أقلام حرة

اطفال في الساحات والشوارع!! / انمار الشريفي

انها ظاهرة الاطفال المتسولين في الشوارع والساحات اولئك الاطفال الابرياء الذين لايعرفون الحياة الكريمة،مثلما يعرفها الاطفال الاخرين في طفولتهم في المجتمعات الاخرى اوفي الدول المجاورة،فنرى بعضهم يبيع الحاجات البسيطة من اجل المساهمة مع اهله في ايجاد لقمة العيش لعائلته، التي تبعثه الى الشوارع والساحات والارصفة،فهذا الامر لايليق بالمجتمع العراقي، ولاعلى الاطفال انفسهم فاثره ضارا بالمجتمع،حيث يضر المجتمع بالمجتمع العراقي الذي يعيشون فيه اما الاطفال انفسهم فنراهم محرومين من كل شي ولاتقتصر هذه الظاهرة على الشوارع بل في الاسواق نراهم هذا الذي يدفع عربة صغيرة اويجرها بيديه الصغيرتين وبعضهم يعمل اعمال شاقة لتناسب عمره، ان واجب الجهات المتخصة في هذا المجال،في ايجاد الحلول والبدائل المناسبة لعودتهم الى المدارس لان اغلبهم من التاركين لمقاعد الدراسة، للاسباب السابقة ولايقتصر هذا على الجهات الحكومية بل حتى منظمات المجتمع المدني وافراد المجتمع انفسهم مسؤولين، وذلك عن طريق التكاتف الاحتماعي بين افراد المجتمع العراقي وهذا لايضرفي اصحاب الثروات الهائلة والضخمة في مجتمعنا،فكفالة طفل يجلس على الرصيف وجعله يجلس في المدرسة،هو من اخلاق الاسلام والمسلمين، لقول الرسول الكريم محمد (ص): (لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحبه لانفسه) فأين نحن الان من هذا، ومتى نطبقه!!

في المثقف اليوم