أقلام حرة

كلنا بشر .. يا سعوديه ..؟

 النموذجي الأعلى عالمياً في وتيره أنتهاك حقوق الأنسان التي تتصاعد وتتفشى ممارساتها المستمره لتحد من الحريات العامه والخاصه وتطارد الناشطين وتبذل قصارى ما تستطيع من تخويف بقصد الأبتزاز، لتجعل المواطن مراقباً متخلفاً ومتوتراً يعيش أفراده تحت المراقبه الدائمه والوصايه والزج بهم في السجون بمساهمة - الآله الجباره - الحكومه، والأعتداء المستمر للتنكيل بالمواطنين من المذهب الشيعي ومحاولة أذلالهم على خلفية الخطاب الديني والمناسبات ومحاصرة مناطقهم بشكل أستبدادي شديد الرجعيه للدعوة الوهابيه السلفيه حيث يخضع كل شئ لمفهوم المنع والتحريم بأشراف جهازها الأساسي المتحجر المسمى - هيئه الأمر بالمعروف .؟ الذي يقود الفتاوى المتخلفه التي تعتبر المرأه -عوره - وهي أحدى قوى الظلام - وأن أعدام النساء هي الأعلى عالمياً، أن التمييز الذي تمارسه هذه الجماعات تتبنى سياسة الشده والقسوه ضد مخالفي الرأي والعقيده وأتباع الطوائف الدينيه الأخرى وضد المعارضين السياسيين وأيجاد الحقد والكراهيه بين أبناء الشعب الواحد بأتباع سياسات أنتقائيه وتعسف في تطبيق العداله مع أستغلال الدين كواجهه لترسيخ أيدلوجيه عنصريه لمن يخالف المؤسسه الدينيه على مقاسهم، حسب - هيومن رايتس - تشهد حالة أعدام كل أسبوعين ونصف؟ ومن يتم أعدامهم من عمال أجانب من مواطني الدول الفقيره؟ وأن العقوبه تتم بشكل أنتقائي في محاكم سريه غير عادله؟

 الأنتهاك المنهجي للحريات وحقوق الأنسان صار ملازماً لسياسة المملكه السعوديه مما عرضها للأنتقادات الشديده في الأمم المتحده من خلال مراجعة حقوق الأنسان من قبل تلك الدول الأعضاء، حيث أعربت بعض الدول عن قلقها من عدد الأعدامات وتنفيذ عقوبة قطع الرأس علانية، وطلبت سويسرا وأيطاليا تجميد العمل بعقوبة الاعدام وصولاً الى الغائها، وطالبت سويسرا ب الغاء عقوبة الجلد كعقوبه جسديه وقطع اليد .

طلبت بعض الدول من السعوديه الغاء مبدأ الولايه -القوامه -على النساء الذي يضع المرأه في وضع التبعيه الذليله للرجل، في أوجه متعدده من الحياة الخاصه وتقييد حريتها في العمل وغيره، حسب - وكالة فرانس برس - ومنع المرأه من قيادة السياره ...الى الغناء والسينما والتصوير وغيرها ..؟من المحرمات.

المواضيع الحساسه الأخرى التي أثيرت حول وضع 7 سبع ملايين عامل أجنبي في السعوديه الذين قالت- منظمه هيومن رايتس ووتش - أن عدداً كبيراً منهم يقع ضحية أشكال قصوى من التجاوزات والأستغلال في العمل تقترب من - العبوديه - ..؟ وأعربت السويد عن قلقها أزاء أوضاع النساء الوافدات وخصوصاً خدم المنازل وطالبت بتحسين أوضاعهن المهينه .؟

وشجب دبلوماسيين غربيين الأصوات المتساهله والمجاملات تجاه السعوديه التي وصلت الى حد الفضاضه.؟

يتساءل الكثير من المواطنين والأجانب ...و غرباء يعتاشون في هذه المملكه المتضررين من نظام الكفاله الشبيه بالعبوديه وممارسات الأتجاربالبشر...؟

أين العداله..وحق الحكم بكتاب الله... أين الشرع الذي تتكلمون عنه..؟ هل يقر أستعباد البشر والأستبداد والطغيان والتعالي والقمع وأسلوب القسوه ضد المخالفين في الرأي والعقيده..؟

 

- متى أستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً -..؟

  

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1153 الاحد 30/08/2009)

 

 

 

في المثقف اليوم