أقلام حرة

وبجمع تواقيع 123 نائبا من مختلف الكتل السياسية لتمرير المادة في الموازنة التي هي قيد المناقشة والتعطيل...أصلا، مُهدِدّة بعدم تصويتها على الموازنة اذا لم يتم اضافة هذه الفقرة. نعم للاقتراح بعدٌ إنساني وإجتماعي واضح و ان "اغلب(لاجميع)... اعضاء اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي ،اقتنعت" بالفكرة، وإن هناك ممانعة لهذا الموضوع سياسية لانها مبادرة الكتلة الصدرية وان المعارضين للمشروع احزاب داخل كتلة التحالف الوطني"!نعم المقترح يتضمن خطوة اولى وهي البدء بالعوائل التي مواردها المالية لا تكفي لأعالتها والذي يبلغ دخل رب الاسرة اقل من 400 الف ديناروالتخصيصات  الماليةلهذا الغرض لا تتجاوز مليارين دولار" من واردات النفط . نعم أجد من الصعب فرز هذه التفاصيل المجتمعية في العوائل التي دخلها أقل من 400 ألف دينار بمعيارية معلومة للتجهيز التنفيذي؟ لاننا لانملك لليوم إحصائية حقيقية حول عدد سكان العراق الواقعي الذي يمكن الإرتكاز عليه في التنفيذ للمقترح لاحقا. ثم هل حقا ان النواب الكرام ال123 سيقومون بالتصويت ضد الموازنة إذا لم تتضمن ذاك المقترح الإنساني؟ من الصعوبة تطبيق ذلك على الأقل للافق المتاح لي من واقع المتابعة التفصيلية للسياسة اليومية العراقية ولكن بحساب بسيط يمكن إستقطاع 5 سنتات لاغير من كل برميل تصدير يعني مضروبا × مليونا برميل نفط تصديري يوميا يعني المبلغ اليومي هو 100000$ يوميا على فرض ذاك إلإستقطاع ومعدلات التصدير التصاعدية وبالمقابل شهريا نستحصل3 مليون $ نستطيع في سنة واحدة توفير 36 مليون$ وهو مبلغ يمكن ان يكون ركيزة لمشروع رعاية المواطن العراقي وفيه يمكن تحقيق واقعية الفكرة بالمضمون الإنساني المعروض وتعزيز البطاقة التموينية به أو مراكز الرعاية الإجتماعية وراتبها البائس... والذي توقعي إنه سيبقى فقط مدارا تخيليا في نفوس طيبة وتمنيات لاغير.

عزيز الحافظ

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2021 الأحد 05 / 02 / 2012)