أقلام حرة

احذروا بيع سلاحكم وشرفكم / ابراهيم الوائلي

من محافظات الشمال والغرب إلى مناطقنا الجنوبية وذلك لشراء الأسلحة الموجودة في هذه المناطق لغرض تعزيز وجود ما يسمى جيش العراق الحر الذي نادى به الهاشمي والدليمي والضاري وأصبح ألان بداية ظاهرة سيئة يبغون من وراءها تدمير العراق وتفتيته ومسحه من الخارطة ويظهر إن موضة الربيع العربي الأسود ركبها العرب الضالون والخاسرون الذين يجاهدون أنفسهم* سوءا ولأسباب نفعية يبغون التسلط على رقاب العراقيين وتدمير هذا البلد العزيز بعد إن رفعوا أيام صدام لواء التحرير  والوحدة العربية واليوم أعطوا إسرائيل مكرمة ذهبية في الاستقرار والاسترخاء--- اليوم إسرائيل تنعم بالأمان والحمد لله ودول العرب تتصدع وتتناسل كيانات ممزقة تتناحر في أسوء ظواهر قتالية وتدميرية وقد ركبت بعض ما يسمى دول عربية هذا المركب المدمر طمعا في التسلط والهيمنة  وكانت هذه الشواخص والتماثيل مسخره ومضحكة واليوم تصول وتجول وأعطت نفسها حجما لم تعرفه سابقا لقد غاب الكبار(لوغاب القط العب يافار) إن النقمتين مملكة أل سعود ومشيخة إل ثاني أصبحتا  بلاء التاريخي الذي نحيا أيامه المريرة فقد ركبا رأسيهما في أسفل تأمر يشهده التاريخ  الإنساني والعربي في القرن الحادي والعشرين ومن أسبابه تمزيق العرب وتقطيع أوصالهم ورميهم فريسة رخيصة دولة إسرائيل الذي يقاتل هولاء بدلا عنهم---إن مافعله السعوديون والقطريون في مصر وليبيا واليمن وألان سوريا وقبل هذا ما فعلوه بالعراق في أسوء هجمة بربرية لااخلاقية ولكن الله كان مع العراق في تجاوز المحنه وخرج معافى بعونه وهمة أبناءه البررة---اليوم يعود السعوديون والقطريون ثانية إلى العراق بعد تدخلهم الفج في سوريا يحلمون في قيام كيان سرطاني غرب العراق بعد مااعتقدوا أن الظروف دنت قطوفها ونسوا إن العراق هو العراق أين(الاسكنر  المقدوني—يزدجر الفارسي—بنو عثمان—الحجاج—عبيد الله بن زياد—الانكليز---أخيرا الأمريكيين القائمة تطول) العراق باقي ويبقى رغم الجياف وذوي النفوس المريضة لان الله مع العراق وأهله ولو كره الحاقدون لان العراق مهبط ادم ونوح وإبراهيم عليهم السلام وارض الأنبياء والصالحين وهيهات إن يذوب ويتلاشى لان الله معه وسوف يواصل مسيرته الحضارية بعون الله---إما انتم أيها المحرضون على القتال تبغون فناء العراق وتفتيته وهدم صرحه نقول لكم(مكسورة بحظكم) وان لعنة التاريخ والإنسانية ستلاحقكم إلى يوم القيامة على فعلكم هذا ونقول عودوا إلى رشدكم وأهلكم  وانبذوا التجييش ومسمية جيش العراق الحر فأي جيش يثلم العراق ويمزقه جيشا حرا معاذ الله ذلك وانتم يابناء العراق والجنوب إياكم إن تبيعوا سلاحكم وشرفكم لان وراء ذلك مؤامرة من وزن ثقيل يحوكها الأنذال والتافهين وخوفنا على العراق من تجمع الكلاب السائبة علما إننا لسنا من أهل السلطة والمتضررين اواصحاب الأموال إننا فقط عراقيون شرفاء ما نملك إلا الكفاف ولكن نضحي ونموت في العراق وساريته الموقرة اللهم أعط الهاشمي والدليمي والضاري عقلا ورشدا اكبر لأنهم فقدوا توازنهم وعقولهم ولا ندري لماذا---الهاشمي نائب رئيس الجمهورية ولاندري إي موقع  يريد وانه يحلم إن يكون في هكذا موقع في إي زمن كان حتى أيام صدام والدليمي ذلك العسكري المغمور الذي لايعرفه احد إما الضاري الذي فقد ظله وتحول من فقيه إلى سياسي يطمح إن يكون رئيسا للعراق وهو الذي لم يحرك ساكنا أيام الطاغيةالا انه أسد ضاري اليوم ويؤلب العرب على تدمير العراق وتمزيق أرضه وشعبه فمن خوله ذلك الجرم وهل هو الإسلام الذي ينادي به---نقولها بصراحة لأمكنكم الله على تفكيك العراق وتدمير شعبه---استحلفكم بالله اتركوا الطائفية والمذهبية فالعراق هو مبعثها واصلها ومنه انطلقت الحنفية والحنبلية والشافعية والتيمية وحتى الوهابية لان  محمد بن عبد الوهاب عراقي من مدينة البصرة فمن تكون السعودية والقطرية اتقوا الله في بلدكم ولا تكونوا سبه ونقمه وبعدها الندم وتجركم أرجلكم إلى النار لأنكم فرطتموا بأهلكم وبلدكم--- والله قد حذرنا السوريين في الأعوام السابقة من الانحدار وتدريب الارهابين في اللاذقية وإرسالهم إلى العراق وقلنا لهم سوف تدفعون الثمن غاليا واليوم صدق توقعنا وبالإمكان الرجوع إلى مقالاتنا في الأعوام السابقة(وعلى الباغي تدور الدوائر) ارحموا أنفسكم أولا وأهلكم و إلا الندم

 

إبراهيم الوائلي ذي قار/قلعة سكر

1/9/2012

 

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2217 السبت 01/ 09 / 2012)

في المثقف اليوم