أقلام حرة

عادل عبد المهدي (قول وفعل)

MM80عندما نتحدث عن الاقتصاد، ونضوجهِ، واستثماراتهِ، بشتى اساليهِ الاستراتيجية السليمة، لا يمكن القول غير أن البصرة الوحيدة، هي التي تنتج النفط، وتعمل على التسويق، فبذاتها تمتلك شواطئ بحرية، قد لا تمد إلا لبضعة كيلومترات، كماهي غنية بالمعادن والمشتقات، واعتبرت كشعار منذ أقدم، لأن المعادن أصبحت أسيرة داخل منطقة، من غير استثمار النفط واستثمار العقل.

يعد البلاد حالياً، ضمن مرحلة بلوغ من ريعان اقتصادي، تحت اشراف السيد" عادل عبد المهدي" الذي اثبت خططهِ بمحاولات وتحديات ناجحة، بعيدة عن التخلخات والصراعات السياسة، ورغم الفساد الإداري، المتعين داخل القطاعات الخاصة، فهذه تعتبر تكلفة عالية، وقادرة على أن تصنع شان ورؤية للبلاد.

ترقب عادل أهميتهٌ للوضع الاقتصادي، بأدق الاعمال النزيهة، أدت نتيجتها برضى وتقبل، بعد ان اتجهَ لمحافظة "ذي قار" حيث شرع هناك بتشكيل شركة نفط باسم ذي قار، فهذه تعتبر خطوة بذروة سليمة في خطوات موصلة، لإنجاح توسيع تشكيل شركات في باقي محافظات العراق، وكذلك وجود الطموح الغزير، في انتاج واستثمار النفط دوليا وعالمياً.  

لم تعد اعمال وزير النفط المبذولة، لاستثمار وإنتاج النفط ومشتاقته، تتيح كمبيعات فقط بابخس الاسعار، كما فعلها السابقون، بل اعدت لخدمة أبناء البلاد، فرصة للحصول على بناء مجتمع رفه، مؤثراً تأثيرا ايجابياً للعاطلين عن العمل، فضلا عن ان الوضع في ايامها التقشفية.

الا انهٌ واجه بشكل احتراف ولائق، في التخصص بتقليل وتخفيف من تلك الازمة، على ان هناك امل ساطع، لمعيشة هنيئة، متحديا آنذاك سياسيا واقتصادياً، فلم يعد بعد الان الثروة النفطية، أسيرة بيد الضالين المستثمرة لبطونهم، بل آن الأوان لتصبح ثورة نفطية.

 

منى الشمري

في المثقف اليوم