أقلام حرة

الحرس الوطني يعني عودة العراق الى غزو العشائر

MM80الحرس الوطني يعني اعادة العراق الى اعراف وقيم العشائر فلكل عشيرة جيش وعلم خاص بها ونعود الى ايام الغزو الى ايام ما قبل الاسلام

اقامة الحرس الوطني يعني بداية العودة الى شعار صدام المقبور لا شيعة بعد اليوم ذلك الشعار الذي رفعه ال سعود ودفعوا المليارات من الدولارات لصدام من اجل تنفيذه وتطبيقه ووعدهم بانه وحده القادر على تنفيذ هذا الشعار

الحرس الوطني يعني اعادة جيش صدام والمجموعات الوهابية الظلامية الحرس الوطني يعني دخول جيش درع الجزيرة الصهيوني يعني لا مكان للشيعة الروافض المجوس الهنود ليتهم يتفقوا على اصل الشيعة بعضهم يرجعهم الى الفرس المجوس وبعضهم يرجعهم الى الهنود الذين يعبدون البقر

المعروف جيدا هناك حملة عالمية ضد المجموعات الارهابية الوهابية داعش القاعدة النصرة النقشبندية وغيرها من الاسماء يعني انها في طريقها الى التلاشي والزوال لهذا قررت الاحتيال على شعب العراق وتغيير شكلها من خلال طرح فكرة تأسيس الجيش الوطني لحماية نفسها من خلال الانتماء الى هذا الحرس الذي سيضم كل الارهابين القاعدة وداعش والنصرة وكل المجموعات الظلامية العراقية وغير العراقية

هذه فكرة طرحتها داعش الوهابية ودعت ممثليها بالعملية السياسية الى الضغط على الحكومة الجديدة وتنفيذ مطالبها التي دعت اليها ايام اقامة الفقاعة النتنة في صحراء الانبار والتي كانت تخفي تحتها المجموعات الارهابية والصدامية التي كانت تنتمي الى جيش صدام وحزب صدام والتي سهلت الهجوم على الانبار والموصل وكركوك وصلاح الدين ومناطق اخرى في ديالى واحتلالها وذبح الألوف من شباب العراق وهجرت الملايين وهدمت وفجرت المنازل والمؤسسات والمعامل واغتصبت النساء واسرهن وبيعهن في اسواق النخاسة

ومن المطالب والشروط التي طالبت بها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية

الغاء الدستور والمؤسسات الدستورية

الغاء قانون اجتثاث البعث النازي العنصري الطائفي

الغاء قانون 4 أرهاب

اعادة جيش صدام

اطلاق كل القتلة والمجرمين الوهابين والصدامين

اعتقال عناصر المليشيات الفارسية الصفوية ويقصدون بها عناصر الحشد الشعبي

الغريب نرى هناك رغبة شديدة في تنفيذ شروط المجموعات الصدامية والوهابية من قبل الحكومة المتهمة بالعمالة للفرس المجوس و المحتلة لبغداد وكأن الحكومة تريد ان تنفي عنها تهمة الحكومة العمالة للفرس المجوس وانها صدامية وهابية وعلى دين محمد بن عبد الوهاب وبريئة عن دين محمد بن عبد الله

فالحكومة برئاسة السيد العبادي كل اهدافها ان ترضي البرزاني وترضي عزت الدوري ولا يهمها امر الشعب فالاموال لهما والنفوذ لهما لا ندري هل يريد ان يرد الجميل لانهما ساهما في وصول السيد العبادي الى كرسي رئاسة الحكومة كما قال احد المقربين منه

ليت السيد العبادي ان يدرك نتائج هذا الانبطاح في المستقبل انه سيفتح كل ابواب جهنم على العراقيين

فالحرس الوطني يعني اعادة جيش صدام واشبال وجيش صدام وكل عناصر اجهزة صدام القمعية والتجسسية ابطال المقابر الجماعية وحلبجة والانفال وحفلات قطع الاطراف والاذان واللسان والاغتصاب وكل عناصر داعش والقاعدة والنصرة وغيرها

نحن لا نريد من السيد العبادي وحكومته التي شكلت بفضل البرزاني وعزت الدوري الا شي واحد هو ان يوقف هذا القتل المجاني لا ذنب لنا سوى اننا عراقيون سوى اننا لا علاقة لنا بالحكومة ولا بالمسئولين سوى اننا شيعة نحب ال الرسول محمد سوى اننا نحب الحسين ونذهب لزيارته فالشيعة تنازلت عن العنب تريد سلتها فقط

ليت السيد العبادي يطلب من الذين اوصلوه الى رئاسة الحكومة ان يكفوا عن قتلنا عن ذبحنا حتى لو طلبوا منا ان نتخلى عن دين محمد بن عبد الله ونعتنق دين محمد بن عبد الوهاب

 

الحقيقة كنا نعتقد ونتصور ان المالكي والجعفري والحكيم والصدر والعبادي من محبي الرسول وكنا نعتقد انهم سيحمونا من المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية لا ندري انهم من محبي الكراسي والمال والنساء حيث جعلوا منا سلما للصعود على اكتافنا وعندما وصلوا رفسونا باقدامهم القذرة ولم يكتفوا بذلك بل تحالفوا وتعاونوا مع الارهابين الوهابين والصدامين وسلمونا بأيديهم ووضعونا تحت سكاكينهم وقالوا لهم اذبحوا اغتصبوا انهبوا ما يحلوا لكم

هيا طبقوا طقوسكم الدينية طبقوا وصية نبيكم ارسلت للذبح فاذبحوا فكانوا يذبحون بالمئات اما الان فانهم يذبحون بالألوف في سبايكر وفي بادوش وفي مناطق عديدة

هل درست الحكومة سلبيات ومفاسد اقامة الحرس الوطني لكل محافظة على المحافظة خاصة وعلى العراق عامة لا شك سيدخل العراق في حروب متعددة ومختلفة في كل ناحية وكل قضاء وكل محافظة لان كل شيخ عشيرة كل من يملك مال كل من يملك قوة يقول انا الاول فهو القانون وهو الدولة

وهل درست سلبيات ومخاطر الانبطاح للبرزاني والاخطار التي ستلحق بالعراق بعد انتهاء داعش وانتهائها امر مؤكد وحتمي هل يعرف العبادي وحكومته ما هي حدود مشيخة البرزاني وما هي حدود مطامعه

الويل لنا ليس من داعش من بعد انتهاء داعش اذا استمر هذا الاستسلام وهذا الانبطاح

 

مهدي المولى

في المثقف اليوم