أقلام حرة

ادب هداية الناس

mohamad thamerقال رسول الله (ص) (من يشفع شفاعة حسنة او امر بمعروف او نهى عن منكر او دل على الخيراو اشار به فهو شريك) البحار ج2 ص24.

عن رسول الله (ص) ان رجلا قال له اوصني، قال اوصيك ان لاتشرك بالله شيئا ...وادع الناس الى الاسلام، واعلم ان لك بكل من اجابك عتق رقبة من ولد يعقوب) الوسائل ج11، ص448.

عن معاذ عن النبي يا معاذ لان يهدي الله على يديك رجلا من اهل الشرك خير ان تكون لك حمر النعم) كنز العمال 362ص.

قال الامام علي (ع) بعثني رسول الله (ص) الى اليمن وقال لي: يا علي لاتقاتلن رجلا حتى تدعوه، وايم الله لئن يهدي الله على يديك رجلا خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت) البحار ج21، ص321.

قال الامام الصادق (ع) (لا يتكلم الرجل بكلمة حق حتى يؤخذ بها الا كان له مثل من اخذ بها، ولا يتكلم بكلمة ضلال يؤخذ بها الا كان عليه مثل وزر من اخذ بها) البحار ج2، ص19 .

عن سماعة عن ابي عبد الله  (ع) قال . قلت له قول الله عز وجل (ومن قتل نفسا بغير نفس فكانما قتل الناس جميعا ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا) قال مفسرا .. من اخرجها من الضلال الى الهدى فكانما احياها ومن اخرجها من الهدى الى الضلال فكانما قتلها) اصول الكافي ج2، ص210. (انظر – محمد هويدي، التفسير المعين، ص283.)

ان النفوس تستطيب الكلام الحسن والقول اللين وتدرك المعروف ولو باشارة، وان الامة احوج ما تكون الى تبادل الدلالة الى الخير والسعي بالاحسان والتذكير بمناقب الاولين الذين عمدوا الى المجادلة بالتي هي احسن، ان ذلك ايسر من الحث على الجهاد والتبشير بالحرب والميل الى العنف وان الكلمة لها سحر يفوق جعجعة الحرب وامتثال يسبق ضرب السيوف. وان ارساء الخير والهداية وجلبها الى السلوك معروف ممتد لا ينقطع.

 

في المثقف اليوم