أقلام حرة

سبايكر هذا المعسكر الذي اصبح في فترة من الفترات حديث الشارع العراقي لبشاعة الجريمة التي ارتكبتها عشائر تكريت السنية بحق ابناء شعبهم الشيعة الذين لم تتجاوز اعمارهم ال(24) سنة والتي بررت على انها ثار لاعدام ابيهم المقبور صدام والتي اشترك بها الكثير من الضباط والسياسيين الذين وجدوا في هؤلاء الشباب لقمة سهلة لاخذ ثارهم الباطل ..

ورغم العدد الكبير لجريمة العشائر السنية التي تتمثل اغلبييتها ب"البوعجيل"و"البوناصر" وغيرها من العشائر الاعراقية الفاسقة والذي وصل حسب الارقام الى 2500 شاب عراقي من الشيعة وحسب الحكومة 1700 شاب تتوزع على مناطق جنوب العراق حيث وصلت هذه القضية الى طي النسيان عند الحكومة العراقية الموقرة وعند السياسيين الشيعة الذين وصلوا الى مقاعدهم بدماء هؤلاء الشباب حتى جاءت النائب الموقرة حنان الفتلاوي لتذكرنا بهذه الجريمة وياليتها لم تفعل بعد ان تفاجئنا بجلوس اهالي الضحايا الكبار السن على ارضية فندق الرشيد وهي تلقي عليهم خطابها التاريخي الذي يبدا"اني الي جبتلكم الامم المتحدة وجبتلكم وزراء وجبتلكم ...... "الا انك لم تحضري اولادهم الذين قتلوا بوحشية وانتم نائمون على دمائهم ان مؤتمر ارادة التي عقدته النائب حنان الفتلاوي كان وصمة عار في وجه كل نائب شيعي ومذلة لكل اهالي الجنوب بعد رؤية امهاتهم وابائم مرميون على ارض فندق في المنطقة الخضراء ولاانسى منضر المسؤولين الفالتين من غضب اهالي الضحايا ..

وبعيدا عن هذا المؤتمر الفاشل قد ضهرت اعترافات عدد من منفذي مجزرة سبايكر الذين القي القبض عليهم من قبل سرايا الحشد الشعبي والذي اكد على مساعدة اهالي تكريت للدواعش بجريمة سبايكر بل وكانوا جزء من هذه الجريمة الكبيرة وهذا يدعو حكومتنا الموقرة الى التحرك قانونيا ضد هضه العشائر وعشائرنا الكريمة للتحرك عشائريا ضد هذه العشائر التكريتية المجرمة بدلا من الاقتتال من اجل بقرة او من اجل بنت قد هربت مع حبيبها بحجة الشرف فلا تنسوا دمائكم التي استبيحت من قبل هذه العشائر المجرمة حتى لاترمي نسائكم شيلاتهم على السياسيين مرة اخرى ....

وبعيدا عن حكومتنا وعشائرنا رسالتنا لابطالنا في الحشد الشعبي هي ان تكونوا اول من ياخذ الثار لاخوتكم ولتكن هذه المجزرة درسا لقوة عقيدتكم وايمانكم ببلدكم وارضكم ..