أقلام حرة

اطفالنا وتربية الفضائيات! / انمار الشريفي

التي لاتراعي صغيرا ولاكبيرا، حيث اصبحت هذه الظاهرة الخطيرة ،تجتاح مجتمعنا والمجتمعات الاخرى حتى اصبح الاطفال والشباب،وخاصة المراهقين يأخذون تربيتهم من التلفاز والممثلين في كل شيء  سواء اللبس اواللغة اوالشكل، فنرى تعدد الكلمات غير العربية ،وغير اللائقة، متفشية بين شبابنا واطفالنا ،ناهيك عن ثقافة التقليد التي اصبحت من الامور الهامة لدى بعض الشباب والشابات،ونحن اذا لم نج دالحلول والبدائل السلمية لهذه الظواهر والسلوكيات الخاطئة .لانستطيع التنبؤ بمستقبل ابنائنا، لان  تربية التلفاز، لاتصنع جيلا سويا، بل تصنع جيلا هشا ورخوا ،مما يتحتم على الاهل،القيام  بالدور الكبير في متابعة الابناء في حياتهم ،ومايشاهدونه من مسلسلات وبرامج لاتناسب اعمارهم، خاصة المراهقين منهم الذين يعتبرون مايشاهدونه  حقيقة، لذا يقتدون به،  وهذا الامر ،اسهم وخصوصا، في الاشهر الاخيرة ،في بروز ظاهرة الانتحار، التي تعتبر نتاج طبيعي، لظاهرة تربية الفضائيات ،التي يكثر بها حالات الانتحار التي يعتقدون انها حقيقية وخاصة المسلسلات المدبلجة التي تركز على ظواهر العنف والانحراف السلوكي.


 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2127 الأثنين  21 / 05 / 2012)


في المثقف اليوم