ومن  مركزها العام... كما أني لا أعلم وإنا عضو هيئة إدارية ومنتخب واشدد على كلمة منتخب لأنها هي من تمنحني الشرعية بالكلام والحديث لا أعلم بمن تأهل عضواً عاملاً في النقابة ومن هو المستحق ومن هو غير المستحق أعتقد أن رئيس الفرع يعمل هذا الأمر بخفيةٍ وتكتم حتى يضمن فوزه في الدورة القادمة وهذا محال بعد أن (فتشنا باللبن) وعرفنا الحقائق على طبيعتها ... فهل يصدق أن فرع النقابة يعمل بأقل من ربع كادره بل يعمل برئيسهِ فقط وهذا لايجوز قانوناً ..؟ وهل نصدق أن أعضاء الهيئة الإدارية والتابعين لرئيسهم من المتبقين معه وهو معهم لم نجد لهم منجز إعلامي من كتابة مقال أو تحقيق أو تقرير أو حتى خبر في أي منفذ إعلامي وهذا مؤشر سلبي على فرع النقابة برمته، وهل يجوز أن يسكت فرع النقابة عن غياب زميل هو عضو هيئة إدارية والذي قد انتقل من مدينته ذي قار إلى محافظة أخرى وقطع عمله بفرع النقابة دون إن يعقد الفرع اجتماعا استثنائياً ويختار عضو بديل عنه وهذا مؤشر أخر للتجاوز على العمل المهني والإداري...؟ ربما يعاتبني الزميل سعد العبيدي مرة أخرى مثلما أتصل بي هاتفياً بعد نشر مقالي الأول ضناً منه وحسب ما نقل له من (الجماعة) أني أطالب بإقالته من الفرع حنقا مني عليه أو أني أستهدفه بشكل شخصي وهذا وهم وغير موجود عندي البتة فالزميل سعد صحفي كبير ومهني رائع وله بصمات واضحة في المشهد الإعلامي في داخل وخارج المحافظة ولو كان معي في الفرع لكان الأمر غير هذا الحال الذي يمر به فرع النقابة حاليا وأنا حينما أقول ذلك ليس للمجاملة أو المحاباة أو بسبب تأثير أتصاله الهاتفي المنوه عنه بل هي الحقيقة وأنا مؤمن بما أقول.. وهنا أوضح للزميل العزيز سعد ولغيره أنا لم أستهدف أحدا ولم أتعرض (لشخصنة) أي زميل بقدر ماهو استهداف لعمل يسير بأتجاه خاطئ وعلينا جميعا الوقوف بوجهه وتصحيحه خدمة للمسيرة الإعلامية الناهضة في عموم محافظة ذي قار العزيزة وهذا واجب كل أعلامي وصحفي حريص على نجاح المسيرة الإعلامية في المدينة، فإذا كان الزميل رئيس فرع النقابة قد أطمئن لعمله وبقاءه في رئاسة الفرع طيلة هذه الفترة يمثل من وجهة نظره هو وهن في الجسد الإعلامي في المحافظة فهذا وهم وغرور كما هو يمثل ضيق أفق وانحسار رؤية البصيرة ضمن محيطه الضيق جدا...!! لايمكن أن أسكت بعد الآن ولابد من تحشيد الموقف الجمعي الإعلامي في المدينة لتدارس هذه التداعيات التي يرتكبها فرع نقابتهم المتمثل برئيسه ومن معه... ومن خلال هذه الدعوة أعلن براءتي من كل ماصدر ويصدر من قرارات أدارية ومالية ومهنية من قبل فرع النقابة وهي رسالة مني لجميع الزملاء الإعلاميين والصحفيين في عموم محافظة ذي قار بأن يعجلوا إلى طلب عقد مؤتمر أو جلسة طارئة لتدارس كل ما ذكرت حينها تكون المواجه وجها لوجه ويبان خلال ذلك الخيط الأبيض من الخيط الأسود ونضع الأمور بنصابها الحقيقي وتسير عجلة النقابة بشكل سليم وبلا عثرات... أما أن يقابل دعوتي هذه الصمت المطبق من الجميع فأني قد أبلغت رسالتي وقد أوجدت لنفسي العذر مما سيحصل مستقبلاً وبعدها لايحق لمن له رأي أن يعلنه أو قضية يريد أثارتها فقد حان الوقت وحان وقت قطف ثماره لمن يريد العافية للمشهد الإعلامية بالمدينة .. اللهم بلغت اللهم فأشهد....!!

.........................

* تنويه : كنت أتصور إن الزميل رئيس فرع نقابة الصحفيين في ذي قار إن يبادر بالاتصال أو برسالة (مسج) عبر الهاتف أو غيره بعد نشر مقالي الأول المعنون (نقابة الصحفيين في ذي قار ... أنباه رجاءا... حان وقت الحساب) والذي نشر بمواقع عدة لكن الزميل رئيس الفرع لم يفعل هذا لغرض اللقاء والتدارس في ماتناولته في مقالي والوصول إلى حلول مناسبة تخدم الجميع، وهذا دليل أخر على إصراره للسير بالطريق الخطأ في مسيرة عمل النقابة... وبهذا أصر على المواصلة في الكتابة حتى أكشف الغطاء من رأس القِدر.

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1108  الثلاثاء  14/07/2009)