أقلام حرة

صالح المطلك نائب حكومة البغدادي ام حكومة العبادي؟

MM80كل من يسمع تصريحات صالح المطلك يظهر بوضوح لا تحتاج الى اي ادلة او براهين انه نائب رئيس حكومة البغدادي ولا يمت الى حكومة العبادي باي صلة سوى بالحصول على الراتب المرتفع والمكاسب والامتيازات التي لا تعد ولا تحصى

اولا انه سخر بالمعركة التي يخوضها الشعب العراقي بكل اطيافه واعراقه السنة والشيعة القوات الامنية الحشد الشعبي وابناء هذه المناطق الاحرار الاشراف انه حشد لكل العراقيين وخاصة ابناء هذه المناطق ضد كل الغزاة المجرمين الكلاب الوهابية والصدامية الذين ذبحوا ابناء هذه المناطق واسروا نسائهم

وقال ان هذه الحرب لا معنى لها ولا يمكن ان تنتصر

يا ترى لماذا لا ينتصر الشعب العراقي يا نائب رئيس حكومة البغدادي فيجيب لعدم مشاركة ابناء تكريت

من هم ابناء تكريت هاهم ابناء تكريت اول الذين يقاتلون الكلاب الداعشية والصدامية هاهم عشائر العبيد هاهم الجبور هاهم وجهاء واحرار ابناء تكريت هاهم ال ابو نمر انضموا الى الجيش الى الحشد الشعبي هاهم يقاتلون جنبا الى جنب واختلطت دماء العراقيين جميعا من اجل تحرير الارض والعرض والمقدسات

فقال هؤلاء لا يمثلون ابناء هذه المناطق

يا ترى من هم ابناء تكريت

ابناء تكريت هم الذين ذبحوا شباب سبايكر هم الذين ذبحوا ابناء البو نمر هم الذين اسروا النساء وعرضوهن للبيع بعد اغتصابهن

هم الذين هدموا وفجروا المنازل والمساجد وكل رمز ديني وحضاري

هؤلاء هم ابناء الانبار

لكن هؤلاء هم الذين يحتلون تكريت والموصل والانبار كيف يحررون هذه المناطق من انفسهم

فيرد هذا كذب وافتراء ان المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية جاءت لتحرير العراق من الفرس الصفوين والسنة الكفرة الذين تعاونوا مع الشيعة

واكد بتحدي لا انتصار للشعب العراقي في معركته مع المجموعات الارهابية والصدامية المدعومة من قبل العوائل المحتلة للجزيرة والخليج عائلة ال سعود

يا ترى كيف نحرر ارضنا وعرضنا ومقدساتنا

قال بالاستسلام لهم والقبول بشروطهم

لكن الشعب رفض وقال هيهات منا الذلة

وحذر الشعب العراقي من الاستمرار في حربه ضد داعش لانه سيدفع الكثير من الضحايا من الدماء والارواح

ثانيا ورد على سئوال لماذا لم تزر جبهة القتال ميدان المعركة ولم نشاهد اي عضو من اعضاء قائمتك زار جبهة القتال زار ابناء السنة ابناء المناطق التي تعاني الذبح والاغتصاب والتهجير

فكان جوابه عجيب غريب

حيث قال نحن لا نعرف القوات الامنية ولا الحشد الشعبي ولا ابناء العشائر في تكريت وديالى والانبار لا نعرف ابناء العبيد ولا الجبور ولا ابو نمر فكيف نزور مجموعات لا نعرفها فانه يخاف منها

فاذا كنت لا تعرف الجيش العراقي ولا الحشد الشعبي وابناء العشائر التي انضمت الى الجيش العراقي والحشد الشعبي فانك تعرف المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية التي احتلت الارض وهتكت العرض وهجرت وشردت وذبحت ما يحلوا من عبث وفساد

فاذا تعرف ان المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية محتلة للاراضي العراقية لماذا لا تتقدم انت ومجموعتك وتحمي ابناء المناطق التي تسميها السنية وتتقدم الصفوف

الحقيقة ان ابناء تكريت والانبار والموصل وبعض المناطق في ديالى على يقين انك ومجموعتك الذين تعاونتم مع داعش الوهابية وساهمتم في تحقيق اهدافها في قتل وذبح وسبي شباب ونساء ابناء هذه المحافظات لهذا فانهم حكموا عليك وعلى مجموعتك بالموت وحرموا عليكم ان تطأ اقدامكم ارض هذه المناطق

وهذه الحقيقة اصبحت واضحة بالنسبة لكم لهذا لا انقاذ لكم ولا نجاة الا بالارتباط بداعش الوهابية والمجموعات الصدامية والدفاع عنهم لكن هؤلاء يتقهقرون وينهزمون فلا عاصم لكم من غضب العراقيين وخاصة ابناء السنة ابناء الانبار وصلاح الدين فمثل هذه التصريحات تزيد في غضب العراقيين فلا منقذ لكم

ثالثا واخيرا اتهم احزاب بالحكومة بالعمل على اضعاف القيادات السنية رغم ان السنة يؤكدون ويعلنون ان هؤلاء لا يمثلون السنة بل يؤكدون انهم اعداء السنة وما حل بالسنة من مصائب وويلات هم وراء ذلك

الحقيقة التي تضعف القيادات السياسية ليست الاحزاب السياسية وانما الجماهير التي حولها

فانك ومجموعتك خدعتم السنة وضللتموهم وكنتم تخدمون مخططات ال سعود والان ابناء السنة كشفوا حقيقتكم لهذا صرخوا بوجهكم انكم لم ولن تمثلوننا انكم اعدائنا وكل ماحدث لنا من عنف وذبح وسبي وتهجير انتم ورائه

لهذا قررنا وعزمنا على معاقبتكم والقضاء عليكم

 

مهدي المولى

في المثقف اليوم