أقلام حرة

اورام اخلاقية واجتماعية في المسلسلات التركية / انمارالشريفي

التي كانت تعرف بالحشمة والاخلاق الحميدة، سرعان مادخلت هذه الاورام ظهرت قضايا الطلاق والمشاكل الاخلاقية تظهر عندما، بث اول مسلسل تركي واستمرت الاعمال الدرامية السيئة تنتشر يوما بعد يوما على شاشات الفضائيات العربية ومن سيء الى اسوء، واصبحت مع الاسف الشديد هذه الايام ظاهرة خطيرة تهدد المجتمع في جميع افراده وخاصة فئة الاطفال والشباب الذين نراهم يعملون مثلاما يعمل الممثليين ويعتقدون انها احداث حقيقية ناهيك عن انتشاراالالقاب التركية بين شبابنا وحتى بعض النساء يتركن، امور بيوتهن ويشاهدن المسلسلات التي تنشر ثقافات دخيلة على مجتمعنا الاسلامي، ولاننسى في هذه الايام يعرض مسلسل الذي اساء الى العادات الاسلامية الصحيحة ومنع من العرض في بعض الدول الاسلامية ولكن يعرض من قبل بعض القنوات غير الاسلامية وتشاهده العوائل العراقية ومن جملة اثاره السلبية ظاهرة الطلاق والتفكك الاسري وانتشارالسلوكيات الخاطئة في مجتمعنا العراقي، ولكن ممااثار حفيظة المجتمع بان تلك الاعمال الهبطة لاتحترم اراء المشاهدين لكونهم مسلمين ولكون تركيا بلاد اسلامية، حسب مايدعون ولكن مانشهده هو العكس وحتى رمضان الماضي لم يسلم من عرض المسلسلات فيه، ان خطورة هذه المسلسلات تودي الى اشاعة الانحراف عند الشباب والشابات لمافيها من حقائق مزيفة يعتقد المراهقون انها حقيقة، ولكن بالواقع هي قصص وهميمة، ولاتقف الاورام الى هذا الحد ولكن استمر ت المسلسلات الدرامية التي تهدف الى ثقافة العنف التي تنتشر في مجتمعنا وكثير من عوائلنا تعاني اليوم من هذه الظاهرة الخطيرة التي تفتك بالمجتمع واغلبها يشاهدها الاطفال هم، واسرهم الذين لايعرفون ماوراء هذه المسلسلات التي تقف وراها دول معادية الى الشعب العراقي ولعنا لانسى حادثة في احدى المحافظات العراقية عندما قتل مجموعة من الطلاب زميلهم متأثرين باحدى مشاهد العنف المدبلجة، لذا يجب التعاون بين افراد المجتمع جميعا الى محاربة مثل هكذا اعمال مسيئة الى اخلاقنا كعرب ومسلمين.


 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2104 السبت  28 / 04 / 2012)


في المثقف اليوم