أقلام حرة

تقسيم الإسلام الى فسطاطين ليس عفوياً

بادئ ذي بدء لست منفعلا ،بل متيقناً ومتصالحاً مع نفسي على العنوان، على ضوء مانضحت به بعض وسائل الإعلام التي تنتمي الى "الإسلام السني التكفيري" بأن من قام بعملية "القنيطرة" هي "جبهة النصرة" ردا على التدخل ايران وحزب الله في الحرب الطاحنة في سوريا،واستحضر هنا الخرق "الأمني البشري"والذي هو أكثر خطورة من الخرق "الأمني الألكتروني" وهنا أقول بأن نجاح العملية الإسرائيلية بهذه الدقة ماكانت لتكون إلا بفضل الرصد والتتبع الحثيث لهذه العملية من قبل "جبهة النصرة"

عودة على بدء فإن "العالم الإسلامي" انقسم الى فسطاطين،فسطاط "السنة الوهابية التكفيرية" العميل والمتحالف مع "السنة العثمانيين الأطلسيين"وفسطاط "آل البيت" الإسلام الشيعي المتنور والذي لايكفر الغير،الأسلام "الحسيني" المقاوم، الذي يستند الى الحداثة، والنهضة ، والحضارة ، والتسامح،والبحث العلميّ، وامتلاك أسباب المنعة والقوة

الفسطاط الأول يدعو الى "أمركة" الإسلام وصهينته" وتبعيته للغرب وتحالفه مع فاشية العصر إسرائيل، على كسر المقاومة،حيث ممارسة هذا الإسلام التكفيري الدمويّ لاتقل بشاعة وقذارة عن الفاشية الإسرائيلية واتفاق الفاشيتين على شيطنة مايسمى ب"الأغيار" تميهيداً لذبحم على الهوية،برعاية امريكية مدعومة من عصابات "بلاك ووتر" أقدام أمريكا السوداء في المنطقة.

أنا بريءمن فسطاط الإسلام الأول،وأنتمي الى فسطاط الإسلام الثاني ،فسطاط حسين مروة،ومهدي عامل،ومحمد حسين فضل الله،وحسين الموسوي،وإسلام آل "البيت" "إسلام المقاومة" وعن وعيٍ تام

في المثقف اليوم