أقلام حرة

العام الدراسي بين الواقع والطموح / اسراء كاظم

والعوائل الانطلاق ايضا لترتيب اوضاع العمل والدراسه وتجهيز الاحتياجات ذات الشأن بهذا الامر ... وكما يعلم القائمون على العمل التربوي ان العمليه التربويه تعتمد على ثلاث اسس رئيسيه هي ..المعلم ..الطالب ..الكتاب.اذ ان الوزارات المختصه تدرك عملها تما ولديها من الخبره ما يجعلها قادره على وضع اليات وترتيب العمل بشكل منهجي ونمطي دون الحاجه الى الابتكار او استحداث انماط جديده الا اذا تم اقراره من الجهات العليا ...عموما ان الامر عادي مثل ما يقال ولايوجد شيء جديد او غريب ..بيد ان هنالك موضوع مهم جدا وعلينا التأكيد عليه واستذكاره على الدوام وهو موضوع الابنيه المدرسيه سواء التي تقع ضمن خطة الانشاءات الجديده او التي يتم الان ترميمها فالكل يدرك نسب عجز المدارس في العراق عموما وفي بغداد خصوصا وان لهذا العجز اثر واضح في البناء التربوي والنفسي والصحي ...اذا يجب ان تضاف فقرة بناء وتجهيز المدارس الى مثلث القاعده المعتمده في العمليه التربويه ..وبذلك تصبح القاعده :المعلم : الطالب : الكتاب :المدرسه : على ان يتم رفع هذه الفقره الى حين توفر المدارس الكافيه وتعود القاعده الاوليه الى اصولها الصحيحه كذلك

لابد من النظر بشكل دقيق ومتأني في جانب في التحدثيات العلميه والانسانيه التي تجري على المنهاج وضرورة التأكيد على الجوانب الانسانيه مثل وجوب احترام الحريات والتأكيد على تطبيق واحترام القوانين واحترام الرأي الاخروالتركيز على ثقافة التسامح والمحبه ..ان مثل هذ الامر اذا تم تدريسه بشكل ممنهج بالتـأكيد سنتج لنا بالمستقبل جيل يتمتع بصفات تختلف كثيرا عن الجيل الذي قبله ويساعد بشكل واضح باضافه افكاره ومبادئه الى المحيطين به وبالتالي سيتحول المجتمع الى خطوه مهمه الى الامام .ان التركيز على الجانب الانساني والمعرفي بالتأكيد لايمنعنا من التواصل والتركيز على الجانب العلمي وضروره مساواة الجانبين بهذ الامر ومتابعة احث ما توصل اليه العالم المتقدم بهذ الشأن لغايه معلومه وواضحه وهي اننا في بلد اكثر مناهجه قديمه وقد عفى عليها الزمن سواء من الناحيه العلميه او من الناحيه التطبيقيه لاختيار العلوم وبيان منهجية التطبيق العملي بهذ الخصوص كما ان الامر لايعد سوى مواكبة العالم ومعرفة ماهي الاسس التي تجعل الطالب يفكر ويحب الجانب التعليمي العلمي وكيف له ان يبدع وينتج من خلال تلك الاسس.وان لاحظنا مقدار من عمل التجديد على بعض المناهج وهذ امر جدير بالاحترام للقائمين عليه الا اننا نتمى ان يتسع وفق منهجيه وستراتيحيه منضبطه بغية الابتعاد عن الارتجال والامزجه الشخصيه والرغبات اللاعلميه ..ولابد من التركيز ايضا على جوانب المختبرات ووسائل الايضاح الحديثه والتطبيقات العمليه التي اثبت في الدراسات الحديثه مقدار نجاحها الكبير واثره المستقبلي على نجاحات الطلبه يرافقه كما هو معروف ادخال الاساتذة دورات تخصصيه على ذات المنهج وان كانت تفضل ان تقام في اوقات العطله الصيفي ونود ان ننوه على ضرورة عدم نسيان السفرات السياحيه الترويحيه او العلميه وان كانت هنالك موانع تتعلق بظروف البلد الان فيمكن اقتراح اجواء اخرى تتعلق بأقامة مؤتمرات او كرنفالات سواء كانت شعبيه او مفرحة لغايه اخراج الطلبه من الجو النمطي وتجديد روحية العمل الطلابي عموما نتمنى لطلبتنا الاعزاء عاما دراسيا رائعا مملوء بالنجاح والتقدم

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2233 الاربعاء 03 / 10 / 2012)


في المثقف اليوم