أقلام حرة

مسعود لم يلملم الفضيحة / علي الخياط

لحضور مؤتمر الاحزاب الديمقراطية الذي نظم في العاصمة روما بحضور زعماء تلك الاحزاب أو من يمثلهم وينوب عنهم وكان الأولى به عدم  الحضور الى مثل هكذا مؤتمر باعتبار انه يتمسك بالسلطة في أربيل منذ عشرين عاما لكن بوادر الدكتاتورية وبطريقة اعجازية لم تظهر عليه رغم ذلك التمسك بينما وبقدرة قادر صار المالكي دكتاتورا وهو المنتخب لاربع سنين لا أكثر!.

كل هذا نتجاوزه مبتعدين عن السفسطة والمماحكاة غير المفيدة ونتحدث في حقيقة الزيارة وأسبابها وجدواها!! فالرجل ذهب الى هناك بعد أن اصيب أولاده بمرض التسيب ومن بينهم (منصور) الذي تسبب بقتل فتاة أوربية منذ مدة ويخضع لملاحقة قانونية على الطريقة الاوربية التي (مافيهاش يمه ارحميني) ولذلك سارع البارزاني يدفعه (قلب الوالد الحنون على أولاده المدللين) بالتوجه الى اوربا مغيراً مسار عمله وزيه التقليدي باحثاً عن تسوية قانونية أو مادية أو أي نوع من انواع التسوية أملاً في انقاذ ولده المدلل.

لم ينجح السيد الوالد في ستر فضيحة الولد المدلل الذي يذكرنا بعنتريات عدي صدام حسين وجريه وراء بنات الناس في شوارع بغداد أو حين كان يتمتع بأموال الشعب العراقي في ملاه وكازينوهات اوربا ويلعب القمار والذي لم يردعه سوى غضب الله الذي دمره كما دمر نظام والده الطاغية الأرعن ..كانت عنتريات عدي في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي وهاهي عنتريات أولاد بارزاني في السنة الثانية عشرة بعد الالفين في أمريكا وأوربا وسواها من أرض الله  .

أدهم ابن ثالث لبرزاني لديه عنتريات سياسية فقد انتقد الاستقبال الحافل الذي قوبل به رئيس الحكومة نوري المالكي في السليمانية بعد عودة الرئيس جلال طالباني من مشفاه في المانيا للتهنئة بالسلامة ويبدو انه يريد أن يلحق بأخيه لكن فضيحة أدهم أقل من فضيحة منصور في الفعل والأثر وأقل بكثير من فضيحة منصور الذي أشرف على قتل الصحفي والمدون سردشت عثمان من عامين لمجرد انتقاده لسلوكيات عائلة بارزاني ودكتاتوريتها في أربيل وكردستان .

ومن أربيل الى روما وواشنطن ونيويورك وعودة الى باريس تكثر الفضائح ولاتزول من ذاكرة الأجيال الكردية والعربية معاً والطامحة لمعرفة ما يفعل الطغاة وسراق أموال الشعوب.

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2229 السبت 29/ 09 / 2012)


في المثقف اليوم