أقلام حرة

دولة الياسري أم دولة المالكي / جبار حمادي

الى براثن دولة المالكي فما كان منه الا ان انقض على خوانيق بعض من بطانة سيدنا هذا والمتمثلة بالعميد نشات وبرابرته حتى تنفس الناس الصعداء من اهالي بغداد وابدله باللواء تحسين وهو رجل اقام بما يملي عليه واجبه ووطنيته فاصبح الجواز العراقي بيد المواطن خلال اربع وعشرون ساعة بدل من التوقف شهرا يزيد او ينقص بقليل على معمودية الجيوب التي تعاني من البطنة وبدل الدفع لما يقارب المحصور بين 2 - 5  ورقة خضراء صادرة بموجب  القانون الامريكي فاصبح البغداديون حصرا منفتحي المناخير ثلجيو الصدور وهم يراجعو تلك الدائرة المنجمية الذهب او بئرية النفط حتى قيل (طلع جواز ولااطلع جنسية) لانسيابية الاولى ومعضلة الاخيرة والى هنا بتنا بنعيم براثن المالكي اطال الله بقاءه وسدد خطاه فرغم ما يمتلك من جمهرة غفيرة وبلاوي كبيرة داخل اسوار رئاسة الوزراء من بعثيين وانتهازيين ووصوليين ومدعين  الى ان العين الواحدة لا تصفق،واذا بمولانا الياسري يباغت دائرة الجوازات ويبطش بمنتسبيها الجدد بين الحين والاخر ليزعزع الدفة ويربك الاستقامة بنقل الضباط بما يؤدي الى تخلل العمل وفقدان التوازن داخل هذه الدائرة للعودة بها الى المربع الاول، بينما يتغافل او يعلم بما يدور بمطار بغداد بما نسميه جوازات المطار الواجهة وصمام الامان للبلد فقد اصبحت قيمة الجواز او ختمه وفق المادة القانونية حيث ان معظم المطلوبين للقضاء مرو من هناك بدعم من بعض الجهلة من الضباط المتعاونين ..لانقول مع الارهاب فقد نظلمهم وانما مع من يدفع اكثر ولو كان ابو مصعب ادخله الله فسيييخ جناته،يقودهم ضابط صغيربدرجة ملازم اول  اسمه احمد  وضباط على شاكلته  واقل منه،هؤلاء الفتية يصولون ويجولون تحت الاضواء الكاشفة مقابل ختمة لاتمر تحت هذه الاضواء وجوازات اجنبية على نفس الشاكلة، ومولانا تارك الملعب ومن فيه ومُلتَهٍ باسترداد حق ضائع أم هي حرب على المواطن او على العراق حكومة وشعباً،فليس بالخبز وحده يحيا الانسان كما يقول سيدنا المسيح عليه السلام وليس كثرة الاموال والحرب على قوت الشعب تبعدكم عن الموت او تطيل باعماركم،ولو جمعتم مال  قارون ستكون لكم وقفة ان لم تكن بين يد القانون ستكون بين ايدي الله ..واذ ذاك اين المفر ..؟يبقى  التساؤل قائما بين يدي دولة الرئيس المالكي وللفرسان صولة ثانية.

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2110 الجمعة  04 / 05 / 2012)


في المثقف اليوم