أقلام حرة

19 آب عزاء للمالكي ام قتل المالكي؟

فمن قال الجارة العربية المسلمة ومن قال احزاب الخيطه بيطه العراقية ومنهم من راح ابعد من ذلك وقال المجلس الاعلى ومنهم من اكد على الاكراد ومنهم من اجزم ايران ومنهم من لام الشيعة والسنة معا واغلبهم  اتهم عصابات الارهاب البعثية والوهابية ومنهم من قال للتخلص من المالكي وهو المقصود (لنزاهته واخلاصه لوطنه) ومنهم من اتهم الحكومة برمتها ومنهم لايزال يفكر (مثل حالاتي) أما التصاريح والتقارير  الاعلامية فما ادراك ما ألتصاريح الاعلامية فقالوا تخاذل الحكومة وضعف الجهاز الامني وعنصرية الجيش وتسيب الشرطة واتهامات ما انزل الله بها من سلطان وبدون مصار موثوقة فمصادرهم اكثرها معنونة  بصرح ناطق لا يذكر اسمه وعرفنا من شخصية مقربة من جهة مسؤلة وعلى ما اعتقد وعلى ما اظن واحتمال وما يقارب  وهلم جر و عرض اقلام  صحفية وحرص مزيف يشعرك بالتقزز والغثيان وتشويش وتصفية حسابات شخصية وحزبية وسب للديمقراطية ولعن للحرية ونداءت للتظاهرات والاحتجاجات  ودعوات للانقلاب على الحكم وفي نهاية المطاف تيتي تيتي مثل ما رحتى جيتى اقاول وتصريحات وتحليلات كلها نصف  الحقائق واليقين  ومعضمها تقفز فوق الواقع وتتكهن بالمستقبل وكلنا اصبحنا فتاحين فال  بفرصة عزاء حتى نشبع بيه لطم واكثر ما كنا ضائعين ضعنا وصرنا ما نعرف رأسنه من رجلينه اذن اين تكمن الحقيقة و اين نحن من كل هذه التصريحات  الصاعدة النازلة وكلها على حساب المواطن العراقي الشريف فالفضائيات تنتقي الشخصيات وعلى هوى سياساتها (المدفوعة الاجر) من البرلمانيين المفروض ان يكونوا محسوبين على العملية السياسية والمفروض هم اول من يحاسبوا الا انهم هلهلوا وشهروا وصرخوا واتهموا وتأسفوا وادانوا الا انفسهم فهم براء براء والمتهم الوحيد المالكي ياسبحان الله ! بقدره عراقيه اصبح  المالكي الذئب الذي

اكل يوسف بشهادة الاخوة الاعداء يعني اختصروا كل الاحزاب وكل الشخصيات (وكل العداوت وكل التكتلات) والبرلمان والرئيس العراقي والجيش والشرطة والامن وكل الوزارات بشخص المالكي وا عجباه ! يعني المالكي فقط من يعمل (والباقي كله خدة ) اذن هذا هو الذي جعلني وجعل اغلب العراقيين ان نعيد  كل حساباتنا وكل تحليلاتنا لنقول لكل هؤلاء أكدت لنا هذه الفاجعة ان المالكي فعلا يستحق كل الشكر والتقدير المالكي الرجل الشريف الذي يستحق ان نقف معه ولا نضيعه كما ضياعنا و ضعنا معه من قبل عبد الكريم قاسم فالتاريخ يعيد نفسه والعاقل من يعتبر نفس الزمر ونفس الدول ونفس التصريحات التى كانت تطال قاسم الا ان المختلف الان هو وعي الشعب العراقي وتأكد بالفطرة او بالخبرة ان المالكي هو الرصيد وهو المراهن عليه لانقاذ العراق لان كل هؤلاء اعترفوا بقصد او بدون قصد انه اكثرهم حرصا وحبا وشجاعتا من كل الاشخاص والاحزاب والخيطه بيطة العراقية الحاكمة كلهم اقروا (من خلال اتهامهم له بالاخلاص لوطنه لانه المقصود من العملية السياسية والباقي يمكن السيطرة عليهم اشوية بالمال واشويه بالمناصب واخرى الكل يعرفها) ان المالكي لا تريده كل القوة الظالمة وعلى رأسها السعودية ولا ايران ولا الاحزاب الدينية الذي خدرت الشعب العراقي  بالجنة الموعودة من خلالهم وبمباركاتهم  ولا حتى امريكا  ولكي يركعوا الشعب العراقي ويجعلوه يفعل مايريدون عملوا ويعملوا هذه التفجيرات القذره الشبية بأفكارهم لان سياسة المالكي المنفردة والصائبة لبناء العراق وبشهود اغلب المحللين السياسين  بالمصالحة لا بالمحاصصة وبعيدا عن الطائفية افقدهم صوابهم   فهو الذي اقر ويقر ان العراق لكل العراقيين لا فرق بين ابن البصرة و ابن السليمانية و الاعمار جرى ويجري عليه لينتشل العراق من كبوتة ولكن هذا لا يروق لهم لان خططهم اعمار جيوبهم فقط الا ان اليد الواحدة لا تصفق اذ لم يكن الشعب العراقي  معه وليس خافيا على احد  ان العراقيين عاشوا المأسي وذاقوا الويلات وتحملوا كل الظلم والضيم وهذه التفجيرات الحقيره البغيضه لا تزيدوه الا اصرارا وقوة على المضي في بناء الديمقراطية  فالنظام المقبور كان  يقتل الالاف يوميا وبالخفاء وبحربنا مع ايران والكويت خسر العراق النخبة من شبابه ولا يمكن للعراقي انذاك ان يتنفس او ان يقول  قولة حق او حتى يعترض او يعمل شيئا كان ينفذ فقط ولا نعرف كم سرقوا وكم قتلوا وكم ذبحوا  ابناء العوجة اما الان و رغم كل التفجيرات  اصبح العراقي  يحس بأنسانيته  ويعترض لكرامته ويحتج ويحاسب ويقتص ممن ظلموه فهل تعتقدوا يا اخوتنا الاعداء  ان العراقي سيرجع الى الوراء بعد كل ما ضحى من اجله و عرف طعم الحريه وتذوق النعيم ولو بحساب فالحرية وبالحرية اصبح العراقي يميز بين المرتشي والسارق والخائن والجبان والابواب مفتوحه لكل من يريد ان يدلو بدلوه وبدون خوف فقالوا واتهموا وانتقدوا وصرحوا الا انهم لم ولن يذكروا المالكي بأنه واحد من هؤلاء الخونة او الجبناء او المرتشين هل بعد كل هذا يا شرفاء العراق تكون لكم ضمائر مطمئنة لو تخليتم عن المالكي لان القوة الظالمة مطلبهم الوحيد من كل هذه التفجيرات السابقة واللاحقة  ان يكون المالكي هو المتهم الاول والاخير وكما لاحظ الجميع لتحصل التفرقة ونطالبه بالاستقالة وتنج خططهم الحاقدة للاستفراد بالعراق وشعب العراق وخيرات العراق والعودة الى نقطة البداية وكأنك يابو زيد ما غزيت ! فلا والف لا لكل من يريد ان يهزم العراق فيقوا يا عراقيين وكونوا يدا وعونا للماكي في بناء العراق والا فالذئاب على الابواب والسيناريوهات جاهزة لتنال من العراق بكل اطيافه وتسرق امواله ولا يكون الا العزاء ونرجع نلطم اه واويلاه  و استغلوا يوم 19 اب وجعلوه  القشة التي يقصموا بها  ظهر الجمل و العزاء الذى شبعت بيه لط كل  الفضائيات والاقلام المأجورة  ولكن لي عتب ورجاء للمالكي فالعتب هو لماذا لم يعلن الاعلام العراقي حداده على الارواح الزكية التي زهقت من جراء احداث الاربعاء ورجائي هو ان تصارح  العراقيين بالحقيقة الغائبه وبشخصك الكريم وعلى الهواء مباشرة ودع العراقيين يكونوا الفيصل بالحكم لنقطع الشك باليقن  واخيرا وليست اخرا  هل انتم جاهزون يا شرفاء العراق لبيع العراق كما يريده  الجبناء  فالجواب لديكم وهو الفيصل نعم او لا فما انا فجوابي هو:

 

شعلوها حرب خيبر فلتكن يا نكرات

لانبالي لا نهادن

فلتكن حربا على كل الطغاة

والاسف كل الاسف

بالملاليم اشتروا كل الذمم

حرقوا اليابس والاخضر معا

جعلوا الاخوة ذئب وحمل

ودماء الخلق سالت

 دونما رف  جفن

ايصح ياعراقا ان تكون انت الثمن!

فلتكن حربا اذن!

ايظنون الحثالى سنسلم وا عجب !

عملوها قبل ذالك ذبحوا اشرف سبط

وهو لازال ينادي انا اسمى من جسد انا حي للابد

فكرنا فكر الرسالة انتم اذناب الحقد

منا نحن الانبياء منا نحن الاوصياء منا منا الاتقياء هل سمعتم يا بني الطلقاء

لا تراجع لا نخاف عندنا حلم وباع

عندنا التقوى هداية عندنا سر الحياة

نحن اصحاب الحكاية نحن فوق الشبهات

هل ترون الحل قتل الابرياء يا ولد اعتى  الزناة

هل لاطفالى تقطع هل لحرق المؤمنات

أه   لاينفع فيكم انتم احفاد البغاة

كم قتلتم ياجناة

سيكون العدل يوما وتكونوا المبتغاة

سنثوروا بحمية لا بقتل المسلمات

سنكونوا كجهنم عاقبت كل الطغاة

لا تظنونا سننسى  حقنا هذا وذاك

بأسم  الاف الضحايا بأسم كل الابرياء

لا يدوم الظلم دوما لا لكل الدخلاء

لا لكل الجبناء

نحن ذكر لا نبالى قيل فينا المعجزات

نحن الله خلقنا وله حافظا بات

لو قتلتم كل طفل لو حرقتم كل شبر صدقوا يومنا آت

يوم لايثنينا عنكم سوى عدل واقتصاص

نحن اولاد الزكيه نحن سيف الغاضرية

كم قتلتم منا كم

بالغدر , بالحيله , بالمتفجرات

كل اعمالكم باطل انتم اشباه الرجال لا نفع نرجوه منكم لا ولا حتى رجاء

اسمعوا صوت الحقيقة صوت كل الاتقياء

لو قتلتم كل فرد لو حرقتم كل شبر

نحن اصحاب الحياة

لا لعودة كل ظالم لالكم يا هالزنات

نحن شعب  الرافدين لنا يوما كالقيامة  نأحذ الثأر ونطوي الصفحات

 

أ د أقبال المؤمن

   

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1145  السبت 22/08/2009)

 

 

في المثقف اليوم