أقلام حرة

فتوى ..امام .. ام قتل مستمر / جبار حمادي

تلك الزيارات التي ابتدعتها تغييرات ما بعد 2003 واصرت عليها مصالح السياسة الحاكمة لدولة العراق الديمقراطية الجديدة بل مانريد طرحه هنا .. هل هناك من توقف لهذا كله، الناس تموت واستمراية الزيارات قائمة بدون رادع للموت وفتوى لا تجيز هذه الزيارات الى حين ميسرة تقضي بعدم اجازة هذه الزيارات في  ظل هذا الوضع المتردي اجتماعيا وامنيا ..اليس من الاحوط وجوبا منعها حتى ما تيسر الامن وشعر الناس بلذة الحياة الدنيا وبالتالي يتم استذكارمصائب الطالبيين ومقاتلهم على مدى العصور لتتضح الدرجة الايمانية للناس ويتبين لهم الخيط الاسود من الابيض . اما نبقى بدائرة الشك الايماني والصمت على مايجري من ذبح جماعي تحت سقف التقية ومشروع احياء الطف الحسيني الذي صار عورة تتناقلها فضائيات معادية تنال من هذه القضية وتستخف بها على حساب الارث الشيعي ويتحول الانتماء الطائفي الى تزمير وتبويق لجانب سيء يقوم به بعض الجهلة وتنشره اموال مغسولة بحجة هي اشبه بمن خرجو على الامام وخاطبوه ان قلوبنا معك وسيوفنا عليك سيدي ومولاي ..الا نحاول التجديد بروح الحسين وارثه من الائئمة الاطهار وفق رؤيا جديدة خالية من الخزعبلات المتمثلة بالتطبير ولطم الصدور والبكاء والمشي لالاف الكيلومترات لمناسبة وغير مناسبة ..الا يحتم علينا واجب  الانتماء الروحي لتلك الفئة الهادية بالدفاع عنهم ومقاتلة مغرضيهم فكريا وتبيان ما غفل عنه لصناعة وجه مشرق لهذا الارث الذي يستحق التنوير لا المسخ بنقل صورة عن كمائلهم وتبيان ما صنعته الاقلام الاموية والعباسية ومن جاء وراءها من طمس وتشتيت للصورة التي  يبدون عليها عند بعض الطوائف التي  تقر بخروجهم على الحاكم ..ونسخر تلك الاموال التي تهدر على ما يسمى بالمواكب الحسينية والبذخ على الزيارات المليونية، بصياغة مناهج جديدة مستوحاة من بطون الكتب التي  ساهمت بالتشويه وهي كثيرة كما نعلم .. اليس ذلك احق بفتوى ام ان السكوت هو الفصل والتسليم ما يريده جهلة الامة الذين اصبحو يتشاطرون كبكتريا ضارة في جسد الاسلام الصحيح العليل الابدي  ..هي تساؤلات نضعها بين يدي مراجعنا الذين لا ندري سيقرؤن مقالنا هذا ام .. لا .. تساول فقط يدفعنا بان نكون بواجهة الاتهام بالتحريض او الزندقة او الخروج عن الملة او التخلف  عن سفينة النجاة ..

في المثقف اليوم