أقلام حرة

تحالف القوى الداعشية الصدامية يهدد ويتوعد

اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان هناك مؤامرة كبيرة مدبرة من قبل العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود الفاسدة بالتعاون مع تحالف مجموعة داعش الوهابية والكلاب الصدامية ومجموعة البرزاني التي تستهدف احتلال العراق وتقسيمه الى ولايات تابعة الى الباب العالي في اسطنبول والتي بدأت في الفقاعة النتنة في صحراء الانبار ثم غزو الانبار واحتلال الفلوجة ثم الموصل وصلاح الدين وكركوك ومناطق في محافظة ديالى ثم التوجه لأحتلال بغداد وطرد الفرس المجوس اي الشيعة ثم التوجه الى كربلاء والنجف لتهديم مراقد الامام علي والامام الحسين وكل مراقد اهل البيت وهذه امنية ال سعود الوهابين منذ تأسيس الدين الوهابي وسيطرت ال سعود على الجزيرة وتأسيس دولة ال سعود

لكن فتوى الامام السيستاني الربانية وتلبية كل العراقيين الشرفاء والمخلصين من كل الاديان والاطياف والاعراق وتشكيل الحشد الشعبي والتصدي لهؤلاء الوحوش الوهابية فمنعوهم من دخول بغداد واوقفوا ظلامهم وانقذوا ابناء بغداد من الذبح ونسائهم من السبي وفرض دينهم الظلامي الوهابي وهكذا خابت امالهم وتلاشت احلامهم بقوة وتضحية الحشد الشعبي المتسلح بفتوى الامام السيستاني الربانية حقا كانت قوة اسطورية لم توقف زحف الافاعي الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود فحسب بل بدات في مطاردتهم وقبرهم في كل بقعة من الارض العراقية الطاهرة عراقية

لهذا نرى القوى المعادية لبناء العراق الديمقراطي مثل مجموعة البرزاني وتحالف قوة الدواعش الصدامية التي تطلق على نفسها تحالف القوى اللا وطنية الى تغيير شكل اللعبة والتوجه الى المطالبة بالغاء الدستور وسحق ارادة الشعب بحجج واهية او كلمة حق يراد بها باطل فلعبوا لعبة قذرة تذكرنا بلعبة صفين الاولى من خلال الطابور الخامس والمجموعة الانتهازية المحسوبة على الشيعة فالغوا الدستور والغوا ارادة الشعب وقسموا الكعكة بينهم

لا ننكر هناك فشل ذريع وفساد كبير في الحكومة السابقة الا ان هذه المجموعة هي الاكثر فساد والاكثر فشلا كان المفروض احترام الدستور واحترام ارادة الشعب ثم مواجهة الفشل والفاشلين والفساد والفاسدين بقوة واصرار ومهما كانت منزلة ومكانة الفاشل والفاسد

الا ان الجماعة ارادوا في هذه اللعبة ان يحموا الفاسدين والفاشلين من خلال المزايدات الخطابية التي لا تشبع من جوع سوى ان تخدر الجائع والمسروق وبالتالي يزداد جوعه وتزداد سرقته

فكل مجموعة فرضت شروطها ومصالحها وكل مجموعة بدأت تهدد وتتوعد المجموعات الاخرى وتتهمها بالاخلال بالشروط المتفق عليها في حين الشعب العراقي مهدد بالموت في كل وقت وفي كل مكان من قبل مجموعات داعش والبعث الصدامي المدعومة من قبل ال سعود اضافة الى البطالة وسوء الخدمات والفساد المالي والاداري

فالبرزاني ومجموعته يهدد حكومة العبادي اذا لم تقبل بالامر الواقع بعد 10 حزيران اي ان تعترف بان كركوك والمناطق المتنازع عليها في ديالى والموصل ارض تابعة لمشيخة البرزاني التي ستتبع الى الباب العالي وتحت علم الخلافة العثمانية التي حررت سننسحب من الحكومة

اما قائمة التحالف الداعشي الوهابي الصدامي تحالف القوى اللاوطنية هو الاخر اعلن بشكل واضح وسافر انه وهابي داعشي صدامي تابع لال سعود كما اعلن تهديده لحكومة العبادي اما ان تنفذ الشروط التي اتفقنا عليها واما ان ننسحب من حكومتك وتشكيل حكومة جديدة بقيادة المخربط عزة الدوري اما الشروط فهي

اولا اعادة جيش صدام وكل عناصر اجهزته القمعية والتجسسية تحت اسم الحرس الوطني

ثانيا اصدار قانون العفو العام اي اطلاق كل المجرمين من عناصر المجموعات الارهابية والصدامية داعش القاعدة البعث الصدامي

ثالثا الغاء قانون اجتثاث البعث النازي العنصري

رابعا اعدام كل من شارك في اقامة الحشد الشعبي باعتبارهم فرس مجوس

خامسا ذبح كل الشيعة في العراق الا اذا اقروا انهم عبيد وخدم لال سعود لانهم اي الشيعة ليسوا عراقيون انهم اقوام من اصول هندية ومن امريكا الجنوبية اسرتهم جيوش اجداد عناصر داعش وال سعود خلال غزوهم للهند ولامريكا الجنوبية

كما انهم اتهموا العبادي المسكين الذي لا حول له ولا قوة بانه يحابي مجموعة البرزاني ويلبي مطالبهم في حين يتجاهل مطالبنا وهذا اخلال بالشروط المتفق عليها

وهكذا نرى كل مجموعة لها مخطط وخريطة خاصة بها وفي خدمة دولة اجنبية فمجموعة البرزاني تعمل تسعى لتحقيق امنيات واحلام سيد الباب العالي اردوغان بتجديد خلافة ال عثمان الظالمة المظلمة تحت عنوان تأسيس مشيخة برزانية على غرار مشابخ الخليج والجزيرة

والتحالف الداعشي الصدامي يسعى ويعمل لتحقيق اهداف واحلام ال سعود بنشر الدين الوهابي في العراق وتفجير مراقد اهل البيت كلها ومنع الناس من ذكر اسمائهم

والمجموعة الشيعية الغبية يخططون للحصول على الكراسي التي يحصلون بواسطتها على المال الاوفر في وقت اقصر لهذا تراهم اكثر المجموعات تنازلا وبالتالي الاكثر خسارة

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم