أقلام حرة

رئيسٌ ( كُردي ) للقِمّة (العربية) / امين يونس

في إختبارٍ لبعض العاملين في الحقل السياسي والدبلوماسي ... وأدناه بعض النماذج من الإجابات :

- بِما انه يجوز أن يقود شخصٌ من أصول أفريقية ومُسلمة، مثل " باراك حسين أوباما "، أهم وأعظم بلدٍ في العالم، مثل الولايات المتحدة الامريكية ... فمن الممكن ان يترأس فخامة السيد " جلال الطالباني " مؤتمر القمة العربي .

- نعم .. يجوز . فإذا كان هنالك ستة لاعبين من مجموع أحدَ عشر لاعب، في المنتخب القطري لكرة القدم، أجانب وقد مُنحوا الجنسية القطرية، فقط من اجل تمثيل الإمارة .. وحتى ان معظمهم لم يستطع لحد الان، تَعّلُم اللغة العربية ولا إستيعاب الدين الاسلامي .. بينما، فخامة الطالباني، يجيد العربية (عدا بعض الحروف، فأنه يلفظ الصاد سيناً والطاء تاءاً ويخلط بينها أحياناً ) .. ومن المعروف انه سُئِلَ مّرةً، عن عَددَ السُوَر في القرآن الكريم ؟ فأجابَ فوراً : أنه لاتوجد " صُوَر " في القرآن، وانه كُله كِتابة ! . بل ان الرئيس الطالباني، يحفظ عن ظهر قلب، الكثير من أشعار محمد مهدي الجواهري، ويلقيها بالعربية " الفُسحى " .

- الرئيس الطالباني، يحملُ لَقبَين، تؤهلهُ لرئاسة القمة العربية : الأول انه أثقل الرؤساء والملوك وزناً، على الإطلاق .. فحتى قبل سنتَين، كان الامير القطري حَمَد، هو الأعظم وزناً .. لكنه فقدَ الكثير من الكيلوغرامات في الآونة الأخيرة، (ويُقال والله أعلم، ان وَلِي العهد القطري، هو الذي دَسَ له شيئاً في طعامه، لكي يتخلص منه خلال ثلاث سنوات، ويخلفه .. علماً ان إسلوب الغدر هذا شئ عادي في قطر) .

واللقب الثاني، لرئيسنا الطالباني، على مُستوى الدول العربية، أنه الأخف ظِلاً، والأخف دَماً، من بين كافة الرؤساء والملوك وحتى الأمراء ! . ويُقال انه جّهَزَ بعض النكات الجديدة والطازجة، لكي يستخدمها عند إستقباله للرؤساء والقادة، من اجل ترطيب الاجواء .

إذن مادام الطالباني، هو الأكثر وزناً والأخف دماً .. فما المانع من ترؤسه للقِمّة ؟.

- من الجائز، ان يتزعم الطالباني هذه القِمة .. ف " كرديته " ليست مُشكلة في الواقع، إذ مادام هو [سُني] المَذهَب، فالأمر مقبول ! .. وحتى لو ترأسَ مُستقبلاً، رئيس الجمهورية اللبنانية، القِمة، وهو " مسيحي "، فلا مانع . المُهم الوضع العربي الحالي، لايتقبَل ان يترأس أية قِمة، رئيسٌ " شيعي " ! .

- أوساط المالكي، تُرّوِج، ان السيد الطالباني، هو رئيس مؤتمر القمة العربي في بغداد، من الناحية [التشريفية] الشكلية فقط لاغَير .. وان رئيس الوفد العراقي، " نوري المالكي " هو المايسترو الحقيقي، الذي سوف تتسلط عليهِ الأضواء .

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2063 الأحد 18 / 03 / 2012)

في المثقف اليوم