أقلام حرة

صخب في طبعة كتاب (كاريكاتير) / نبيل قرياقوس

حاولت قراءة الكتاب بصفحاته التي تجاوزت مئات الصفحات الا اني كنت أجابه في كل مرة بعوامل قاسية تجبرني على تأجيل تكملة القرأءة، وهكذا دواليك الى ان استطاعت عيوني بمرافقة دماخي المستنفر اجباريا من تغطية معظم كلمات وحروف الكتاب .

ولكي لا يعاني من لم يقرأ ذلك الكتاب ما عانيت، فاني اتبرع للجميع بتلخيص ما ورد فيه انطلاقا من عدة جوانب مهمة تناولها الكاتب، فقد بين الكاتب:

في مسعى بعد الجبال والكواكب ومحطات القطارات التي لم تستق اطوالها فقد تكون انواع الاقمشة المرسومة في غير قطع الخشب التي لا تربط بالمسامير في حين تكون الاعمال الراديكالية وفق المعايير الانسانية التي لا تتحمل وضع انواع البصل او الثوم في مرق المرضى الذين قد تكون اندفاعات المحركات ذات الدفع الرباعي قياسا الى بعد كوكبنا الى ما ذلك من احترام القيم والموروث الحضاري، اما المحال التي تم نصبها ففي اثارنا الكثير مما يكون عاملا مهما في انواع التخلص من الانهاروالمحيطات او الوزن الزائد اما عند النساء فتلك ازمة تصب بالجانب النفسي الذي يقر انواع استخراج المعادن الثقيلة خصوصا النوايا في اداء الاعمال .

ويلخص المؤلف الجوانب أعلاه بقول ما نصه :

( تبقى انواع الحضارات والاثار او الموسيقى التصويرية الصاخبة ذات علاقة وطيدة في تحديد أطر الافكار او الاحزاب او الدورة الدموية الصغرى التي تفتح ما قيمته اربع قطع من الكباب المشوي والمستخرج من مناجم ذات تاريخ موحد فيما يخص انواع الحلي التي تلبسها النساء، فيما ترتبط الاثار الجانبية لتغير الاجواء في فصول الجامعات او المناقشات او النظريات ذات البعد الالحادي او الاشتراكي في اوربا او شرق الهند كما ان انواع تسريحات الشعر في الحفلات عدا ناطحات السحاب التي هي بحاجة الطفل الى رعاية حين جلوسة الساعة السادسة صباحا لغرض الذهاب الى المدرسة ..) .

شكرا لمؤلف الكتاب وشكرا للجان الاشراف والتعضيد ..

شكرا لزميلي الذي جعلني أطلع على كتاب قد يعكس بعض من صور حياة العراقيين في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين ..

 

نبيل قرياقوس

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2056 الأحد 11 / 03 / 2012)


في المثقف اليوم