أقلام حرة

مبدعون من ميسان: الاستاذ المبدع د. فاضل خليل / علي كاظم

ثم توجه لبغداد للالتحاق بأكاديمية الفنون الجميلة عام 1966م، ودرس في قسم الفنون المسرحية وقدم خلالها العديد من الاعمال المسرحية، وعمل مع ابرز المخرجين المسرحيين انذاك امثال جعفر السعدي وجاسم العبودي وجعفر علي وقاسم محمد وسامي عبد الحميد وبدري حسون فريد وغيرهم من عمالقة المسرح العراقي، اشترك في عدد من المسرحيات نذكر منها مسرحيات : (الطريق) و(العادلون) و(عرس الدم) و(فلسطين امي) و(اكازو) و(المدمن) و(الظلمة) و(القصاص) و(السمك الاحمر) وغيرها من الاعمال المسرحية، التحق بـ(فرقة المسرح الفني الحديث) عام 1966م واشترك في العديد من اعمالها المسرحية. حتى اتت انطلاقة نجوميته عندما اختاره المخرج المسرحي الراحل قاسم محمد لمسرحيته (النخلة والجيران) والمأخوذة عن رواية الكاتب الراحل :غائب طعمة فرمان بذات الاسم، واشترك معه فيها نخبة كبيرة من الفنانين العراقيين الكبار :(خليل شوقي - زينب - فاروق فياض - يوسف العاني - ناهدة الرماح - ازادوهي صموئيل - سليمة خضير - زكية خليفة - مقداد عبد الرضا - عبد الجبار عباس - انوار عبد الوهاب - سامي عبد الحميد - فاضل سوداني - عبد الجبار عباس - عبد القادر رحيم - خليل عبد القادر) وغيرهم من نجوم الفن العراقي انذاك، وتوالت بعدها اعماله المسرحية وهي : (تموز يقرع الناقوس) و(بغداد الازل بين الجد والهزل) و(الخان) و(الخرابة) و(اضواء على حياة يومية) و(بير وشناشيل) وغيرها من الاعمال المسرحية، وابرز اعماله السينمائية نذكر منها افلام : (الرأس 1975)و(التجربة 1977) و(الاسوار 1979) و(البيت 1988)، و(زمن الحب 1991) وغيرها من الاعمال السينمائية، واشترك في العديد من الاعمال التلفزيونية نذكر منها : تمثيلية (خيط البريسم - 1980) ومسلسل (عنفوان الاشياء) ومسلسل (مشكلات فنجان)، حصل على الدبلوم العالي في الإخراج المسرحي من كلية الفنون الجميلة / جامعة بغداد عام 1979م قدم بحثاً موسوماً بـ(المسرح العربي والتراث) كجزء من متطلبات الدبلوم العالي المعادلة بالماجستير.وسافر إلى بلغاريا عام 1980م ودرس الدكتوراه في المعهد العالي للعلوم المسرحية في مدينة صوفيا عاصمة بلغاريا وحصل على شهادة الدكتوراه فلسفة عام 1985م. وعاد إلى العراق بعدها واشترك في العديد من الاعمال الفنية سواء على صعيد السينما أو المسرح أو التلفزيون...... واخرج مسرحيته (خيط البريسم) لمؤلفها الفنان العراقي القدير يوسف العاني، وكذلك اخرج مسرحيات ذات قيمة عالية : (قمر من دم) و(اللعبة) و(مائة عام من المحبة) و(في اعالي الحب) و(سيدرا) و(انسو هيروسترات) و(مواويل باب الاغا) وغيرها من الاعمال المسرحية، واشترك ممثلا في مسرحية (بير وشناشيل) لمخرجها الراحل : عوني كرومي، وكذلك اشترك في افلام سينمائية أخرى نذكر منها : فيلم (100%) للمخرجة : خيرية المنصور، و(الملك غازي) للمخرج القدير محمد شكري جميل، وعمل مع العديد من المخرجين العرب نذكر منهم : باسل الخطيب وشوقي الماجري وغيرهم.

 

ابرز انجازاته على الصعيد المحلي والدولي

عضو المؤتمر التأسيسي لإتحاد المسرحيين العرب - دمشق عام 1976م.

عضو مهرجان أَفلام وبرامج فلسطين – عام 1973م.

رَئيس قسم الدراما في إذاعة بغداد عام 1974م.

نائب رئيس الهيئة الإدارية لنادي الزوراء الرياضي - المشرف على الفريق الأول لكرة القدم.

عضو الهيئة القطاعية للعلوم الإنسانية في التعليم العالي.

كما أخرج ومثَّل وكتب للإذاعة العديد من التمثيليات والبرامج الإذاعية.

عضو مهرجان (الصندوق الذهبي) في مدينة بلوفديف - بلغاريا 1981.

عضو مهرجان (الأَفلام المشتركة) في مدينة فارنا - بلغاريا 1982.

شغل وظيفة معاون عميد كلية الفنون الجميلة عام 1986.

شغل وظيفة رئيس قسم الفنون المسرحية عام 1986.

عضو اللجنة العليا – لمهرجان بغداد للمسرح العربي عام 1987م.

حصل على لقب أُستاذ مساعد14/12/1989م.

حصل على لقب الأُستاذية 14/2/1994م.

عميد كلية الفنون الجميلة - جامعة بغداد(20/10/1993-28/8/2001).

عضو مجلس جامعة بغداد - رئيس مجلس كلية الفنون الجميلة منذ عام (1993-حتى عام 2001).

عميد كلية التربية الفنية – جامعة بابل.

أَشرف على (38) رسالة ماجستير.

أَشرف على (35) رسالة دكتوراه.

ناقش أَكثر من (65) رسالة ماجستير ودكتوراه.

المدير المفوض لشركة بابل للإنتاج السينمائي والتلفزيوني لعام 1992/1993م.

رئيس تحرير مجلة (الأَكاديمي) الخاصة بالترقيات العلمية منذ عام 1993م وحتى 28/8/ 2001م.

أَسَسَ كلية الفنون الجميلة في اليمن – جامعة الحُديدة عام 1998- 1999م، وكان أَول عميدٍ لها لمرحلة افتتاحها.

رئيس تحرير مجلة(فن) القُطرية – تأَسست عام 2000 - 2001م.

أُستاذ جامعي في كلية الفنون الجميلة – جامعة بغداد 2003م.

أسس وأشرفَ على ملحق (المسرح) الصادرعن جريدة (الصباح الجديد) – بغداد، صدر العدد الأول في 12/12/ 2004م.

أشرف على العديد من أطاريح ومشاريع التخرج لطلبة قسم الفنون المسرحية – في كلية الفنون الجميلة / جامعة بغداد.

استاذ المسرح في الجامعة الحرة – هولندا.

استاذ جامعي في كلية الفنون الجميلة – اربيل / جامعة صلاح الدين من تشرين الأول 2006م.

عضو جمعية الصحافة العراقية 2007م.

حاز على العديد من الجوائز والشهادات التقديرية أبرزها

جائِزة الإخراج المسرحي عن مسرحية (الملك هو الملك)عام1979، تأليف: سعد الله ونوس - وإخراج: فاضل خليل، في مهرجان المسرح العراقي/ بغداد.

جائِزة الإِخراج المسرحي عن مسرحية (فُرجة مسرحية) عام 1987م، تأليف: كريم جمعة - وإخراج: د.فاضل خليل، في مهرجان الشباب العربي الذي أُقيم في السودان.

جائِزة الإِخراج المسرحي عن مسرحية (اللُّعبة) عام 1989م، تأليف: بيير رودي - وإخراج: د.فاضل خليل.

حاصل على جائِزة الإِبداع الكبرى للصحافة عن مسرحية (مائَة عام من المحبة) تأليف: فلاح شاكر – وإخراج: د.فاضل خليل، في مهرجان قرطاج المسرحي الدولي / تونس عام 1995م.

حاصل على جائِزة الإِبداع عن مسرحية (في أَعالي الحب) تأليف: فلاح شاكر – وإخراج: د.فاضل خليل عام 1998م.

حاصل على شهادة تقديرية من المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية /القاهرة سبتمبر 16/12/1999.

حاصل على شهادة (رائد مسرح) من جامعة الدول العربية القاهرة تشرين الثاني /1999.

حاصل على جائِزة(التانيت الذهبي) لمهرجان قرطاج المسرحي الدولي/تونس عن مسرحية (سِدرا) عام 2001م.

كُّرِمَ بـ(درع المهرجان) في مهرجان المسرح العربي الثالث / القاهرة المُقام من 19حتى 29/2/2004م (تكريماً لأَعمالهِ الفنية).

كرم في احتفالات يوم المسرح العالمي ببغداد 27/3/2007م كرائا من رواد المسرح.

أبرز المهرجانات المسرحية والدولية التي شارك بها

شارك في مهرجان الشباب العربي الذي أُقيم في السودان بمسرحية (فُرجة مسرحية) عام 1987م، تأليف: كريم جمعة - وإخراج: د.فاضل خليل.

شارك في مهرجان القاهرة التجريبي الثاني بمسرحية (اللُّعبة) خارج المهرجان، عام 1989م تأليف: بيير رودي - وإخراج: د.فاضل خليل.

شارك في مهرجان قرطاج المسرحي الدولي/تونس عام 1995م، بمسرحية (مائَة عام من المحبة) تأليف:فلاح شاكر – وإخراج: د.فاضل خليل (والتي حصلت على ثلاث جوائِز) ومن ضمنها (جائِزة الإِبداع الكبرى للصحافة) التي ذكرت سابقاً.

شارك في مهرجان أيام عّمان المسرحية – الدورة الخامسة، عام 1998م بمسرحية (في أَعالي الحب) تأليف: فلاح شاكر - وإخراج: د.فاضل خليل.

شارك في مهرجان أيام عّمان المسرحية – الدورة السادسة، عام 1998م بمسرحية (سِدرا) تأليف: د.خزعل الماجدي - وإخراج: د.فاضل خليل.

شارك في مهرجان الرباط المسرحي في المغرب - الدورة الخامسة، عام 1999م بمسرحية (في أَعالي الحب).

شارك في مهرجان أيام عّمان المسرحية – الدورة السابعة، عام 2000م بمسرحية (هيروسترات) تأليف: غريغوري غورين - وإخراج: د.فاضل خليل.

شارك في المهرجان الثالث للمسرح الجامعي في لبنان – بيروت، عام 2000م بمسرحية (هيروسترات).

شارك في الدورة الثالثة عشر لمهرجان القاهرة التجريبي، عام 2001م بمسرحية (سِدرا) تأليف: د.خزعل الماجدي - وإخراج: د.فاضل خليل.

حلَّ ضيفاً في مهرجان الفُجيرة الأول للمونودراما في الإمارات وكُّرِمَ في نفس الوقت عام 2003م.

شارك عضواً في لجنة التحكيم في مهرجان المسرح الأردني الثاني عشر – الدورة العربية الرابعة، والمقام من يوم 5 حتى 15 /12/ 2004م.

شارك في المهرجان الأول للشعر العراقي الذي اقامته مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين في الكويت للفترة من 7 إلى 9 /5/2005.

شارك في المهرجان الأول لمسرح سالار – السليمانية / العراق من 10 – إلى 14 / 11 / 2006م.

أخرج ما يٌقارب العشرين عملاً مسرحياً أهمها

مسرحية (الرهان) للمؤلف العالمي: تشيخوف - إعداد وإخراج: د.فاضل خليل.

مسرحية (سالومي) للمؤلف العالمي: أوسكار وايلد - إعداد وإخراج: د.فاضل خليل.

مسرحية (فويسك) للمؤلف العالمي: بوشنر – إعداد وإخراج: د.فاضل خليل.

مسرحية (عُطيل كما أَراه) للمؤلف العالمي: شكسبير- إعداد وإخراج: د.فاضل خليل.

مسرحية (تألق جواكان مورييتا ومصرعه) للمؤلف العالمي: بابلو نيرودا - وإخراج: د.فاضل خليل.

مسرحية (الشياح) عن قصة: إسماعيل فهد إسماعيل.

مسرحية (الباب القديم) تأليف: خليل شوقي.

مسرحية (الملك هو الملك) تأليف: سعد الله ونوس.

مسرحية (حلاق بغداد) تأليف: الفريد فرج.

مسرحية (خيط البريسم) تأليف: يوسف العاني.

مسرحية (فُرجة مسرحية) تأليف: كريم جمعة.

مسرحية (الشريعة) تأليف: يوسف العاني.

مسرحية (اللُّعبة) تأليف: بيير رودي.

مسرحية (قمرٌ من دم) عن مأساة ملجأ العامرية - الأشعار: عبد الوهاب البياتي ويوسف الصائغ وخزعل الماجدي – وألحان : نصير شمَّه – والديكور: نجم عبد حيدر- مكان العرض: (داخل ملجأ العامرية المقصوف) - تأليف العرض وإخراج: د.فاضل خليل / تأريخ العرض:13/2/1992م.

اوبريت (بغداد أم الدنيا) تاليف : فالح حسون الدراجي، وهو عمل غنائي كبير شارك فيه أكثر من الف شاب وشابة. لحن اغانيه ضياء الدين، إخراج: فاضل خليل.

مسرحية (مائَة عام من المحبة) للمؤلف: فلاح شاكر عام 1995م.

مسرحية (في أَعالي الحب) للمؤلف: فلاح شاكر عام 1997م.

مسرحية (سِدرا) للمؤلف: د.خزعل الماجدي عام 1999.

مسرحية (هيروسترات) تأليف: غريغوري غورين عام 2000م.

مسرحية (مواويل باب الآغا) عن مسرحية (أوبِرا القروش الثلاثة) للمؤلف العالمي: بريخت عام 2002م.

المسرحيات التي مثل بها

مسرحية (الدُّب) للمؤلف العالمي: أنطوان تشيخوف.

مسرحية (في انتظار لفتي) للمؤلف العالمي: كليفود اودتس.

مسرحية (المدمن) تأليف : توفيق البصري – إخراج : مهدي السماوي.

مسرحية (اكازو) تأليف : قيس لفته مراد - إخراج: عزيز عبد الصاحب.

مسرحية (ثورة على الاقطاع) تأليف: عبد الرزاق عبد الواحد – إخراج : عزيز عبد الصاحب.

مسرحية (تموز يقرع الناقوس) تأليف: عادل كاظم - وإخراج: سامي عبد الحميد.

مسرحية (الطريق) تأليف: نصر الدين أديب - وإخراج: جاسم العبودي.

مسرحية (المفتاح) تأليف: يوسف العاني – وإخراج: سامي عبد الحميد.

مسرحية (النخلة والجيران)عن رواية الكاتب العراقي: غائب طُعمة فرمان - إعداد وإخراج: قاسم محمد.

مسرحية (القصاص) إعداد وإخراج : جواد الهنداوي.

مسرحية (الظلمة) – إخراج : طارق الدوري.

مسرحية (السمك الأحمر) تأليف : ماكس فرش - إعداد وإخراج : ناصر علي الناصر.

مسرحية (ودقت الساعة بعد منتصف الليل) تأليف وإخراج : ناصر علي الناصر.

مسرحية (بغداد الأَزل بين الجد والهزل) إعداد وإخراج: قاسم محمد.

مسرحية (أوديب ملكاً) تأليف: سوفوكلس - وإخراج: مهدي السماوي.

مسرحية (أوديب أنت الذي قتلت الوحش) تأليف: علي سالم - وإخراج: سامي عبد الحميد.

مسرحية (فلسطين امي) تأليف وإخراج : ناصر علي الناصر.

مسرحية (العادلون) تأليف: البير كامي – وإخراج: أحمد الخفاجي.

مسرحية (أين تقف؟) إعداد وإخراج: جعفر علي.

مسرحية (في انتظار كودو) تأليف: صاموئيل بيكيت - وإخراج: سامي عبد الحميد.

مسرحية (القُربان)عن رواية الكاتب العراقي: غائب طُعمة فرمان - وإخراج:فاروق فياض.

مسرحية (الخرابة) تأليف: يوسف العاني - إخراج: سامي عبد الحميد وقاسم محمد.

مسرحية (أَضواء على الحياة اليومية) إعداد وإخراج: قاسم محمد.

مسرحية (الخان) تأليف: يوسف العاني - وإخراج: سامي عبد الحميد.

مسرحية (عدو الشعب) للكاتب العالمي: إبسُن - وإخراج: بدري حسون فريد.

مسرحية (عرس الدم) للمؤلف العالمي: لوركا - وإخراج: جعفر السعدي.

مسرحية (عشاق.. ضائعون..وغرباء) أشعار: شاذل طاقة – إعداد وإخراج: قاسم محمد.

مسرحية (بير وشناشيل) تأليف: عباس الحربي- وإخراج: د.عوني كرومي.

افلامه السينمائية

فيلم (الحارس) القصة: قاسم حول - وإخراج: خليل شوقي 1966م.

فيلم (الرأس) سيناريو وإخراج: فيصل الياسري 1975م.

فيلم (التجربة) القصة: ضياء خضير - وإخراج المصري: فؤاد التُهامي 1977م.

فيلم (تحت سماء واحدة) إخراج: مُنذر جميل 1978م.

فيلم (الأسوار) إخراج: محمد شكري جميل 1979م.

فيلم (الفارس والجبل) إخراج: محمد شكري جميل 1987م.

فيلم (البيت) إخراج: عبد الهادي الراوي 1988م.

فيلم (سحابة صيف) إخراج: صبيح عبد الكريم 1989م.

فيلم (زمن الحُب) إخراج: كارلو هارتيون 1991م.

فيلم (100%) تأليف وإخراج: خيرية المنصور 1993م.

فيلم (الملك غازي) إخراج: محمد شكري جميل 1993م.

[عدل] نشر العديد من البحوث منها

(مسرح الأُمم) - جريدة الثورة العراقية -1982م.

(المسرح والتراث) – مجلة(آفاق عربية) -1984م.

(الموسيقى في المسرح) – مجلة(آفاق عربية) -1984م.

(المخرج المسرحي المعاصر) – مجلة(آفاق عربية) العدد (1) 1985م.

(جورجي توفستونوكوف) مخرجاً ومنظراً - مجلة (أسفار) -1987م.

(هاملت بين كريج وبيكاسو) – مجلة(آفاق عربية) -1988م.

(المخرج في المسرح العربي المعاصر) - نماذج عراقية - مجلة(الأَكاديمي) – 1993م.

(مصادر المسرح الشعبي العربي) - مجلة (الأكاديمي).

(المشاكل المعاصرة في الإخراج العربي) - مجلة (الأَكاديمي) – 1994م.

(فن الدُمى في العراق) - مجلة (الأَكاديمي) تموز1998 م، بتكليف من الموسوعة الفرنسية.

(نشأة وتطور المسرح العربي المعاصر) - مجلتي (الأكاديمي) و(الزمان) – 2000م

(المخرج ودينامية الحياة في المسرح) - مجلة (الأكاديمي) -2000م.

(المسرح الشعبي العربي) – مجلة (الخشبة) 2004م.

(إشكالية محنة الوحدانية في مسرحيات المونودراما) – موقع مجلتي (الخشبة) و(مسرحيون) 2004م – على الإنترنت.

(الهيمنة والحداثة وأسباب غياب الهوية العربية في المسرح) مشارك في المؤتمر العلمي – جامعة اليرموك، أربد – الأردن 2004 م.

(الواقعية في المسرح) ترجمة عن البلغارية للكاتب : الكسي بوبوف – جريدة (الأديب)، ببغداد.

(إشكالية التأليف في المسرح العربي) – قدم في المؤتمر العلمي الثامن لكلية الفنون الجميلة وعقب عليه د.عبد المرسل الزيدي صباح الاربعاء 23/3/2005. ونشر في (الأديب البغدادية).

(إيجابية التلقي بين الفرجة والجمهره) موقع مجلة(مسرحيون) 2004م – على الإنترنت.

(المنهج والأسلوب في الفن – دراسة في المصطلح – مسرحيا) منشور في الموقع الشخصي.

(تأريخ المسرح العربي) موقع مجلة(مسرحيون) 2004م – على الإنترنت.

(إشكالية النقد المسرحي) موقع مجلة(مسرحيون) 2004م – على الإنترنت.

(مائة عام من المحبة أنموذج لمسرحية الحرب) – جريدة الأديب السنة الأولى – العدد (49) الأربعاء من 1 / كانون الأول / 2004م.

(التجربة المسرحية في التأليف المسرحي : الأدب احتياطي الدراما) – جريدة (فضاء المسرح) عن مهرجان المسرح الأردني الثاني عشر / الدورة العربية الرابعة، العدد الخامس - الخميس 9 / 12 / 2004م.

(المشاكل المعاصرة في المسرح العربي – دراسة تحليلية) موقع مجلة (الخشبة) 2004م – على الإنترنت.

(المشاكل المعاصرة في المسرح العربي – دراسة تحليلية) موقع مجلة (مسرح الطائف) على الإنترنت - 1 / يناير / 2005م.

نشر لهً عدداً من المواضيع والبحوث والمواد الأخرى الخاصة بهِ على موقع (ألواح بابلية) على الإنترنت 2005م.

(اشكالية النقد في المسرح العربي) - موقع (الكاتب العراقي) على الإنترنت 2005م.

(تاريخ فن الدمى في العراق) – موقع (مسرحيون) على الإنترنت 2005م.

نشر في مجلة (المسرح / شانو) العدد الأول/ بالسليمانية، موضوع (المشاكل المعاصرة في المسرح العربي).

أنا والمسرح والتجربة

أنا ابن الجيل الثالث أو كما شاعت تسميته بالرعيل الثالث الذي تلى الجيلين الريادين المهمين في المسرح العراقي. الجيلين الذين ارتقيا بالمسرح فأصبح الظاهرة بين التجارب العربية التي يشار إليها. أنا ابن الجيل الذي تلى جيل حقي الشبلي، إبراهيم جلال، جاسم العبودي، جعفر السعدي، أسعد عبد الرزاق ومن رافقهم. والرعيل الثاني الذي يؤرخه تألق أسماءه التي لمعت في سماء المسرح العراقي من أمثال : سامي عبد الحميد، بدري حسون فريد، قاسم محمد، محسن العزاوي، سعدون العبيدي، سليم الجزائري.. والقائمة تطول من بين من ترك أ ثرا مهما، وأقل أهمية، وممن لم يترك. هذين الجيلين عاشا زمن الحربين العالميتين حيث ظهر تأثيرها على نتاجهم بشكل أو بآخر. جيلنا، جيل القدر الذي جبلته الحروب المتتالية بلا انقطاع عليه، والتي رافقته مع بداية عطاءه. جيل يؤرخ له أنه يقع ما بين عقدي [ الثورات والانقلابات] الستيني والسبعيني. وعقود الحروب منذ ثمانينات العراق وحتى الاحتلال الأمريكي، ولم تزل. لم تكن حروبا مرت من العراق أو عليه إلى بلدان أخرى كما هو حال الحربين العالميتين، ولكن هي حروب ساحتها العراق، أتونها وموقدها نحن العراقيين الذين صهرتنا فجعلت من تجاربنا جحيما اقرب إلى النار منها إلى الإبداع الثقافي.أما نحن فمنا من قتلته الحرب فجاملوه بالشهادة، ومنا من تم إعدامه بسبب تفضيله الإبداع في الحياة على الموت، ومنا من نفذ لنفسه رغبة النفي طوعا أو قسرا فابتعد عن الوطن ونشط حيث حل حين رحل. الناجون منا - هذا الجيل - أسماء تركت بصماتها على التجربة المسرحية بقوة، بسبب أنها صبت جام غضبها من الواقع الدامي في التجربة. وصرخت من خلالها بوجه من اعتقدته سببا في ذلك الدمار الذي كان سببا في حجبها وتدميرها. من الأسماء حسب تسلسلهم التاريخي والعمري : صلاح القصب، عوني كرومي، فاضل خليل، فاضل سوداني، جواد الاسدي، عزيز خيون.. وآخرون بينهم المهم والأقل أهمية، وهناك من لم يترك له بصمة بين أقرانه المبدعين. كان جيلا له صلابة الفولاذ المقاوم الذي صهرته نيران الحروب والحصار والدمار فعززت معدنه ولابسته بمعادن أخرى ساعدته على البقاء. ورغم استمرار الحروب التي لا نعلم متى ستنتهي.. نحيا.. نعمل.. نبدع.. ولانبالي بالموت طالما لم يصل بعد. جيلنا قاوم بأسلحته التي يحسن القتال بها ومنها المسرح ومنها ما هو جسدي أحيانا. دخل الحروب وعانى أكثر مما يعاني الآخرون لحرصه على أن يكون الأهم فكان جيلا مبادرا خلاقا جرب الكثير، ولم يتهادن مع المتفرج بل شاكسه وكان ندا له ساعيا لتطويره بكسر المألوف السهل في استقباله، ابتعد عن التقليدي من التجارب السهلة اعتز بإرث الأجيال التي سبقته وكان بتواضعه الجم امتدادا لها، محاولا أن يكون استمرارا لها بالارتقاء بما تبناه منها. ومثلما اعتبر التفكيكيون الشعر العربي قصيدة واحدة، كان هم هذا الجيل باعتباره التجربة المسرحية امتداد لعرض واحد يستمر باستمرار عطاء اجياله مع النهوض بالتجربة ومغايرتها من جيل إلى آخر. جيل جرب على كافة أنواع المسرحيات الكلاسيكية، والتاريخية، والشعبية، المحلية والأجنبية، ألف حين شعر بالمتوفر من النصوص لا يلبي حاجاته، لأنه لا يجيب عن تساؤلات مجتمعه ولا يحاول تخليصه من المخاوف المتسلطة، توغل في فهم الأسطورة التي عبر من خلالها عن واقعة المر

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2236 السبت 06 / 10 / 2012)


في المثقف اليوم