أقلام حرة

في كيفية تنظيم شوؤنها الداخلية وتطبيق القانون على المواطن والنزول باقصى العقوبات على الشخص الذي يسبب  ارباك بطريقة او بأخرى تتطبق هذه القوانين للخروج ببلد يمتلك السيادة الكاملة والرفاهية ولا نريد ان نذهب بعيدا فالنأخذ مثالا ألا وهو كردستان العراق وتحديدا مدينة (اربيل) الذاهب الى تلك المدينة ابتداءا من دخوله الى بوابة المدينة وحتى وصوله الى مركز المدينة يرى حجم الاعمار والبناء الذي يجري على قدم وساق مدينة اثبتت جدارتها على الصعيد الامني والخدمي وجعلت من نفسها المقصد السياحي لدى جميع العراقيين وحتى العرب مدينة منظمة ومتطورة تجد فيها كافة متطلبات الحياة الرفاهية والعيش الرغيد ولكننا اذا اجرينا مقارنة ماهو موجود في

اقصى جنوب العراق (الفاو) سوف تجد من هذا القضاء حياة بائسة مدينة هجرها ناسها شوارع غير معبدة ناس منهكين لاتتوفر فيها ابسط احتياجات ومتطلبات

الحياة على الرغم من وقوعها على شط العرب  الا ان اهلها يتحسرون على قطرة ماء غير مالحة وموقعها  الاستراتيجي على خط انبوب نفطي الذي يصدر النفط الى خارج العراق ولكن  مظاهر الاهمال الغير مشروع بدت واضحة على هذه المدينة كل يوم يمر عليها تفقد شيء من اهميتها غفل المسؤلون عنها وكأنهم في غيبوبة متناسين اهميتها الاقتصادية التي تشكل رئة العراق الملاحي والنفطي حتى الصيادون تخلو عن مهنتهم وقاموا ببيع قواربهم (اللنجات) بأبخس الاثمان سكانها ينادون يناشدون المسؤولين فهل من مجيب

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2217 السبت 01/ 09 / 2012)