أقلام حرة

لا عودة للبعث ولا لأفكاره

MM80نعم لا عودة للبعث ولا لافكاره العنصرية النازية الوهابية الارهابية، هذه صرخة صرخها كل العراقيين الشرفاء من مختلف الاديان والقوميات والطوائف والعشائر والمناطق قبل تحرير العراق وبعده في 8-4- 2003 حيث اعتبر هذا اليوم بداية ولادة العراق والعراقيين وفي هذا اليوم بدأ تاريخ العراق،

في هذا اليوم بدأ العراق الحر في هذا اليوم انتهى عصر العبودية والظلام، في هذا اليوم خابت آمال اعداء العراق والعراقيين واندحرت فلولهم عندما قبر الطاغية صدام وحل حزب البعث وحل جيشه وكل اجهزته التجسسية والقمعية وتحرر العراقيون من بيعة العبودية التي فرضها الطاغية معاوية وجددها حفيده صدام

فصرخ العراقيون لا عودة لحزب البعث ولا لافكاره تعني لا عودة لبيعة العبودية والرق لا عودة لجرائم المدينة وكربلاء والمقابر الجماعية والانفال وحلبجة وسنجار وتلعفر

يعني لا عودة لشعار لا شيعة بعد اليوم الذي رفعه الطاغية المقبور صدام بتحريض ودعم من ال سعود حيث اعلن حربه المشئومة على الشيعة في كل مكان على اساس انهم عبيد جلبوا من الهند من امريكا اللاتينية من افريقيا الجنوبية

ايها العراقيون احذروا اساليبهم الماكرة الخادعة هاهم يتلونون ويتغيرون في الاشكال والالوان الا انهم لم يتغيروا في حقيقتهم انها وسائل للانقضاض لتضليل المقابل ثم الاجهاز عليه وافتراسه

لهذا اياكم ان تمنحوهم اي فرصة للتحرك تحت اي ذريعة او سبب الويل لكم اذا منحتوهم تلك الفرصة مهما كانت صغيرة من ناحية الزمن او المكان لهذا فانكم في معركة مصيرية لا مجال امامكم الا النصر والنجاح

اسمعوا احد ابواق البعث الوهابي الداعشي ماذا يقول عن الفقاعة النتنة التي اقامها داعش الوهابية والبعث الصدامي في صحراء الانبار

ماذا لو الحكومة يوم تظاهرت المجموعات الارهابية الصدامية في صحراء الانبار واستجابت لمطالبهم المشروعة اكانت داعش تلعب ما لعبت بنا اليوم

تأمل اي حقارة وصلت بهذا البوق عندما يطلق على افاعي وعقارب عناصر البعث والدين الوهابي ابناء الغربية

المعروف ان احرار الغربية وابنائها الشرفاء هم اول من كشف حقيقة هذه الفقاعة وحقيقة من قام بها وطلبوا من الحكومة مساندتهم بل السماح لهم بحرقها وحرق من قام بها الا ان الحكومة رفضت ذلك وهذا خطأ كبير ارتكبته ارتكبته لو لبت طلب ابناء الانبار ووقفت الى جانبهم لسحقت الفقاعة ومن معها وانقذت ابناء الانبار وابناء صلاح الدين وابناء الموصل من هذه المصائب والنكبات التي تعرضت لها

لا ن الحكومة تركت هذه الافاعي والعقارب تتظاهر شكلا وفي نفس الوقت تعد العدة لاحتلال العراق وهاهم يفرضون مطالبهم بقوة ورغم انف الشعب وفجأة يخرج علينا من يمثلهم في البرلمان وفي الحكومة وفي التيارات السياسية المشبوهة

هذا من يطالب بالمصالحة مع داعش والبعث وهذا من يطالب باعادة حزب البعث وهذا من يطالب باعادة جيش صدام واجهزته الامنية والقمعية بل هناك من يطالب بحل الجيش العراقي على اساس انه فارسي مجوسي ومعاقبة الحشد الشعبي الذي لبى نداء المرجعية الدينية العليا والذي دافع عن بغداد ومنع سقوطها بيد داعش وها هو يقاتل في تكريت والضلوعية والانبار من اجل حماية ابناء الانبار من الذبح ونسائها من الاسر والاغتصاب

اسمعوا ما يقولونه عن الحشد الشعبي انه مارس الارض المحروقة ضد المناطق التي اغتصبها من يد اهلها الدواعش يعني العراق بلد الدواعش والحشد الشعبي جاء من الهند من جنوب افريقيا ام امريكا اللاتينية لاحتلال بلد داعش الوهابية

فلا مصالحة ولا صلح مع قتلة الشعب مع عناصر المجموعات الارهابية الوهابية والبعثية

فلا عودة لقتلة الشعب المجموعات الوهابية والصدامية ولا عفو عنهم ولا عن من ايدهم وتعاون معهم وتحالف معهم مهما كانوا

 

مهدي المولى

 

في المثقف اليوم