أقلام حرة

دعوة منع نشر جرائم الارهاب الوهابي الصدامي في صالح من؟

MM80بدأت بعض الاصوات المشبوهة ووسائل الاعلام الماجورة بمعزوفة نشاز تدعوا الى عدم نشر الجرائم البشعة التي تقوم بها المجموعات الوهابية الارهابية ضد العرب والمسلمين وضد البشرية بحجج واهية الهدف منها التغطية على حقيقة هذه المجموعات الوحشية الاجرامية وعدم كشف حقيقتها امام العالم وكشف كل الاغطية التي تحاول ان تغطي نفسها بها

المعروف جيدا لهذه المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية الكثير من الاغطية والحواضن التي تغطيها وتحتضنها وتحميها وتمولها وتدعمها كما لها الكثير من الارحام الفاسدة التي تنجبها ولو دققنا في حقيقة هذه الاصوات التي بدأت تنبح وتنهق مطالبة بعدم نشر جرائم ووحشية هؤلاء الارهابين الوهابين والصدامين لاتضح لنا انها من الارحام الفاسدة التي ولدت هؤلاء ومن الجهات التي تدعم وتمولها وترعاها وتحتضنها

فهذه الدعوة اي دعوة عدم نشر الجرائم البشعة للمجموعات الارهابية الوهابية التي تقوم بها في العراق سوريا هدفها حماية هذه المجموعات والدفاع عنها وتبرأتها من كل جرائمها البشعة ودليل على ان هذه المجموعات الارهابية الوهابية بدأت تتلاشى وان هزيمتها اصبح مجرد وقت ليس الا

لهذا على الشعوب ان تتصدى بقوة وعزيمة لهذه الدعوة والعمل بقوة على نشر هذه الجرائم على اوسع نطاق بكل الوسائل كي نثبت لكل انسان بان هؤلاء الارهابين لا يمتون للبشرية بصلة بل انهم وباء خطر يهدد الحياة والانسان وكشف جرائمه ونشرها من اجل حماية الانسان والحياة

فالارهاب الوهابي الصدامي وباء يهدد الحياة بكاملها من اشد الاوبئة لهذا يتطلب من الحكومات والمنظمات الانسانية التي تعشق الحياة وتحترم الانسان ان تضع الخطط والبرامج وتوعية الافراد بخطر هذا الوباء وتأثيره على الناس وكيفية الوقاية منه والقضاء عليه واول هذه الخطط والبرامج هو نشر جرائم الارهابين الوهابين بكل الوسائل وعلى اوسع نطاق

لهذا فان نشر جريمة اعدام الطيار الاردني هوالذي دفع الشعب الاردني الذي كانت اغلبيته مؤيدة للأرهابين الوهابين داعش الى التديد بداعش الوهابية والدعوة الى مقاتلتها في كل مكان بل دفعت الحكومة الاردنية الى قصف وضرب مقرات داعش بل ان الملك الاردني قاد بنفسه الطائرة الحربية وقصف مقرات داعش وقتل العشرات من عناصر داعش

كما ان نشر الجرائم البشعة التي قامت بها داعش الوهابية والكلاب الصدامية من ذبح واغتصاب ونهب وتشريد وتفجير المساجد والمراقد والكنائس والرموز الدينية والحضارية دفعت المرجعية الدينية الرشيدة الى اصدار فتوى الجهاد الكفائي للدفاع عن الارض والعرض والمقدسات ولبت الجماهير من مختلف الاديان والقوميات والطوائف والمناطق هذه الفتوى وتسلحت بها فكانت قوة كبيرة دفعت الجماهير لمواجهة هؤلاء الوحوش واستطاعت ان توقف زحف ظلامهم والان بدأت بمطارتهم والقضاء عليهم

كما ان قيام التحالف الدولي بمواجهة الارهاب الوهابي الصدامي والتصدي له كان نتيجة لنشر تلك الجرائم في كل انحاء العالم ولولا نشر تلك الجرائم البشعة بالصوت والصورة لما حدث هذا التنديد والاستنكار بجرائم هؤلاء الوحوش من قبل الشعوب الحرة من قبل عشاق الحياة في كل مكان لهذا بدأ هذا الوباء الخطر يتراجع وانه في طريقه الى التلاشي والزوال

من هنا بدأت الدعوة الى عدم نشر صور الجرائم البشعة التي تبين وتوضح تلك الجرائم يعني هدفها الدفاع عن المجموعات الارهابية الوهابية وكأنها تقول لا تصدقوا هذه الصور بل ان انصار هذه الدعوة ودعاتها يحاولون ان يرموا هذه الجرائم البشعة على القوى الشعبية الحشد الشعبي التي لبت فتوى المرجعية الرشيدة وحملت ارواحها على اكفها وقالت اهلا بالموت من اجل الارض والعرض والمقدسات

كما ان هذه الدعوة هدفها نشر الخوف وزرع الرعب في نفوس الجماهير وحرفها عن الرؤية الواضحة وبالتالي تصبح صيد سهل لداعش الوهابية والكلاب الصدامية ومن ثم افتراسها ذبحها اسرها اغتصابها كما حدث في سنجار والموصل وتلعفر ومناطق اخرى

ايها العراقيون انها دعوة داعشية وهابية صدامية لتضليل الشعب وخداعه وكل من يدعوا اليها انه داعشي وهابي صدامي اياكم ان تصدقوها

بل اصرخوا بقوة بوجه هذه الدعوة وبوجه كل من يدعوا لها انك ظلامي وهابي صدامي واحتقروها واحتقروا كل من يدعوا لها وتوجهوا بكل ما تملكون من قوة وحكمة وقدرة على نشر الجرائم البشعة التي تقوم بها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية

هيا انشروها واعلنوا عنها في كل مكان وفي كل الاوقات لكل الشعوب للصغار وللكبار للرجال والنساء ليطلعوا عليها ويشاهدوها ان ذلك من اهم الوسائل التي بواسطتها نقضي على الارهاب الوهابي الصدامي وبدونها لا يمكننا القضاء عليه

لهذا بدأت داعش الوهابية وابواقها المأجورة بالتطبيل والتزمير من اجل منع نشر الجرائم البشعة للارهاب الوهابي والصدامي بحجج واهية هدفها نزع السلاح المهم والقوي

لكن الجماهير ادركت اللعبة والهدف من هذه اللعبة ومن يلعبها

فصرخت الجماهير بقوة بوجه هذه الابواق اخرسوا ايها القتلة والمجرمون لم وان تخدعونا

سنواصل نشر الجرائم البشعة لهؤلاء الوحوش البربرية بالصوت والصورة ليطلع الشعب والعراب والناس اجمعين لانقاذ الشعب والعرب والناس اجمعين من هذا الوباء الخطر الذي اسمه الارهاب الوهابي الصدامي.

 

مهدي المولى

في المثقف اليوم