أقلام حرة

التسكع من حالة الى ظاهرة / انمار الشريفي

وخاصة فئة الشباب الذين يتسكعون في الشوارع  الى مابعد منتصف الليل ،حيث ان هذه السلبية كثرت معها ظواهر سلبية اخرى وهي انتشار تعطي المواد المخدرة وشرب الخمور والكثير من الامور السلبية الاخرى، ونحن نرى اليوم مجتمعنا وخاصة المتسكعين يهملون مدارسهم واغلبهم لايعرفون القراءة والكتابة ويوجد نوع اخر من التسكع هو تسكع الاطفال في الشوارع والساحات والتقاطعات من اجل بيع  حاجات بسيطة وهذه التقاطعات تؤدي بالاطفال الذين يمتهنون هذه المهنة الى ترك مدارسهم والاتجاه الى التقاطعات، ولاجل محاربة هذه الظاهرة يجب على الاهل متابعة ابنائهم وجعلهم في المدارس ولاننس الجهات  المتخصصة في هذا الشان بعدما تفاقمت هذه الظاهرة الى ان اصبحت لاتطاق في هذا الوقت، بينما نرى بعض الدول المجاورة لنا لاتوجد فيها هذه الظاهرة الخطيرة  التي تعتبر التسكع بصورة عامة وكافة اشكالها ظاهرة غير حضارية  وينتج عنها الارهاب والادمان وانتشار ظواهر دخيلة على مجتمعنا العراقي الذي كان ولازال يحافظ على عاداته الاسلامية والاخلاقية القيمة وبالاخص ان مجتمعنا العراقي يعد من اكثر المجتمعات الشرقية محافظة على القيم الحضارية والدينية ولاسيما  مانشاهده في شهر محرم الحرام الذي يعد درسا من الدروس  البليغة في مكافحة من هكذا امور دخلية على شبابنا الذي نريده ان ينبذ مثل هكذا ظواهر التي نبذها الرسول(ص)(اياكم والجلوس في الطرقات).


 

تابعنا على الفيس بوك  وفي   تويتر

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2300 الأثنين 10 / 12 / 2012)


في المثقف اليوم