أقلام حرة

الموت نفسه ذلك الفصل من الخراب والبعث المشؤوم على الأبواب

الخبر؛ تصريحات مفخخون جدد .. الدم بوابة لإجرام تؤرشفه كل يوم فصول اخرى من الخراب، يمارسها الجلادون بطرق متقنة .

 

الوصف على ما يبدو ؛ سلالة غير مشمولة بأحكام القضاء، بينما الشاهد قصص محكومة باصابع خريف بائس ..

 

الفقر هذا الذي يمزق أوصالنا كل يوم، هو نفسه ذلك البؤس الذي عبره تختلط الظلمة بالضوء، ليختبيء القاتل خلف ستارات، صنعتها منذ سنين مضت لعبة الأحزمة الناسفة وبرامج الإعلام المفبرك .

 

 المظهر اللئيم نفسه تلك الخفافيش ؛ القتلة كما اراهم بمسميات جديدة وبمناصب جديدة يبحثون كعادتهم عن طرق اخرى يؤججون بها ذلك الصنف من الإبادة. .

 

بينما عند منتصف الذاكرة تسود قوافل دفنت قبل زمن لم يمضي بعد، لترتقي مع ضفاف وطن تم الإعتداء عليه مع سبق الإصرار دون اكتراث، ولهذا تم تمديد قرارات ما يسمى بمحاكمة رموز النظام البائد ربما (لعدم ثبوت الأدلة بعد).

 

 الموضوع على التعاقب، سياسات تبحث عن بلاط يُعد له بطريقة نصابات مؤجلة .. بينما على الضفة الأخرى قصص تحكي تفاصيل برد بلا اغطية واغطية تسكنها سطور بؤس جديد .

 

الأحياء تلكَ، بيوتات يمزقها الحزن، بعد انتزاع ذلك النوع من الحقوق، تلك الملاكات التي تم تخصيصها ربما حصرا لإكمال رواتب النواب، اولئك الذين لم يحالفهم الحظ للحصول على (حقوقهم كاملة) بعد ان تم حرمان البعض منهم من الحصول على( جوازات السفر الدبلوماسية).

 

الواقع كما ارى ؛ انفاس يسكنها الأعياء ويقتطع اوصالها الألم، اثر فصول صنعتها دوامات الذباحين ؛ السعودية بناءا عليه كما أمراءها طرف يحتاج الى تمعن إذ الوافدون اولئك الذين يتقاطعون مع الحقيقة .

 

الإصفرار هنا نفسه ذلك اللون الذي رسمته اصابع فنان طادرته الخفافيش قبل اعوام مضت، لينجو بإعجوبة . 

 

بينما السيف قلادة يعتنقها القناص، ليداهم الجميع عبر أوراق مزورة، ولهذا هنالك على الطاولة سيوف الذباحين ترفض لغة الحياة .

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1236 الثلاثاء 24/11/2009)

 

 

 

في المثقف اليوم