أقلام حرة

المالكي رجل المرحلة لبناء عراق ديمقراطي / عبير ال رفيع

لم تكن في حسبان العراقيين حيث اكلت الاخضر واليابس ونهب خيرات العراق وانتشار الفقر والبطالة وكثرة الارامل والايتام وفقدان الخدمات من ماء وكهرباء وعدم الاهتمام بالبنية التحتية اضافة الى التهجير القسري الذي طال جميع العراقيين ومن كافة الاديان والطيف العراقي.

وعند تسلم المالكي لمقاليد الامور وتبوئه منصب رئيسا لمجلس الوزراء كانت اليد التي تصفق لوحدها فقد حدث تغيرا واضحا على المستوى الامني بعد ان كان القتل على الهوية والجثث في شوارع بغداد وبعض المحافظات . كذلك تم اعادة اغلب المهجرين والقضاء على القاعدة في الرمادي وديالى والموصل وهذا خير انجاز .

اما على المستوى الخدماتي والاعمار فان دولة رئيس الوزراء ساهم في الكثير بإصدار القرارات التي تخص البنيه التحتية ورصد المبالغ والتعاون مع كافة الوزارات .

واعتقد ان دولة رئيس الوزراء لوكان هو من يشكل الحقيبة الوزارية لكان التقدم اكثر في الاعمار والوزير المتقاعس راسا يقيله وتحت سيطرته لكن ما في اليد حيله ان السيد المالكي رئيسا لمجلس الوزراء واغلب الوزراء لا يتعاونون من اجل ان لا يحسب الانجاز لشخص نوري المالكي وهنا الطامة الكبرى في التأخير من انجاز المشاريع.

للأسف الشديد بين الحين والاخر هنالك من يتهجم على دولة رئيس الوزراء ولأكثر من مره ان السيد فخري كريم وهو رئيس اكبر مؤسسه اعلاميه وثقافيه يكيل التهم جزافا على دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي وهو علم من اعلام العراق التي يشار لها بالبنان . متناسيا رئيس المدى ان المالكي لو كان دكتاتورا لكان لقن جميع الافواه حجرا واودعهم في السجون من هنا نرى ان المالكي عكس ما تفوه فيه رئيس مؤسسة المدى وهذه شهاده بحق السيد المالكي انه ليس دكتاتور كما وصفه .

  

ان صفاة الدكتاتوريين يا فخري كريم لا تجعلك تنطق كلمه وتغلق صحيفتك فاتق ربك وكن منصف لهذا الرجل الذي نذر نفسه لخدمة العراق خاصة وانه من قارع النظام السابق ولم يكن دخيلا على السياسة بل يقود حزبا وقف شوكة بعيون النظام السابق .

وان كل ما ذكرته يا فخري كريم هو مجرد تشهير وتسقيط سياسي لكن المالكي اكبر من ذلك. كنت انا وعائلتي مهجرين في الاردن منذ اواسط التسعينات من القرن الماضي وبعد التغيير رحلنا من الاردن للكويت لن نزور العراق الا في ظل حكم المالكي حيث وجدنا الامن والامان خاصة بعد القضاء على الارهاب والميليشيات والقاعدة لوان البعض يهمشون ويقللون من اهمية منجزات دولة رئيس الوزراء لكن نحن نتابع ونقرا ومن خلال الزيارات لا هلنا في البصرة وجدنا الكثير من المنجزات على ارض الواقع ولن نصدق الابواق التي تشهر زورا وبهتانا.

العراق اليوم يمر بمخاض عسير يحتاج لتظافر الجهود كما ويحتاج لرجل قوي له بصمة على ارض الواقع ونحن نرى ان دولة رئيس الوزراء اهلا لذلك ولتخرس الابواق النشاز ولتعزف اناشيد السلام

 

عبير ال رفيع 

 

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2134 الاثنين  28 / 05 / 2012)

 

في المثقف اليوم