أقلام حرة

وجهة نظر ورسالة محبة لفنانينا ومبدعينا المسرحيين

فلسفة الانسان بما يعترضه من هموم يومية وفي كافة المجالات.لذا يجب النهوض بالعروض المسرحية نحو افق اجمل واروع واكثر اتقانا في ايصال الفكرة وتنويع المضمون وجعله يحاكي سلبيات وايجابيات اليوم الذي نعيش. ونحن الان في عراق جديد شئنا ام ابينا يشهد نقلة كبيرة ومتغيرة.وهذا يضع الامانة في اعناق المثقفين جميعا ومن يحمل مكنونه ويعرضه للملا رافضا المريض ومستقبلا الصحيح المفيد. وبعد لدينا امال كثيرة وكبيرة اولها.

 

المطالبة في بناء العديد من المسارح. وان لانبقى نثقل كاهل المسرح الوطني في الداخلة والخارجة لانه يعاني الالم الكبير من الاهمال في كل شيء من الارضية الى المقاعد ووسائل الراحة كافة. وهنا الدور يقع على الجهات التي تديره..على الاقل يكون لدينا مسارح مثل الدول التي تجاورنا ولن نقول الدول الاوربية لان هذا طموح كبير ولدينا من ينهب ويسرق لايفكر في لقمة الجائع فكيف يبني لنا مسارح درجة اولى.اكيد سيقولون (شوفوا البطر اشبعوا وبعدين ا طلبوا مسارح؟!!)؟ لكن تعلمون يبقى الامل موجود في كل عراقي قلبه على عراقه واهله.

 

واعود لرسالة الاخ الفنان المسرحي عليه اولا ان يواكب عجلة االتغير وياخذ الفكرة ثم يطرح المعالجة الجميلة في الطريقة التي يختارها مخرج العمل. ونتمنى ان نغادر الماضي الذي يحاكي فينا العصر العشريني والخمسيني تماما.لان بصراحة مئات الاعمال التي طرحت من هذا النوع سواء في الانظمة السابقة والان لانريد تكرارها.

 

وهي رسالة الكاتب والمخرج والممثل لانها كلها تصب في اعطاء العمل فكرة مايدور فيي حياتنا ومعالجته بالطريقة التي يختارها المخرج. قد تكون كوميدية او تراجيديا وغير هذا من مفاهيم الفنون وعصرنتها.

 

والحقيقة الان المتلقي ابن اليوم والحدث.يود تحليل الاحداث وتفكيك رموزها الصامتة التي تصل الى من يهمه الامر. كي نخرج بحصيلة استعياب العمل كاملا اضافة الى متعة الاداء..

 

انها فقط رسالة محبة وقلبي ومشاعري كلها معكم احبتي.

فاطمة العراقية 16\12\2009

 

...........................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (عدد خاص: ملف تكريم الشاعر يحيى السماوي، الخميس 1/1/1431هـ - 17/12/2009)

 

 

 

في المثقف اليوم