أقلام حرة

خوجه علي .. ملا علي / جبار عودة الخطاط

اصابتنا بدوار الحيرة والتساؤل ماذا يجري بالضبط؟ جنجلوتية مشعان الجديدة ومباركة (عودته الميمونة) للساحة العراقية عيني عينك ! و تراجع القضاء العراقي عن الحكم الغيابي الذي اصدره بحق مشعان الجبوري بسجنه لمدة 30 عاماً، في تموز من عام 2007، فضلا عن اتهامه بقضايا كبرى تتصل بدعم الارهاب وايغاله بالمستنقع البعثي الطائفي ليتوج كل هذا التاريخ المشعاني الزاخر باللفط والثبور ومصايب الامور بإعلان غرائبي من لدن السلطة القضاسياسية ببراءته من تهم الإرهاب. والفساد والبلاوي السودة الاخرى !!

ليت شعري ألم يطالب القضاء العراقي الانتربول بالقبض على مشعان وتسليمه الى العراق فماعدا مما بدا وماذا تغير ام انها علامات قيام السا..سة !.

المحكوم بالسجن والمطلوب من الإنتربول والمدافع بضراوة عن سيده المقبور (الشهيد القائد) صاحب قناة الرأي التي طالما حرضت على قتل العراقيين، والمعروف بتاريخه الاسود ودعمه للإرهاب والفتنة التكفيرية وتورطه في الفساد المالي الملياري وغيره، عاد الى العراق مترهي ولم يدخل حلو الجهامة السجن، بل تختخ في الصالونات المكيفة الفارهة و قدمت له التسهيلات في المحكمة حتى حصل بضربة شاطر و بسرعة فائقة على البراءة من الارهاب ورفع عنه حكم السجن واعيدت اليه ممتلكاته وصار حراً في التنقل من والى العراق.!!

 يا جماعة شنو السالفة؟! نريد نفتهم اي قابل احنه طناطله ؟!

ماهو الحد الفاصل اليوم بين الاتهام والبراءة؟ هل هو الولاء لجهة سياسية بعينها او لشخص عشق عشبة كلكامش واراد الخلود في كرسيه الهزاز؟! وليذهب بعد ذلك القانون الى حيث ! وهل يراد منا محو ذاكرتنا ونصدق ما يقوله (الاربعه واربعين سياسي) بأن فلان برئ وخوش آدمي وأن علان متهم وسارق الصاية والصرماية وكاطع الجسر وذابح ذيج الصفحة؟! المهم كسر بجمع افضل شيء يصنعه الواحد منا ان يجلس حبّاب على التل و يراقب مشاهد التراجيكوميديا العراقية اليوم ولا ضير ان يردد بصوت مهموس لاتلتقطه اذان الحيطان مع طيب الذكر المنلوجست عزيز علي .. انريد نحجي نبتلي.. خل يلعبون الشوملي ..ان شرقت وان غربت.. خوجه علي ملا علي.

 اما عيوننا وعقولنا فهي مصابة بالشيزوفرينيا ونظرية المؤامرة وخداع البصر والبصيرة وحتى بالحصبة ! .. شنو قابل هيه تفتهم اكثر من الحكومة؟!

طبعا لا .. إذن .. الله لا يحيّر عبده ويحيا العدل !!

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2073 الاربعاء 28 / 03 / 2012)


في المثقف اليوم