أقلام حرة

بأيادي مأجورة داخل العراق تعمل لاجندتها فقط ولا تريد الخير للعراق بل العكس من ذلك تريد الدمار والخراب للعراق والعراقيين، والمتطلع النبيل للشأن السياسي العراقي يجد ان هنالك تدخل واضح من قبل ملك السعودية في اللعبة السياسية الحالية فضلاً عن تلاعبها حياة السياسيين انفسهم، وفي الآونة الاخيرة وجدت السعودية ان من الضروري ان تدفع بالورقة الرابحة (مقتدى) لكي تضمن حكم العراق بعد ان فقدته منذ احتلال العراق عام 2003 ولكي يكون تحت يدها وبأمرتها مباشرةً، حيث صرح تيار الاحرار التابع لمقتدى الصدر عن اعلان سحب الثقة من المالكي استجابةً الى طلب ملك السعودية كون ان الصدر والاخير اتفقا على ان يكون هنالك راتباً شهرياً تكون معونة لتمويل تيار مقتدى, وهنا اود التسائل لتيار الاحرار ولمقتدى نفسه:

من اوصل المالكي الى دكة الحكم ؟!!!

من قال عن المالكي انه رجل شريف ويحب العراق ولا شك في ذلك ؟!!

من اوصل العراق الى ما هو عليه يا مقتدى ؟!!

ثم لماذا هذا الكيل بمكيالين يا مقتدى ولما هذه الزوبعة الاعلامية التي شهدها العراق قُبيل الانتخابات التمهيدية ؟؟؟!!!! بماذا تفسرها هل انها في مصلحة العراق او في دماره وزرع الطائفية المقيتة التي طالت العراق وراح ضحيتها الملايين ؟!!!!!

عمالة من جديد ولكن هذه المرة تحت العباءة السعودية .

محمد علي التميمي / كاتب

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2143 الاربعاء  06 / 06 / 2012)