أقلام حرة

المحكمة الدولية أنتقام لكل قطرة دم عراقية طاهرة

بان العراق سوف يتخذ هكذا خطوة  وبانه سيقول لا وألف لا لهم ولمشاريعهم  الارهابية .

ووجود الكثير من الادلة لدى الحكومة العراقية على هذه لدول جعل هذه الدول تعتقد بان العراق لن يرد او لن يقوم بما قام به من اللجوء الى المحكمة الدولية كذلك اعتقادهم بان السياسيين العراقيين ليس لديهم غير المناصب الحكومية او الانتخابات ... أما ارهابهم وملياراتهم فلن يلتفت احد اليها ولكن دائما حساباتهم خطا ودائما يسقطون في شر اعمالهم لان العراقيين لن يسكتوا عن حقهم ولن ينسوا اي قطرة دم عراقية طاهرة ولكن وكما يقول المثل العراقي (كلشي بوكتة حلو) وهذا وقت الحساب  وهذا وقت الثمن الذي يجب ان يدفعوه اولئك القتلة .

وأتخاذ قرار المحكمة جعل الدول الارهابية  تفكر ألف مرة ومرة وتعيد حساباتها لانها ببساطة ممكن ان تكون اي من هذه الدول هي القادمة في المحكمة الدولية وكما يصرح  سياسيينا بان هناك الادلة الواضحة التي لا لبس فيها والتي تدين هذه الدول ... وكلنا نقف وراء الحكومة العراقية ونطالبها بان لا تتهاون في اي قطرة دم عراقية طاهرة لان العراقيين الشرفاء الذين سقطوا  هم ثمن الحرية للعراق وكما هو معروف فان الحرية لا تعطى بل تؤخذ ولها ثمن كبير وهولاء الشهداء الابطال هم صفوة العراق وشهدائه الخالدون الذي لن ينساهم العراقيين ابدا .

ولكننا نحن العراقيون لم نكن نتوقع في يوم من الايام  بان تقوم هذه الدول بكل الذي قامت به والتي لازالت تقوم به من قتل الابرياء بهذا الشكل الدموي حتى أكثر المتشائمين لم يدر في خلده بانهم ان يقوموا بدور القاتل الارهابي في العملية السياسية العراقية  , صحيح ان البعض كان يتحذر من السعودية كونها صرحت من قبل بان المثلث الشيعي سيكتمل مع وجود ديمقراطية في العراق لانها (الديمقراطية) ستكون في مصلحة الشيعة كونهم الاغلبية ... ومع هذا لم نتوقع هذا الكم الهائل من الحقد والذي ترجموه بكل خبث وحقارة الى تفجيرات والى قتل مجاني وبكل الوسائل الوحشية .

يعتقد البعض انهم بأفعالهم الشنيعة  هذه سيدمرون الكبرياء العراقي  وسينالون من الشخصية العراقية التي  ينظرون لها بنوع من الحقد والغيرة  وانهم اعتقدوا بان الفرصة الذهبية قد حان وقتها وسيركع العراقي امام افعالهم الارهابية ولكن ليخسئوا وليخسئ أبائهم  على هذه الاعمال الاجرامية لان العراقي سيبقى على رؤوسهم تاجاً  وفي قلوبهم حسرة  وان الذي يريد ان يرتقي لمستوى العراق والعراقيين يجب عليه ان يقدم للانسانية ما قدمه العراق وان يتفوق بكل المجالات كما العراق وان لا يكون معتديا قاتلا ... هذا العراق وهولاء هم العراقيين لم يكونوا معتدين  ولا قتلة ولا جبناء ولكنهم ينتظرون وينتظرون لعل الذين يعتدون عليه يرجعون عن غيهم  وان لم يرجعوا فانهم يعرفون من هو العراقي قبل غيرهم .

 

صادق العلي

[email protected]

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1164 الخميس 10/09/2009)

في المثقف اليوم