أقلام حرة

إصدارات مؤسسة المثقف العربي عنوان مهم في الصحف العراقية / صادق غانم الاسدي

وكانت هذه التغيرات ملموسة في مختلف المجالات لاسيما في مجال اتساع الثقافة والمساحة الإعلامية الكبيرة والتزايد الحاصل في المؤسسات الثقافية والصحف الالكترونية وزخم انتشار الفضائيات التي أطلت على شعبنا الكريم وهو يتلقى منها المعلومة والخبر ورفع قدرات المثقفين واكتسابهم للمعارف ومخاطبة العقول للارتقاء بمستوى الوعي، والأكثر من ذلك يستطيع المواطن العراقي أن يعبر عن رأيه بعد رفع الرقابة عن اللسان وبما أن الثقافة هي مزيج من المعتقدات والأفكار والتقاليد والقيم التي يتحلى بها المجتمع ويدافع عنها في سلوكه العملي، ويكون منبعها ومصدرها الأمة ومصيرها أرادة الجماهير وحقها في تقرير المصير، مايهمنا من ذلك هو أن مؤسسة المثقف العربي التي تستقبل كتاباتنا وأفكارنا وآرائنا على موقعها الالكتروني لتقوم بدورها الحضاري والوطني في إيصال الصورة والمعلومة لتجمع المثقفين حولها كي تتلاقح الأفكار وتتقارب وجهات النظر لنحصل جميعا على ثمرة الإبداع في مجالات عديدة ومتنوعة، اليوم مؤسسة المثقف العربي ودار العارف أصبحت علامة مضيئة في سماء بغداد من خلال ما نشر عن هذه المؤسسة في الصحف العراقية، فقد تم نشر تقرير مصور في جريدة الدعوة العدد(1420) بتاريخ 12/2/2012 في الصفحة السادسة (الثقافية ) لبعض مطبوعاتها معزز بالصور كما جاء في التقرير ( أيلول وضوء القمر الذي صدر عن مؤسسة المثقف العربي / سدني، ودار العارف / بيروت، تعود الدكتورة الشاعرة هناء القاضي للبوح والغناء من ذاكرة ثرية متوثبة حافلة بالمعاناة تنزف بين شبق الغياب وبهجة الفرح، فهي بقدر ما تعاني من فقد وخسران ولوعة بقدر ما تنتمي للحياة ................ ) إلى جانب هذا الموضوع موضوع أخر معزز بالصورة تحت عنوان رحلة متوهجة في فضاء النقد والدرس الأكاديمي كما جاء بالتقرير ( صدر عن مؤسسة المثقف العربي / سيدني، ودار العارف / بيروت كتاب : الدكتور عبد الرضا علي .. رحلة متوهجة في فضاء النقد والدرس الأكاديمي، وهو الإصدار الخامس لمؤسستنا تضمن الكتاب ما نشر في ملف تكريم الأستاذ الدكتور عبد الرضا علي، الذي أقامته مؤسستنا ضمن برنامجها في تكريم الرموز والشخصيات يقع الكتاب في 430 صفحة ...................) وكان هذا التقرير معد من الكاتبه سهام مرتضى، وقد نقلنا بعض المقتطفات والمهمة، وان دل هذا على شيء فانه يؤكد أن هذه المؤسسة أخذت تحتل مكانة مرموقة في أوساط المثقفين واستقطاب الصحافة العراقية بعد أن كان لها دور متميز في معرض الكتاب الأول الذي أقيم على ارض بغداد في العام الماضي وقد نقلنا في حينها مشاهدات حية وعرضت قناة الفرات الفضائية تقرير كامل ولقاء مع ممثل هذه المؤسسة في بغداد وبث من على شاشات التلفاز،وربما قد نقل الخبر لأكثر من صحيفة عراقية، في الوقت الذي نتمنى أن تتواصل هذه المؤسسة مع دور عرض عراقية وان تسجل حضورها في كل محفل ثقافي لما تمتلكه من إبداعات في الإصدار المثالي والحديث بتركيبته الجميلة وخصوصا اليوم العراقيون لهم تظاهرة كبيرة كل يوم جمعة في سوق المتنبي الشهير والذي حافظ على تركيبته ومعلمه رغم ماجرى عليه أبان النظام السابق من تجريف وتعطيل مسيرة الثقافة وتحديد المادة المعروضة فيه مع حركة لا بأس بها لبقية أيام الأسبوع، اليوم في العراق أوساط المثقفين والاعلامين يعيشون حالة من الانفتاح على كافة الميادين والجميع يطمح على أن يكون للعراق دوراً ريادياً وصوت مسموع ومؤثر في كل دول العالم لان أول حرف أبرق للإنسانية من العراق وأول حضارة وقانون نتج من ارض الرافدين الذي يمتاز بعمقه وأصالته الإنسانية .   

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2030 الثلاثاء 14 / 02 / 2012)


في المثقف اليوم