أقلام حرة

امنها الغذائي الذي يهدد مستقبل الاجيال. وادناه مؤشرات للخطر الحقيقي الذي يهدد العراق مستقبلا مهما كان غنيا باقتصاده الاحادي وتنامي زيادة السكان مع شبح الفساد السياسي وضياع روح المواطنة في مختلف الاصعدة.

اولا: العراق يستورد 90 % من السلع الرئيسية كالدقيق ، الرز، السكر، الزيوت واللحوم. منذ عام 2002 ولحد الان بعد ان كان يستورد نصف تجهيزاته الغذائية عام 1980.

ثانيا: العراق يعتبر من الدول الاشد فقرا للمياه.

كل مليون شخص يحتاج الى مليار متر مكعب من المياه سنويا ومايصل العراق من المياه الان هو 14 مليار متر مكعب بدلا من 30 مليار متر مكعب باعتبار نفوس العراق 30مليون نسمة.وستقل هذه الكمية لما يقام من سدود في تركيا وايران وسوريا..مع تزايد عدد السكان .

ثالثا: انتاج كل كيلو غرام من لحوم الابقار يحتاج الى سبعة كيلو غرام من الحبوب وانتاج كل كيلو من الحبوب يحتاج الى الف لتر من المياه.

علما بان حاجة العراق من اللحوم الحمراء 500 الف طن سنويا بينما مايتم انتاجه 175 الف طن سنويا اي فقط30 بالمائة من الحاجة الفعلية،

وحاجة العراق من اللحوم البيضاء 300 الف طن سنويا وما يتم انتاجه 140 الف طن سنويا.

وحاجة العراق من بيض المائدة هو 3 مليارات بيضة سنويا وما يتم انتاجه لايتعدى ال30% من الحاجة الفعلية.

بسبب حروب المياه وخنوع سياسيوا الغفلة وجهلهم بالمخاطر التي ستلعنهم

وعدم استصلاح الاراضي فان العراق مهدد بالتصحر الاكيد بنسبة تزيد عن92% من اراضيه حسب تقارير المنظمات الدولية.

اهمال الزراعة ارضا ومياها وبنى تحتية وقلة التخصيصات في الميزانية للعام 2012 وقدرها 200 مليون دولار فقط.. وبموجب المعاير الدولية يفترض ان تكون التخصيصات لهذا القطاع هو ملياري دولار سنويا قابلة للزيادة .

وختاما فان.. خيره ماقل ودل.. هو تهريب المواشي لدول الجوار والاوبئة تسبب خسارة تعادل 40 مليون دولار سنويا حسب تقارير منظمة الفاو.

د. اسامة حيدر

13 تموز 2012

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2181 السبت 14/ 07 / 2012)