أقلام حرة

قلعه اربيل الشموخ التاريخي والأطلال الحضاري

المجنح حتى تطير بخطوط الجو الهوليريه المعطره بانسام وأجواء كردستان وحناء الشيخ محمود وضفائر الملة مصطفى البرزاني المبتلة بعطر الزعفران فإذا الزمن اخذ مأخذه من هيبة القلعة فان الرموز الكردية أعطت لكبرياء هذا الرمز العلياء والزمن المضاف .

تهللت أوداجي وانأ أضع قدمي على حافات القلعة استهوتني تلك النسائم الشمالية العذبة وكالمعتاد دار حديث شيق مع شرطه قلعه اربيل وحين ما عرفوا إننا جنوبيون استبشروا خيرا واستروا لذلك وتعاطفوا معنا وأكدوا لنا تسهيل مهمتنا بعدها دفعنا بأرجلنا للصعود إلى قمة القلعة حيث شاهدنا ذلك السفر التاريخي الخالد وتلك ألابنيه والدور التي احتضنتها ضلوع القلعة وحطت في القلب الرؤوم ومع خلو البيوتات من السكان إلا إن الدرس التاريخي لأهل هولير وسعيهم وتعايشهم مع الحياة والزمن وقساوة الطبيعه منحهم العنفوان والتحمل .

تسلقنا وحططنا على قمة القلعه ودلفنا على شكل أفراد حيث استوقفنا المعرض الفلكلوري الشامخ لأهل القلعة وهو يشير إلى ذلك الشعب الكردي المجاهد وارثه الحضاري والإنساني وحين دخولنا ذلك المعرض الفلكلوري لشعبنا الكردي استقبلنا بهمه وحفاوة المشرف عليه وخاطبنا بلغه عربيه طليقه علاوة على كرديته الوسيمة ....انه فنان كردي كبير وعند ما علم بأننا من الجنوب ازداد حفاوة واحتضانا واخذ يشرح لنا مقتنيات المعرض من منسوجات كرديه ونماذج من البسط والسجاد وبعض اللقى الحرفيه الجميله التي تشتهر بها كردستان العراق والحقيقه إن القلب يفرح والروح تتباها

 بهذه الصناعه وتلك الانتيكات الجميله وسرد لنا الرجل بموضوعيه الجوانب الفلكلوريه الكرديه وتعايش معنا وأكدت له إنني سوف أدون خواطري لغرض نشرها في مواقع الانترنت وها قد وفيت بذلك كانت ساعات جميله ونحن نمعن النظر من الأعلى ونلمح معالم اربيل الجميله من قمة قلعته الرائعة انه سحر الله وتكوينه العظيم كان الذي رافقني في هذه الجوله الفريده لاعبي نادي قلعه سكر الرياضي لكره السله والذين حضروا إلى هولير ضمن بطوله العراق السلويه والتي جرت إحداثها على قاعه أكاد بمدينه عين كاوه الاربيليه أنها أيام لا تنسى وحفرت في سويداء القلب والفؤاد انه  الوطن ولا غيره انه العراق ولا غيره أنها كردستان العزيزه ولا غيرها .

 

 

إبراهيم الوائلي

ذي قار/قلعه سكر

17/10/2009

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1201 الاحد 18/10/2009)

 

في المثقف اليوم