أقلام حرة

يدفعوننا نحو العراء

إن على إسرائيل أن تبني الهيكل في موقعه الأصلي.. وعندما سئل كيف يمكن أن يحصل هذا؟ أجاب: من يعلم، من الممكن أن تحدث هزة أرضية أو أشياء أخرى يمكنها أن تغير كل شيء.

فمتى سينهض العرب من سباتهم  وينظرون لمستقبل الامة بدل انشغالهم  بحجاب المرأة ولحية الرّجل...وقمبازه.. وقوامته.. فقد حان الوقت للاعتراف بحقيقة واحدة ان ما يحدث الان في القدس هي فترة سترسم الحروف الاولى لعلامات الاتي؟؟؟ ويا ويلنا من الآتي !!

ان حالة المرض التي أصابت الأمة العربية والإسلامية.. وهم في "نوم معسل" ملقية في الهامش كل الأسئلة المقلقة عن عمق الأزمة الاسلامية ..إسراع العدو الصهيوني بشطحات كبيرة في الاستفراد بالقدس. معتبراً أن نومة الكهف هذه .. ما هي الا حافز مدعوم لبسط نفوذ "غفلة" الأمة عما يجري....... لتسري أطماع الصهيونية بدم الحرم القدسي ويالمقابل نرى القمامة العربية وتمسكها بالريشة التي يضعونها على رؤوسهم تجعل من نفسهم حراسا لأمن الكيان الصهيوني ,,, ومن ثم !! يستغربون من احتضار عروبتنا...

و في ضوء كل ما تقدم تستمر اللوبيات  الاسرائيلية المسيطرة على المنطقة  في كشف اخر فصولها الاجرامية -وكله متوقع لمن يتابع الساحة السياسية- من سياسة القتل واقتحام مسلح واطلاق النار على المصليين على ساحة الحرم  ..لتعتاد الأعين على مثل هكذا اعتداء تمهيداً لأقامة هيكلهم المزعوم،،

ان ما وصلنا اليه اليوم ما هو الا نتيجة لتفاصيلنا اليوم التي آلت اليها الجبروت الاسرائيلية التياعتادت التفرج يوميا على هده التراجيديات الجماعية من سفك دماء ودمار والتي رتبت كل شيئ بدقة بموافقة عربية ...ليسبق ذلك تجهيز فخ ..من بدأ جريمة محاولة احراق المسجد الاقصى المبارك ....ومحاولة الصهاينة لأقتحام المسجد بحجة الصلاة فيه هذا عدا عن صفقات مائير كهاناا بوضع المتفجرات بالقرب من الاقصى... وخطر الحفريات أسفل المسجد الأقصى الذي بلغ ذروته في الآونة الأخيرة.

 وماذا بعد؟ ماذا ستكون الخطوة القادمة؟

أحتار أنا في الجواب

 

بقلم: هيام طه

حيفا- فلسطين

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1189 الثلاثاء 06/10/2009)

 

 

 

 

في المثقف اليوم