أقلام حرة

ذبابة الخيل .. والإرهاب المفضوح

haidar ashorالمواطن العراقي وخاصة من أبناء بغداد التي أوجع قلوب أهلها الإرهاب، يمتلك من المواهب العديدة مما تجعله مؤهلا لتشخيص الخلل في كل مرافق الحياة العراقية، وفي الفترة الأخيرة كان سباقا في الاستهجان ما يفعله المتورطون في مناصب الدولة لكثرة الأكاذيب في طروحاتهم التلفازية او عبر الفضائيات الرخيصة والدسمة وغيرها من وسائل الأعلام التي تقبل على نفسها ان تمرر الأحقاد عبر مبالغ مادية او امتيازات أخرى يبحث عنها ضعاف النفوس .. أكيد هناك شواذ في القاعدة العامة، ومؤكد هناك استثناءات للكثير ممن في دواخلهم حب الوطن ويحاولون جهد اماكاناتهم تغير أو تذكير، ولكن هناك أغلبية صنعهم قد العراق ان يكونوا كذبابة الخيل التي تحاول أن تعرقل الحصان أثناء حراثة الأرض ...ذبابة الخيل جاءت من مختلف البلدان الحاقدة على العراق بشكل عام وعلى شيعة في كل العالم بشكل خاص .. تتواجد بأشكال متنوعة ومن اتجاهات مختلفة وهي تتنافس في عملية الطنين، عبر عمليات إرهابية تحاول من خلالها تأخير المجتمع المبني على الاستبداد والظلم الناتج من خلفيات سياسية قاسية متحولا الى وضع أقسى بكثير باختلاف التوجه، الأول يدعي القومية العربية وهو عميل الى آل صهيون وأسس لهم قاعدة متينة للإرهاب المنظم لا يمكن تجاوزها لكونها تناسلت في كل أرجاء الوطن العربي والعالم وبدأت هذه القواعد تتمرد على أصحاب التمويل المادي بعد سحق بعض من ذباب الخيول وأصبحوا منفلتين تماما كما حصل في بعض الدول مما اضطرت الدولة المنشط والباعثة للذباب بالسيطرة عليهم وأحيانا قتلهم، وبعضها كانت إسقاط دول عربية كانت نشيطة في تناسل هذه الذبابات النجسة .. وأخذت مأخذها في قتل من يرومون قتله بتوجه أسموه الإصلاحات الدينية وهذه الإصلاحات الصغيرة او أعمال البر والإحسان لا تنقذ مجتمع عبر هذه التخمة الروحية أصلها مخلوقات طفيلية ..إما التوجه الثاني توجه تخافه دول العالم حاليا وتحسب له ألف حساب وجندت له كل أموال السحت للقضاء عليه ولكن يكبر بشكل ثابت بطيء جدا وهو فكر عقائدي ملتزم بسيرة حسنة وتوجه قل نظيره.. والعالم بأسره اخذ يفكر في أنشطتهم وتأثيراتهم وهذا لم يأتي من فراغ بل من طريق طويل معبدة بالأصول والتاريخ والأسماء الجليلة التي ساهمت في ترسيخ ترسانة هذا الطريق .. والغريب في الأمر ان أصحاب شركات إنتاج الذباب هم من ساهموا بطرق عديدة في لفت النظر لمن كان ضالا عن طريق معرفة هذه القلة التي أصبحت امة وتمثل التوجه الصحيح لمسيرة الإسلام التي أسس لها الرسول صلى عليه وال وسلم وبشر بمن يخلفوه .. فكانت المأساة ممن كانوا طامعين .. نحن في إطار الشارع العراقي ليس إلا ولن الشارع العراق قرأ مسالة الحقد أصبح يميز الإحداث ويربطها ببعظها ورجع الى أمهات الكتب الأصيلة في المكتبات الأمينة في أنحاء العالم ... فقال أحدث الباحثين: ان الكتب عن العقائدية والأمامية الأصلية تجدها في ألمانيا وسويسرا ولندن وأمريكا والصين واليابان وحتى إسرائيل ...ويجاوب هذا الباحث نفسه : لأنهم اخذوا علماء وأبناء علماء وأساتذة ومفكرين وغيرهم الى جوارهم ليعيدوا قراءة تاريخ الإسلام ويروجونه حسب سياساتهم وأطماعهم .. فنجد من هؤلاء الأساتذة والباحثين تصدر لهم كتب قيمة ويقرأ تاريخهم الإبداعي (جنسية أمريكية أو .. ولادة أما نجفية او كربلائية وغيرها من المحافظات) .. الشارع العراق يعرف هذه الحقائق جيدا ولكنه لا يعير لها أية أهمية ... لان كشفها بتطور الوسائل التحريض والتشويش على الفكر ونشر أفكار غريبة ومحتملة وغير محتملة مع كثرة الفضاحيات، كلها عبر الفضائيات المبتكرة والتي تحتاج الى رؤوس أموال طائلة .. ولكن لكل شيء ضده دواء المرض العلاج والمضادات الحيوية، والقضاء على حريق مستعر بالماء وهكذا من مضادات .. فكانت الفضائيات الشيعية هي الردود المشرفة لهمجية الغرب، وان كثرت بكائياتها .. كانت دروسا قاسية على كل الذبابة الخيل التي تعيق الحرث .. وأكيد سيصدر التاريخ حكمه.  

 

في المثقف اليوم